بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
من الاولين والاخرين
لا ادري ان كان سبب التعنت عند القوم أهو العزة بالاثم ام التعصب السلفي ام قلوب قد اقفلت باغلال الكراهية للحق والنصب لاهله ، لا ادري ماذا سيكون عليه حال القوم بعد ان يطلع الجيل الجديد منهم على امهات الكتب لدى أئمتهم ليطلع موروثهم المتراكم من عقائد الغيت بسبب الرغبة بالتحريف والانحراف ، يخالفون في كل شبء ، ليس اجتهاد منهم او عدم اقتناع وانما رغبة بالاخلاف والاختلاف ، ومن هذه العقائد التي انكروها رغم رسوخ علمائهم بفقهها ومفهومها .. التوسل والتبرك بالاحياء والاموات على حد سواء ، بالقصور والقبور على حد سواء ، بالجماد والحياة على حد سواء ، حتى بخيط القمل الذي كان يلبسه ابن تيمية والمسمى بخيط الزئبق .. ولنرى بعض الشواهد على عقيدة التوسل عندهم ، وفي الجعبة اكثر من مئة دليل . سنضعها لو اضطررنا لذلك ,
أخرج ابن خزيمة في صحيحه ج 2 ص 225 رقم الحديث
1219 - حدثنا محمد بن بشار و أبو موسى قالا : حدثنا عثمان بن عمر نا شعبة عن أبي جعفر المدني قال : سمعت عمارة بن خزيمة يحدث عن عثمان بن حنيف : أن رجلا ضرير أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : أدع الله أن يعافيني قال : إن شئت أخرت ذلك وهو خير وإن شئت دعوت قال أبو موسى قال : فادعه وقالا فأمره أن يتوضأ قال بندار : فيحسن وقالا : ويصلي ركعتين ويدعوا بهذا الدعاء :
اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضي لي اللهم شفعه في زاد أبو موسى : وشفعني فيه قال : ثم كأنه شك بعد في : وشفعني فيه
قال الأعظمي : إسناده صحيح .
أقول : واخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين ج 4 ص 458 رقم الحديث 1865،
والترمذي في السنن ج 5 ص 569 رقم الحديث 3578 ،
وقال الألباني صحيح ،
وأخرجه أحمد بن حنبل في المسند ج 4 ص 138 رقم الحديث
17280 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح قال ثنا شعبة عن أبي جعفر المديني قال سمعت عمارة بن خزيمة بن ثابت يحدث عن عثمان بن حنيف : ان رجلا ضريرا أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا نبي الله ادع الله ان يعافيني فقال ان شئت أخرت ذلك فهو أفضل لآخرتك وان شئت دعوت لك قال لا بل ادع الله لي
فأمره ان يتوضأ وان يصلي ركعتين وان يدعو بهذا الدعاء اللهم اني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه و سلم نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضى وتشفعني فيه وتشفعه في قال فكان يقول هذا مرارا ثم قال بعد احسب ان فيها ان تشفعني فيه قال ففعل الرجل فبرا
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح رجاله ثقات ،
وأخرج البيهقي في دلائل النبوة ج 6 ص 167
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأنا أبو محمد بن عبد العزيز بن عبد الرحمن الريالي بمكة حدثنا محمد بن علي بن يزيد الصائغ حدثنا أحمد بن شبيب ابن سعيد الحبطي قال حدثني أبي عن روح بن القاسم عن أبي جعفر المديني وهو الخطمي عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن عمه عثمان بن حنيف قال
سمعت رسول الله وجاءه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال يا رسول الله ليس لي قائد وقد شق علي فقال رسول الله أئت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم
