لا تلدُ السقائفُ إلا فلتة بلهاء
وأخرس التعاريف... يراها الفجأة...
وحين غصت بابن الأثير فسّرها (من غير تروٍ)
وعند ابن منظور:
بريئة... عفوية... دون تدبّر أو احتيال ...
وأكّد الرازي فحواها التحول الفجائي للحوادث...
والفلتة... فعل نفس لها معنى ومضمون نية...
ونتيجة لتداخل قصدين في مخيلة واحدة...
بعضها يوردُ اللسان... وبعضها الفعل والقلم والقلب...
وأغربُ تفسيرٍ لها انها تراضٍ واستبدالٌ وتعويض...
فكيف بنا إذا قادتنا الفلتات...
لتصبحَ مصائرُنا فلتة...
وبصائرُنا فلتة...
والسقائفُ إذا استفحلت (يا ساتر)
لتكون مصير...
تيقـّنوا ليس أمامنا سوى التمسك
بهدي هذا الرشادِ المؤمن...
لتكنسَ ظلال مآذنه
هفوات كلّ فلتة...