تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دائما نسمع بمقتل عبد الله الرضيع في يوم عاشوراء وهي مصيبة تهتز لها الابدان لعظمها ولكن عند مراجعة التاريخ نجد انه ليس فقط عبد الله الرضيع ممن استشهد يوم عاشوراء وانما هناك وليد للامام الحسين ولد يوم العاشر واتوا به الى الامام الحسين لكي يؤذن في اذنه اليمنى واتاه سهم الموت من غادر لعين حرملة كما يقول اليعقوبي في تاريخة
(تاريخ اليعقوبي، ج 2 بعد ص 243)
يقول اليعقوبي: ثم تقدّموا رجلا رجلا، حتى بقي وحده ما معه أحد من أهله و لا ولده و لا أقاربه. فإنه لواقف على فرسه إذ أتي بمولود قد ولد له في تلك الساعة.
فأذّن في أذنه، و جعل يحنّكه، إذ أتاه سهم، فوقع في حلق الصبي، فذبحه. فنزع الحسين (عليه السلام) السهم من حلقه، و جعل يلطخه بدمه، و يقول: و الله لأنت أكرم على اللّه من الناقة [أي ناقة صالح التي ذبحها قومه فاستحقوا العذاب لذلك]، و لمحمد (صلى الله عليه و آله و سلم) أكرم على اللّه من صالح!. ثم أتى فوضعه مع ولده و بني أخيه.
و يقول السيد الميانجي في (العيون العبرى) ص 173:
في (الإبصار): عبد اللّه [الرضيع] ابن الحسين (عليه السلام) ولد في المدينة، و أمه الرباب بنت امرئ القيس الكلبي ... و كانت الرباب عند الحسين (عليه السلام) و ولدت له سكينة و عبد اللّه هذا.
ثم يقول: اشتهر في الألسن هذا الصبي بعلي الأصغر، و قيل بتخالفهما، و أن عبد اللّه الرضيع غيره، و أن أمه أم إسحق بنت طلحة، و أنه ولد في كربلاء في يوم عاشوراء ... و أن علي الأصغر قتل في معركة القتال، رماه حرملة بن كاهل الأسدي فذبحه، و العلم عند اللّه.
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دائما نسمع بمقتل عبد الله الرضيع في يوم عاشوراء وهي مصيبة تهتز لها الابدان لعظمها ولكن عند مراجعة التاريخ نجد انه ليس فقط عبد الله الرضيع ممن استشهد يوم عاشوراء وانما هناك وليد للامام الحسين ولد يوم العاشر واتوا به الى الامام الحسين لكي يؤذن في اذنه اليمنى واتاه سهم الموت من غادر لعين حرملة كما يقول اليعقوبي في تاريخة
(تاريخ اليعقوبي، ج 2 بعد ص 243)
يقول اليعقوبي: ثم تقدّموا رجلا رجلا، حتى بقي وحده ما معه أحد من أهله و لا ولده و لا أقاربه. فإنه لواقف على فرسه إذ أتي بمولود قد ولد له في تلك الساعة.
فأذّن في أذنه، و جعل يحنّكه، إذ أتاه سهم، فوقع في حلق الصبي، فذبحه. فنزع الحسين (عليه السلام) السهم من حلقه، و جعل يلطخه بدمه، و يقول: و الله لأنت أكرم على اللّه من الناقة [أي ناقة صالح التي ذبحها قومه فاستحقوا العذاب لذلك]، و لمحمد (صلى الله عليه و آله و سلم) أكرم على اللّه من صالح!. ثم أتى فوضعه مع ولده و بني أخيه.
و يقول السيد الميانجي في (العيون العبرى) ص 173:
في (الإبصار): عبد اللّه [الرضيع] ابن الحسين (عليه السلام) ولد في المدينة، و أمه الرباب بنت امرئ القيس الكلبي ... و كانت الرباب عند الحسين (عليه السلام) و ولدت له سكينة و عبد اللّه هذا.
ثم يقول: اشتهر في الألسن هذا الصبي بعلي الأصغر، و قيل بتخالفهما، و أن عبد اللّه الرضيع غيره، و أن أمه أم إسحق بنت طلحة، و أنه ولد في كربلاء في يوم عاشوراء ... و أن علي الأصغر قتل في معركة القتال، رماه حرملة بن كاهل الأسدي فذبحه، و العلم عند اللّه.
تعليق