قل اللهم إني أسالك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد أني أتوجه بك إلى ربي فيجلى لي بصري اللهم شفعة في وشفعني في نفسي قال عثمان فو الله ما تفرقنا ولا طال الحديث حتى دخل الرجل وكأنه لم يكن به ضر قط
أخبرنا أبو سعيد عبد الملك بن أبي عثمان الزاهد رحمه الله أنبأنا الإمام أبو بكر محمد بن علي بن إسماعيل الشاشي القفال قال أنبأنا أبو عروبة حدثنا العباس بن الفرج حدثنا إسماعيل بن شبيب حدثنا أبي عن روح بن القاسم عن أبي جعفر المديني عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ان رجلا كان يختلف الى عثمان بن عفان رضي الله عنه في حاجته وكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي عثمان بن حنيف فشكى إليه ذلك فقال له عثمان بن حنيف أئت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل ركعتين ثم قل اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد
إني أتوجه بك إلى ربي فتقضي لي حاجتي واذكر حاجتك ثم رح حتى أرفع فانطلق الرجل وصنع ذلك ثم أتى باب عثمان بن عفان رضي الله عنه فجاء البواب فأخذ بيده فأدخله على عثمان فأجلسه معه على الطنفسة فقال انظر ما كانت لك من حاجة ثم إن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتى ولا يلتفت إلي حتى كلمته فقال له عثمان بن حنيف ما كلمته ولكني سمعت رسول الله وجاءه ضرير فشكى إليه ذهاب بصره فقال له النبي أو تصبر فقال يا رسول الله ليس لي قائد وقد شق علي فقال أئت الميضأة فتوضأ وصل ركعتين ثم
قل اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيجلي لي عن بصري اللهم شفعه في وشفعني في نفسي قال عثمان فو الله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل الرجل كأن لم يكن به ضرر
وقد رواه أحمد بن شبيب عن سعيد عن أبيه أيضا بطوله
إخراج الحديث :
1- أخرجه ابن خزيمة (1219)
2- وهو صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ورواه المستدرك على الصحيحين1180،1909،1929.
3- ورواه النسائي في السنن الكبرى ( 10495 ، 10496) .
4- ورواه الترمذي 3578 .
5- ورواه الإمام أحمد (4/128) .
................................................
وقال الامام ابن الجوزي في صفة الصفوة ( ص 258 ) في ترجمة الامام احمد ابن حنبل ما نصه : ( وتوفي ببغداد سنة خمس وثمانين ومائتين وقبره ظاهر يتبرك الناس به رحمه الله ) .
.................................................
وقال السبكي في طبقات الشافعية الكبرى ( 2 / 36 ) في ترجمة احمد بن حنبل ما نصه : ( قال ابن المظفر وأخبرنا يوسف بن محمد المصرى إجازة أخبرنا إبراهيم بن بركات الخشوعى سماعا أخبرنا الحافظ أبو القاسم إجازة أخبرنا عبد الجبار الخوارى حدثنا الإمام أبو سعيد القشيرى إملاء حدثنا الحاكم أبو جعفر محمد بن محمد الصفار أخبرنا عبد الله بن يوسف قال سمعت محمد بن عبد لله الرازى قال سمعت أبا جعفر محمد الملطى يقول قال الربيع بن سليمان إن الشافعى رضى الله عنه خرج إلى مصر فقال لى يا ربيع خذ كتابى هذا فامض به وسلمه إلى أبى عبد الله وائتنى بالجواب .
قال الربيع فدخلت بغداد ومعى الكتاب فصادفت أحمد ابن حنبل فى صلاة الصبح فلما انفتل من المحراب سلمت إليه الكتاب وقلت هذا كتاب أخيك الشافعى من مصر فقال لى أحمد نظرت فيه فقلت لا فكسر الختم وقرأ وتغرغرت عيناه فقلت له أيش فيه أبا عبد الله فقال يذكر فيه أنه رأى النبى فى النوم فقال له اكتب إلى أبى عبد الله فاقرأ عليه السلام وقل له إنك ستمتحن وتدعى إلى خلق القرآن فلا تجبهم فيرفع الله لك علما إلى يوم القيامة .
