إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تأملات قرآنية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تأملات قرآنية


    اللهم صل على محمد وآل محمد
    قال تعالى: ﴿أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ (19) سورة التوبة المباركة.
    كان "شيبة" و "العباس" يفتخر كل منهما على صاحبه، وبينما هما يتفاخران إذ مر عليهما علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال: فيم تتفاخران؟
    فقال العباس: حُبِيت بما لم يحب به أحد وهو سقاية الحاج.
    فقال شيبة: إني أعمر المسجد الحرام، وأنا سادن الكعبة.
    فقال علي (عليه السلام): على أني مستحي منكما، فلي مع صغر سني ما ليس عندكما.

    فقالا: وما ذاك؟! فقال: جاهدت بسيفي حتى آمنتما بالله ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم).
    فخرج العباس مغضبا إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) شاكيا عليا فقال: ألا ترى ما يقول؟
    فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): أدعو لي عليا فلما جاءه علي قال (صلى الله عليه وآله وسلم): لم كلمت عمك العباس بمثل هذا الكلام؟ فقال (عليه السلام): إذا كنت أغضبته، فلما بينت من الحق، فمن شاء فليرض بالقول الحق ومن شاء فليغضب.
    فنزل جبرئيل (عليه السلام) وقال: يا محمد، إن ربك يقرؤك السلام ويقول: اُتل هذه الآيات: أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله.
    -------------------
    تفسير الأمثل: ج 5 ص 558.


    أين استقرت بك النوى

  • #2
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا
    مأجورين
    ​​​​​​​​​​​​

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X