يا أيها الناس اسمعوا مني حكايةً.. حطّمت صخور أرضي بدموع أحزانها..
في يوم عاشوراء.. اظلم نور النهار بكلّ إباء وانقلبت أحوال الأرض وحارت الأرجاء..
فحانت لحظة الأسى.. تدفقت من ينابيعها شجون جسّدت معنى الوفاء..
فجّرت عيناي دموعاً من دم لرؤيتها وداع الإمام الحسين عليه السلام لأخته الحوراء..
فرأيتهما جواهر شعّت بهما الليالي والأيام.. كان ذلك اليوم.. واقعاً للحزن يعلو بآفاق من صدى النشيج..
هل تعلمون ما عاشوراء؟؟
هو: الحسين صريعٌ بالطفوف.. هو: العباس مقطوعٌ للكفوف..
هو: الرضيع مقتولٌ بالسهام.. هو: الحوراء مسبيةٌ مع الأيتام..
هو: انطماسٌ لأعداء الله الكفار.. هو: انتصارٌ لدين الله الجبار..
هذا هو يوم عاشوراء..
غفران صلاح الطائي
تم نشره في المجلة