اللهم صل على محمد وآل محمد
قال تعالى:
﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)﴾ العلق.
إنّ هذه الآيات التي تعتبر أول أنوار الوحي التي شعّت في قلب الرسول الطاهر (صلى الله عليه وآله) في غار «حراء» في جبل «ثور»، بدأت بقضية المعرفة وختمت بها.
استهلّت الآيات بِحَث الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) على القراءة التي هي إحدى وسائل المعرفة، وختمت بالبحث عن المعلِّم الأعظم للكون أي اللَّه الذي يُعتبر الإنسان تلميذه المُبْتَدِىء.
أليست هذه كلها دلائل واضحة على إمكانية المعرفة؟!
----------------------------
نفحات القرآن: ج 1 ص 46.
تعليق