قال الربيع : فقلت له البشارة يا أبا عبد الله ، فخلع أحد قميصيه الذى يلى جلده فأعطانيه فأخذت الجواب وخرجت إلى مصر وسلمته إلى الشافعى رضى الله عنه فقال أيش الذى أعطاك فقلت قميصه فقال الشافعى ليس نفجعك به ولكن بُلَّهُ وادفع إلى الماء لأتبرك به )
......................
قال الذهبي في سير اعلام النبلاء في ترجمة الامام احمد ابن حنبل ( 11 / 230 ) : (حدثنا أبو عيسى أحمد بن يعقوب حدثتني فاطمة بنت أحمد بن حنبل قالت وقع الحريق في بيت اخي صالح وكان قد تزوج بفتية فحملوا اليه جهازا شبيها بأربعة آلاف دينار فأكلته النار فجعل صالح يقول : ما غمني ما ذهب الا ثوب لابي كان يصلي فيه اتبرك به وأصلي فيه .قالت فطفئ الحريق ودخلوا فوجدوا الثوب على سرير قد اكلت النار ما حوله وسَلِم )
........................................
كما انهم كانوا يضعون قلم أحمد في النخلة التي لا تحمل، فتحمل من بركته! مناقب أحمد/370
......................................
وامواتهم ؟؟ امواتهم يتصرفون بقبورهم كما الاحياء !!!!!!
وقال عبد الحي بن أحمد العكري الدمشقي في شذرات الذهب في أخبار من ذهب ( 5 / 95 )
عند ذكره لعلى الفرنثي الزاهد : ( وفيها الشيخ على الفرنثي الزاهد صاحب الزاوية والأصحاب بسفح قاسيون وكان صاحب حال وكشف وعبادة وصدق وهو الذي حكى عنه أنه قال أربعة يتصرفون في قبورهم كتصرف الأحياء الشيخ عبد القادر ومعروف الكرخي وعقيل المنبجي وحياة بن قيس الحراني )
....................................
كل هذا والمئات منه وهم ينعتون غيرهم بالشرك اذا توسلوا بقبر النبي او ال بيته ..
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
من الاولين والاخرين
لا ادري ان كان سبب التعنت عند القوم أهو العزة بالاثم ام التعصب السلفي ام قلوب قد اقفلت باغلال الكراهية للحق والنصب لاهله ، لا ادري ماذا سيكون عليه حال القوم بعد ان يطلع الجيل الجديد منهم على امهات الكتب لدى أئمتهم ليطلع موروثهم المتراكم من عقائد الغيت بسبب الرغبة بالتحريف والانحراف ، يخالفون في كل شبء ، ليس اجتهاد منهم او عدم اقتناع وانما رغبة بالاخلاف والاختلاف ، ومن هذه العقائد التي انكروها رغم رسوخ علمائهم بفقهها ومفهومها .. التوسل والتبرك بالاحياء والاموات على حد سواء ، بالقصور والقبور على حد سواء ، بالجماد والحياة على حد سواء ، حتى بخيط القمل الذي كان يلبسه ابن تيمية والمسمى بخيط الزئبق .. ولنرى بعض الشواهد على عقيدة التوسل عندهم ، وفي الجعبة اكثر من مئة دليل . سنضعها لو اضطررنا لذلك ,
أخرج ابن خزيمة في صحيحه ج 2 ص 225 رقم الحديث
1219 - حدثنا محمد بن بشار و أبو موسى قالا : حدثنا عثمان بن عمر نا شعبة عن أبي جعفر المدني قال : سمعت عمارة بن خزيمة يحدث عن عثمان بن حنيف : أن رجلا ضرير أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : أدع الله أن يعافيني قال : إن شئت أخرت ذلك وهو خير وإن شئت دعوت قال أبو موسى قال : فادعه وقالا فأمره أن يتوضأ قال بندار : فيحسن وقالا : ويصلي ركعتين ويدعوا بهذا الدعاء :
اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضي لي اللهم شفعه في زاد أبو موسى : وشفعني فيه قال : ثم كأنه شك بعد في : وشفعني فيه
قال الأعظمي : إسناده صحيح .
