سير أعلام البنلاء للذهبي ج 4 ص 386 رقم الترجمة
157 - علي بن الحسين * (ع) ابن الامام علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف، السيد الامام، زين العابدين، الهاشمي العلوي، المدني.
يكنى أبا الحسين ويقال: أبو الحسن، ويقال: أبو محمد، ويقال: أبو عبد الله.
وأمه أم ولد، اسمها سلامة سلافة بنت ملك الفرس يزدجرد، وقيل: غزالة.
ولد في سنة ثمان وثلاثين ظنا.
وحدث عن أبيه الحسين الشهيد، وكان معه يوم كائنة كربلاء وله ثلاث وعشرون سنة، وكان يومئذ موعوكا فلم يقاتل، ولا تعرضوا له، بل أحضروه
مع آله إلى دمشق، فأكرمه يزيد، ورده مع آله إلى المدينة، وحدث أيضا عن جده مرسلا، وعن صفية أم المؤمنين، وذلك في " الصحيحين " وعن أبي هريرة، وعائشة وروايته عنها في " مسلم "، وعن أبي رافع، وعمه الحسن، وعبد الله بن عباس، وأم سلمة، والمسور بن مخرمة، وزينب بنت أبي سلمة، وطائفة.
وعن مروان بن الحكم، وعبيدالله بن أبي رافع، وسعيد بن المسيب، وسعيد بن مرجانة، وذكوان مولى عائشة، وعمرو بن عثمان بن عفان، وليس بالمكثر من الرواية.
حدث عنه أولاده: أبو جعفر محمد، وعمر، وزيد المقتول، وعبد الله، والزهري، وعمرو بن دينار، والحكم بن عتيبة، وزيد بن أسلم، ويحيى بن سعيد، وأبو الزناد، وعلي بن جدعان، ومسلم البطين، وحبيب بن أبي ثابت، وعاصم بن عبيدالله، وعاصم بن عمر بن قتادة بن النعمان، وأبوه عمر والقعقاع بن حكيم، وأبو الاسود يتيم عروة، وهشام بن عروة، وأبو الزبير
المكي، وأبو حازم الاعرج، وعبد الله بن مسلم بن هرمز، ومحمد بن الفرات التميمي، والمنهال بن عمرو، وخلق سواهم.
وقد حدث عنه أبو سلمة، وطاووس، وهما من طبقته.
قال ابن سعد : هو علي الاصغر، وأما أخوه علي الاكبر، فقتل مع أبيه بكربلاء.
وكان علي بن الحسين ثقة، مأمونا، كثير الحديث عاليا، رفيعا، ورعا.
روى ابن عيينة، عن الزهري، قال: ما رأيت قرشيا أفضل بن علي بن الحسين .
ثم قال الذهبي :
قد اشتهرت قصيدة الفرزدق - وهي سماعنا - أن هشام بن عبدالملك حج قبيل ولايته الخلافة، فكان إذا أراد استلام الحجر زوحم عليه، وإذا دنا على بن الحسين من الحجر تفرقوا عنه إجلالا له، فوجم لها هشام وقال: من هذا ؟ فما أعرفه،
فأنشأ الفرزدق يقول:
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته * والبيت يعرفه والحل والحرم
هذا ابن خير عباد الله كلهم * هذا التقي النقي الطاهر العلم
إذا رأته قريش قال قائلها *
إلى مكارم هذا ينتهي الكرم يكاد يمسكه عرفان راحته *
ركن الحطيم إذا ما جاء يستلم يغضي حياء ويغضى من مهابته *
فما يكلم إلا حين يبتسم هذا ابن فاطمة إن كنت جاهله *
157 - علي بن الحسين * (ع) ابن الامام علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف، السيد الامام، زين العابدين، الهاشمي العلوي، المدني.
يكنى أبا الحسين ويقال: أبو الحسن، ويقال: أبو محمد، ويقال: أبو عبد الله.
وأمه أم ولد، اسمها سلامة سلافة بنت ملك الفرس يزدجرد، وقيل: غزالة.
ولد في سنة ثمان وثلاثين ظنا.
وحدث عن أبيه الحسين الشهيد، وكان معه يوم كائنة كربلاء وله ثلاث وعشرون سنة، وكان يومئذ موعوكا فلم يقاتل، ولا تعرضوا له، بل أحضروه
مع آله إلى دمشق، فأكرمه يزيد، ورده مع آله إلى المدينة، وحدث أيضا عن جده مرسلا، وعن صفية أم المؤمنين، وذلك في " الصحيحين " وعن أبي هريرة، وعائشة وروايته عنها في " مسلم "، وعن أبي رافع، وعمه الحسن، وعبد الله بن عباس، وأم سلمة، والمسور بن مخرمة، وزينب بنت أبي سلمة، وطائفة.
وعن مروان بن الحكم، وعبيدالله بن أبي رافع، وسعيد بن المسيب، وسعيد بن مرجانة، وذكوان مولى عائشة، وعمرو بن عثمان بن عفان، وليس بالمكثر من الرواية.
حدث عنه أولاده: أبو جعفر محمد، وعمر، وزيد المقتول، وعبد الله، والزهري، وعمرو بن دينار، والحكم بن عتيبة، وزيد بن أسلم، ويحيى بن سعيد، وأبو الزناد، وعلي بن جدعان، ومسلم البطين، وحبيب بن أبي ثابت، وعاصم بن عبيدالله، وعاصم بن عمر بن قتادة بن النعمان، وأبوه عمر والقعقاع بن حكيم، وأبو الاسود يتيم عروة، وهشام بن عروة، وأبو الزبير
المكي، وأبو حازم الاعرج، وعبد الله بن مسلم بن هرمز، ومحمد بن الفرات التميمي، والمنهال بن عمرو، وخلق سواهم.
وقد حدث عنه أبو سلمة، وطاووس، وهما من طبقته.
قال ابن سعد : هو علي الاصغر، وأما أخوه علي الاكبر، فقتل مع أبيه بكربلاء.
وكان علي بن الحسين ثقة، مأمونا، كثير الحديث عاليا، رفيعا، ورعا.
روى ابن عيينة، عن الزهري، قال: ما رأيت قرشيا أفضل بن علي بن الحسين .
ثم قال الذهبي :
قد اشتهرت قصيدة الفرزدق - وهي سماعنا - أن هشام بن عبدالملك حج قبيل ولايته الخلافة، فكان إذا أراد استلام الحجر زوحم عليه، وإذا دنا على بن الحسين من الحجر تفرقوا عنه إجلالا له، فوجم لها هشام وقال: من هذا ؟ فما أعرفه،
فأنشأ الفرزدق يقول:
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته * والبيت يعرفه والحل والحرم
هذا ابن خير عباد الله كلهم * هذا التقي النقي الطاهر العلم
إذا رأته قريش قال قائلها *
إلى مكارم هذا ينتهي الكرم يكاد يمسكه عرفان راحته *
ركن الحطيم إذا ما جاء يستلم يغضي حياء ويغضى من مهابته *
فما يكلم إلا حين يبتسم هذا ابن فاطمة إن كنت جاهله *
تعليق