بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
العقيدة التي تستقر في قلب الانسان بعد ان يثبتها العقل تلك عقيدة لا ينفك عنها صاحبها، وتستمد قوتها من العقل والبراهين التي يقيمها في كل وقت شاء، هذا يعني ان العقيدة صريحة واضحة لا غموض ولا لبس فيها، وان مضامينها لا تتعرض لدرجة التضاد، فيصبح الانسان متسكاً بك، لا يجد بديلاً عنها ابداً، فعقيدة الانسان الشيعي تتميز بالتعقل بجزء كبير في مقدماتها وترتيبها، ومن ثم البعد الواقعي والاثر العلمي، واكثر مؤثر فيها هو قادتها الاطهار (عليهم السلام)، دون ريب ان تأثيرهم اوضح من الشمس، لان القائد كلما تسامى وتهذب وتكامل ينعكس ذلك على العقيدة نفسها وبالتالي يظهر اثره في نفوس اهل عقيدته.
لذا فمرتكز العقيدة الاول هو قائدها او المبشر بها، من هنا تبرز اهمية القائد في حياة الناس جميعاً، لا سيما العقيدة لانها تشكل المفصل المهم في حياة كل انسان، وحركات العالم تبرز سماتها بسماة قادتها، فعالم خلود عقيدة الشيعة الامامية بقوة مرتكزها الذي ترتكز عليه في جميع احوالها الا وهو الامام المعصوم الذي مثل كل الادوار التي حفظت العقيدة في فكر الناس بل زادهم ايماناً الى ايمانهم، بل الاية عدت ان وظيفة النبي تكون في احياء الناس، يقول تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ)، وهذا يقرر شدة تعلق الناس بالمبشر او المنذر التي هي ادوار اساسية للانبياء ومن يكون على هديهم.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
العقيدة التي تستقر في قلب الانسان بعد ان يثبتها العقل تلك عقيدة لا ينفك عنها صاحبها، وتستمد قوتها من العقل والبراهين التي يقيمها في كل وقت شاء، هذا يعني ان العقيدة صريحة واضحة لا غموض ولا لبس فيها، وان مضامينها لا تتعرض لدرجة التضاد، فيصبح الانسان متسكاً بك، لا يجد بديلاً عنها ابداً، فعقيدة الانسان الشيعي تتميز بالتعقل بجزء كبير في مقدماتها وترتيبها، ومن ثم البعد الواقعي والاثر العلمي، واكثر مؤثر فيها هو قادتها الاطهار (عليهم السلام)، دون ريب ان تأثيرهم اوضح من الشمس، لان القائد كلما تسامى وتهذب وتكامل ينعكس ذلك على العقيدة نفسها وبالتالي يظهر اثره في نفوس اهل عقيدته.
لذا فمرتكز العقيدة الاول هو قائدها او المبشر بها، من هنا تبرز اهمية القائد في حياة الناس جميعاً، لا سيما العقيدة لانها تشكل المفصل المهم في حياة كل انسان، وحركات العالم تبرز سماتها بسماة قادتها، فعالم خلود عقيدة الشيعة الامامية بقوة مرتكزها الذي ترتكز عليه في جميع احوالها الا وهو الامام المعصوم الذي مثل كل الادوار التي حفظت العقيدة في فكر الناس بل زادهم ايماناً الى ايمانهم، بل الاية عدت ان وظيفة النبي تكون في احياء الناس، يقول تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ)، وهذا يقرر شدة تعلق الناس بالمبشر او المنذر التي هي ادوار اساسية للانبياء ومن يكون على هديهم.
تعليق