أقول : واخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين ج 4 ص 458 رقم الحديث 1865،
والترمذي في السنن ج 5 ص 569 رقم الحديث 3578 ،
وقال الألباني صحيح ،
وأخرجه أحمد بن حنبل في المسند ج 4 ص 138 رقم الحديث
17280 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح قال ثنا شعبة عن أبي جعفر المديني قال سمعت عمارة بن خزيمة بن ثابت يحدث عن عثمان بن حنيف : ان رجلا ضريرا أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا نبي الله ادع الله ان يعافيني فقال ان شئت أخرت ذلك فهو أفضل لآخرتك وان شئت دعوت لك قال لا بل ادع الله لي
فأمره ان يتوضأ وان يصلي ركعتين وان يدعو بهذا الدعاء اللهم اني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه و سلم نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضى وتشفعني فيه وتشفعه في قال فكان يقول هذا مرارا ثم قال بعد احسب ان فيها ان تشفعني فيه قال ففعل الرجل فبرا
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح رجاله ثقات ،
وأخرج البيهقي في دلائل النبوة ج 6 ص 167
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأنا أبو محمد بن عبد العزيز بن عبد الرحمن الريالي بمكة حدثنا محمد بن علي بن يزيد الصائغ حدثنا أحمد بن شبيب ابن سعيد الحبطي قال حدثني أبي عن روح بن القاسم عن أبي جعفر المديني وهو الخطمي عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن عمه عثمان بن حنيف قال
سمعت رسول الله وجاءه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال يا رسول الله ليس لي قائد وقد شق علي فقال رسول الله أئت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم
قل اللهم إني أسالك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد أني أتوجه بك إلى ربي فيجلى لي بصري اللهم شفعة في وشفعني في نفسي قال عثمان فو الله ما تفرقنا ولا طال الحديث حتى دخل الرجل وكأنه لم يكن به ضر قط
أخبرنا أبو سعيد عبد الملك بن أبي عثمان الزاهد رحمه الله أنبأنا الإمام أبو بكر محمد بن علي بن إسماعيل الشاشي القفال قال أنبأنا أبو عروبة حدثنا العباس بن الفرج حدثنا إسماعيل بن شبيب حدثنا أبي عن روح بن القاسم عن أبي جعفر المديني عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ان رجلا كان يختلف الى عثمان بن عفان رضي الله عنه في حاجته وكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي عثمان بن حنيف فشكى إليه ذلك فقال له عثمان بن حنيف أئت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل ركعتين ثم قل اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد
إني أتوجه بك إلى ربي فتقضي لي حاجتي واذكر حاجتك ثم رح حتى أرفع فانطلق الرجل وصنع ذلك ثم أتى باب عثمان بن عفان رضي الله عنه فجاء البواب فأخذ بيده فأدخله على عثمان فأجلسه معه على الطنفسة فقال انظر ما كانت لك من حاجة ثم إن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتى ولا يلتفت إلي حتى كلمته فقال له عثمان بن حنيف ما كلمته ولكني سمعت رسول الله وجاءه ضرير فشكى إليه ذهاب بصره فقال له النبي أو تصبر فقال يا رسول الله ليس لي قائد وقد شق علي فقال أئت الميضأة فتوضأ وصل ركعتين ثم
قل اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيجلي لي عن بصري اللهم شفعه في وشفعني في نفسي قال عثمان فو الله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل الرجل كأن لم يكن به ضرر
وقد رواه أحمد بن شبيب عن سعيد عن أبيه أيضا بطوله
إخراج الحديث :
1- أخرجه ابن خزيمة (1219)
2- وهو صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ورواه المستدرك على الصحيحين1180،1909،1929.
3- ورواه النسائي في السنن الكبرى ( 10495 ، 10496) .
4- ورواه الترمذي 3578 .
5- ورواه الإمام أحمد (4/128) .
................................................
