الإحراق المتعمد لبيت الله وبيت علي في زمان واحد ؛ صدفة تأريخية أم إشارة ربانية .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
لا أدري هل أن حرق بيت الامام علي (عليه السلام) ثم حرق بيت الله الحرام في نفس اليوم والشهر هل هو أمر إتفاقي ومن مصادفات التأريخ ، أم أن في الأمر سر وإشارة إلهية ربانية توحي بأن بيت أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) هو من البيوت التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه الشريف .
1- إحراق بيت علي (عليه السلام) :
روى البلاذري بعد ذكره لحادثة السقيفة المريرة فقال : ( إنّ أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة ، فلم يبايع ، فجاء عمر و معه فتيلة ، فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : يا ابن الخطاب أتراك محرقاً عليَّ بابي ؟ قال : نعم ، و ذلك أقوى فيما جاء به أبوك) . أنساب الأشراف ، البلاذري ، ج 1 ، ص 586 ، طبعة دار المعارف بالقاهرة .
2 - إحراق بيت الله الحرام (الكعبة الشريفة) :
روى الطبري في تاريخه فقال : (… ثم إنهم أقاموا عليه يقاتلونه بقية المحرم وصفر كله ، حتى إذا مضت ثلاثة أيام من شهر ربيع الأول يوم السبت سنة أربع وستين قذفوا البيت بالمجانيق ، وحرقوه بالنار ، وأخذوا يرتجزون ويقولون :
خطارة مثل الفنيق المزبد *** نرمي بها أعواد هذا المسجد
قال هشام : قال أبو عوانة : جعل عمرو بن حوط السدوسي يقول :
كيف ترى صنيع أم فروه *** تأخذهم بين الصفا و المروه
يعني بأم فروة المنجنيق ). الطبري ، تاريخ الطبري ، سنه اربع وستين ، ذكر موت مسلم بن عقبه ورمي الكعبة وإحراقها ،ج 5 ، ص 498 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
لا أدري هل أن حرق بيت الامام علي (عليه السلام) ثم حرق بيت الله الحرام في نفس اليوم والشهر هل هو أمر إتفاقي ومن مصادفات التأريخ ، أم أن في الأمر سر وإشارة إلهية ربانية توحي بأن بيت أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) هو من البيوت التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه الشريف .
1- إحراق بيت علي (عليه السلام) :
روى البلاذري بعد ذكره لحادثة السقيفة المريرة فقال : ( إنّ أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة ، فلم يبايع ، فجاء عمر و معه فتيلة ، فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : يا ابن الخطاب أتراك محرقاً عليَّ بابي ؟ قال : نعم ، و ذلك أقوى فيما جاء به أبوك) . أنساب الأشراف ، البلاذري ، ج 1 ، ص 586 ، طبعة دار المعارف بالقاهرة .
2 - إحراق بيت الله الحرام (الكعبة الشريفة) :
روى الطبري في تاريخه فقال : (… ثم إنهم أقاموا عليه يقاتلونه بقية المحرم وصفر كله ، حتى إذا مضت ثلاثة أيام من شهر ربيع الأول يوم السبت سنة أربع وستين قذفوا البيت بالمجانيق ، وحرقوه بالنار ، وأخذوا يرتجزون ويقولون :
خطارة مثل الفنيق المزبد *** نرمي بها أعواد هذا المسجد
قال هشام : قال أبو عوانة : جعل عمرو بن حوط السدوسي يقول :
كيف ترى صنيع أم فروه *** تأخذهم بين الصفا و المروه
يعني بأم فروة المنجنيق ). الطبري ، تاريخ الطبري ، سنه اربع وستين ، ذكر موت مسلم بن عقبه ورمي الكعبة وإحراقها ،ج 5 ، ص 498 .
تعليق