تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
قرآننا عزنا وشرفنا
جاء في كتاب ( بعض من قصص المتشرفين بلقاء الإمام المهدي عليه السلام في مسجد السهلة المعظم)
قصة الشيخ محمد تقي حين سمع صوتًا في فضاء المسجد يموج بمناجاة مذهلة توقظ الروح.. وكأن جدران المسجد تهتز تجاوبًا لها!
أصغى الشيخ ليعرف من أين تصدر هذه المناجاة الرائعة الجليلة الأخاذة...
وأخيرًا أدرك أنها تنبعث من مقام الإمام صاحب الزمان عليه السلام، حين رأى رجلاً مهيبًا يناجي الله تعالى في هذا المقام الطاهر من المسجد المعظم وهو يردد بين الحين والآخر كلمة ( شيعتي) فعلم منها ومن قرائن أخرى بأن هذا الرجل المهيب ما هو إلا إمام العصر أرواحنا فداه..
بعد قراءتي لهذه القصة #تخيلت مولاي الحجة المنتظر ( عجل الله فرجه الشريف ) وهو يناجي الله ويشكو له أمر شيعته بالقول:
إلهي شيعتي نسوا ذكري..
إلهي شيعتي تناسوا بأن لهم إمام غائب ينتظرهم في حين أنهم لا ينتظرونه..
إلهي شيعتي لم يتهيئوا لاستقبالي كما هو المفروض منهم..
إلهي شيعتي حتى من هو فعلاً يتوق للعدل والمساواة ومحاربة الظلم لا يعوِّل عليّ بشيء!
إلهي شيعتي قست قلوبهم وتعلقت نفوسهم بالدنيا وزخارفها وباعوني كما باعوا آخرتهم!
إلهي شيعتي تنادي العجل ولا أرى منهم غير لقلقة اللسان!
إلهي شيعتي ينتظروني دون عمل وينادونني دون أمل!
إلهي شيعتي تركوا الحبل على الغارب لأولادهم، فصار الآباء مُعجلين باللسان والأبناء مؤجلين بالعصيان!
إلهي شيعتي يتناحرون فيما بينهم وكل يدَّعي أنه على حق ونسوا أن الحق لا يتحقق إلا باجتماع قلوبهم على العهد لنا..
إلهي شيعتي أتعبوني وكسروا قلبي، ليتني لم أعرفهم ولم أتحمل كل هذه السنوات لأجلهم!
إلهي أكثر شيعتي يتمنون في دواخلهم عدم ظهوري لأنني في نظرهم إنسان بلا رحمة، فهم إلى الآن ما عرفوني!
إلهي أما شيعتي #الحقيقيون الذين عرفوني بصفاتي الإلهية التي هي انعكاس لصفاتك النورانية فأحبوني بصدق وصاروا يعملون ليل نهار لأجلي ولأجل ظهوري..
اولئك الذين يحببون الناس إلي ولا يشوهون ديني ومذهبي فيبعدون خلق الله عني..
أولئك الذين يحملون أخلاق جدي رسول الله وأخلاق آبائي وأخلاقي حتى مع أعدائهم الذين هم أعدائنا فلا يسبوا ولا يشتموا ولا يتجادلوا رياءً ومُراء..
هؤلاء هم شيعتي صدقًا يا الله، فكثرهم ووفقهم وسدد خطاهم وقرب لهم السعادة بمشاهدتي ولقائي، وقرَّ عيني بمشاهدتهم ولقائهم فلقد اشتقت إليهم كما اشتاقوا إليّ.
اللهم صل على محمد وآل محمد
قرآننا عزنا وشرفنا
جاء في كتاب ( بعض من قصص المتشرفين بلقاء الإمام المهدي عليه السلام في مسجد السهلة المعظم)
قصة الشيخ محمد تقي حين سمع صوتًا في فضاء المسجد يموج بمناجاة مذهلة توقظ الروح.. وكأن جدران المسجد تهتز تجاوبًا لها!
أصغى الشيخ ليعرف من أين تصدر هذه المناجاة الرائعة الجليلة الأخاذة...
وأخيرًا أدرك أنها تنبعث من مقام الإمام صاحب الزمان عليه السلام، حين رأى رجلاً مهيبًا يناجي الله تعالى في هذا المقام الطاهر من المسجد المعظم وهو يردد بين الحين والآخر كلمة ( شيعتي) فعلم منها ومن قرائن أخرى بأن هذا الرجل المهيب ما هو إلا إمام العصر أرواحنا فداه..
بعد قراءتي لهذه القصة #تخيلت مولاي الحجة المنتظر ( عجل الله فرجه الشريف ) وهو يناجي الله ويشكو له أمر شيعته بالقول:
إلهي شيعتي نسوا ذكري..
إلهي شيعتي تناسوا بأن لهم إمام غائب ينتظرهم في حين أنهم لا ينتظرونه..
إلهي شيعتي لم يتهيئوا لاستقبالي كما هو المفروض منهم..
إلهي شيعتي حتى من هو فعلاً يتوق للعدل والمساواة ومحاربة الظلم لا يعوِّل عليّ بشيء!
إلهي شيعتي قست قلوبهم وتعلقت نفوسهم بالدنيا وزخارفها وباعوني كما باعوا آخرتهم!
إلهي شيعتي تنادي العجل ولا أرى منهم غير لقلقة اللسان!
إلهي شيعتي ينتظروني دون عمل وينادونني دون أمل!
إلهي شيعتي تركوا الحبل على الغارب لأولادهم، فصار الآباء مُعجلين باللسان والأبناء مؤجلين بالعصيان!
إلهي شيعتي يتناحرون فيما بينهم وكل يدَّعي أنه على حق ونسوا أن الحق لا يتحقق إلا باجتماع قلوبهم على العهد لنا..
إلهي شيعتي أتعبوني وكسروا قلبي، ليتني لم أعرفهم ولم أتحمل كل هذه السنوات لأجلهم!
إلهي أكثر شيعتي يتمنون في دواخلهم عدم ظهوري لأنني في نظرهم إنسان بلا رحمة، فهم إلى الآن ما عرفوني!
إلهي أما شيعتي #الحقيقيون الذين عرفوني بصفاتي الإلهية التي هي انعكاس لصفاتك النورانية فأحبوني بصدق وصاروا يعملون ليل نهار لأجلي ولأجل ظهوري..
اولئك الذين يحببون الناس إلي ولا يشوهون ديني ومذهبي فيبعدون خلق الله عني..
أولئك الذين يحملون أخلاق جدي رسول الله وأخلاق آبائي وأخلاقي حتى مع أعدائهم الذين هم أعدائنا فلا يسبوا ولا يشتموا ولا يتجادلوا رياءً ومُراء..
هؤلاء هم شيعتي صدقًا يا الله، فكثرهم ووفقهم وسدد خطاهم وقرب لهم السعادة بمشاهدتي ولقائي، وقرَّ عيني بمشاهدتهم ولقائهم فلقد اشتقت إليهم كما اشتاقوا إليّ.
تعليق