وقال الامام ابن الجوزي في صفة الصفوة ( ص 258 ) في ترجمة الامام احمد ابن حنبل ما نصه : ( وتوفي ببغداد سنة خمس وثمانين ومائتين وقبره ظاهر يتبرك الناس به رحمه الله ) .
.................................................
وقال السبكي في طبقات الشافعية الكبرى ( 2 / 36 ) في ترجمة احمد بن حنبل ما نصه : ( قال ابن المظفر وأخبرنا يوسف بن محمد المصرى إجازة أخبرنا إبراهيم بن بركات الخشوعى سماعا أخبرنا الحافظ أبو القاسم إجازة أخبرنا عبد الجبار الخوارى حدثنا الإمام أبو سعيد القشيرى إملاء حدثنا الحاكم أبو جعفر محمد بن محمد الصفار أخبرنا عبد الله بن يوسف قال سمعت محمد بن عبد لله الرازى قال سمعت أبا جعفر محمد الملطى يقول قال الربيع بن سليمان إن الشافعى رضى الله عنه خرج إلى مصر فقال لى يا ربيع خذ كتابى هذا فامض به وسلمه إلى أبى عبد الله وائتنى بالجواب .
قال الربيع فدخلت بغداد ومعى الكتاب فصادفت أحمد ابن حنبل فى صلاة الصبح فلما انفتل من المحراب سلمت إليه الكتاب وقلت هذا كتاب أخيك الشافعى من مصر فقال لى أحمد نظرت فيه فقلت لا فكسر الختم وقرأ وتغرغرت عيناه فقلت له أيش فيه أبا عبد الله فقال يذكر فيه أنه رأى النبى فى النوم فقال له اكتب إلى أبى عبد الله فاقرأ عليه السلام وقل له إنك ستمتحن وتدعى إلى خلق القرآن فلا تجبهم فيرفع الله لك علما إلى يوم القيامة .
قال الربيع : فقلت له البشارة يا أبا عبد الله ، فخلع أحد قميصيه الذى يلى جلده فأعطانيه فأخذت الجواب وخرجت إلى مصر وسلمته إلى الشافعى رضى الله عنه فقال أيش الذى أعطاك فقلت قميصه فقال الشافعى ليس نفجعك به ولكن بُلَّهُ وادفع إلى الماء لأتبرك به )
......................
قال الذهبي في سير اعلام النبلاء في ترجمة الامام احمد ابن حنبل ( 11 / 230 ) : (حدثنا أبو عيسى أحمد بن يعقوب حدثتني فاطمة بنت أحمد بن حنبل قالت وقع الحريق في بيت اخي صالح وكان قد تزوج بفتية فحملوا اليه جهازا شبيها بأربعة آلاف دينار فأكلته النار فجعل صالح يقول : ما غمني ما ذهب الا ثوب لابي كان يصلي فيه اتبرك به وأصلي فيه .قالت فطفئ الحريق ودخلوا فوجدوا الثوب على سرير قد اكلت النار ما حوله وسَلِم )
........................................
كما انهم كانوا يضعون قلم أحمد في النخلة التي لا تحمل، فتحمل من بركته! مناقب أحمد/370
......................................
وامواتهم ؟؟ امواتهم يتصرفون بقبورهم كما الاحياء !!!!!!
وقال عبد الحي بن أحمد العكري الدمشقي في شذرات الذهب في أخبار من ذهب ( 5 / 95 )
عند ذكره لعلى الفرنثي الزاهد : ( وفيها الشيخ على الفرنثي الزاهد صاحب الزاوية والأصحاب بسفح قاسيون وكان صاحب حال وكشف وعبادة وصدق وهو الذي حكى عنه أنه قال أربعة يتصرفون في قبورهم كتصرف الأحياء الشيخ عبد القادر ومعروف الكرخي وعقيل المنبجي وحياة بن قيس الحراني )
....................................
كل هذا والمئات منه وهم ينعتون غيرهم بالشرك اذا توسلوا بقبر النبي او ال بيته ..
تعليق