يُفترض بالأُسر أن تنظر إلى أبنائها خلال مرحلة المراهقة من زاوية أخرى تختلف عن نظرة سني الطفولة لديهم، والتعامل معهم على أساس التغييرات والتطورات الجديدة الحاصلة في شخصيتهم.
فالطريقة السائدة عند الأهل في التعامل مع المراهق أن ينظروا إلى القضايا من منظارهم الخاص بهم، وأن يحاكموهم على أساس هذه النظرة. في حين أن الطريقة التربوية الصحيحة تقتضي أن يضع المربي نفسه مكان المراهق ويحاول أن يرى الأمور من منظاره ومقياسه. وهذه العملية ليست سهلة، ولكنها في الوقت ذاته ليست مستحيلة، وتحتاج إلى بذل مزيد من الاهتمام والعناية بالمراهق؛ لبلوغ الهدف.
----------------
التربية الأسرية ١٧٦
تعليق