إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتلة من الأكاذيب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كتلة من الأكاذيب


    مقاطع من عمود صحفي أمريكي اسمه (ديفيد أغنانيوس) حورها سينارست متمكن هو (وليام وان هان) الى فيلم مخابراتي اخرجه (ريدلي سكوت) مخرج العديد من الأفلام المتنوعة خيال ورعب وافلام إثارة... يرى أغلب النقاد ان هذا الفيلم قدم شخصيات سطحية لكننا نجد أن هذا الجانب لا يخلو من العمق الفكري بل ترك مساحات واسعة من الاشتغالات التحليلية حيث بينت الاستعارة الشعائرية ان هؤلاء الذين يقع عليهم الشر لابد انهم سيمارسون الشر للانتقام فتتحول المعادلة الى ان الإرهاب المخابراتي هو ردة فعل للإرهاب الإسلامي، وراح يرسم تشابكات درامية دست سمومها في الكثير من القضايا.
    ضابط مخابراتي يدعى (فارس) يخوض مغامرات يخرج منها سوبرمان يتعقب مجموعة ارهابية، ويكتشف ان هناك تعاونا مخابراتيا اردنيا امريكيا علاوة على قيادة اسرائيلية يرمز لها بـ(نجمة داوود) على نوافذ المقر المخابراتي يتعرف على فتاة اردنية من اصل فارسي وهذا الاسم ايضا له ايحاءاته السياسية؛ فعائشة مواطنة ايرانية مبعدة.
    يلخص اعتراض الناقد (عامر الكبيسي) على تصوير العراق صحراويا مع اعتراف صريح للخرق الأمريكي لقيادات القاعدة، واصرار القاعدة على تنفيذ اجرامها باسم الدين، ويرى الناقد (فهد الاسطى) ان المخرج قدم حكاية بلغة سينمائية عالية تلخص عدم الثقة الامريكية بأحد، وهي غير جادة لايجاد الحلول، والسبب الرئيس لخلق التوترات... يجد المشغل النقدي في صدى الروضتين بأن الفيلم حاول دس المعتقد الشيعي بعملية ارهابية من خلال ثيمات عدة منها اسم منفذ العملية (علي) في بريطانيا وأحد قياديي سامراء (باسم مهدي)، كما قدم القائد مرتديا العمامة السوداء الشيعية مع وجود الزمر الإرهابية في القاعدة، وكانت قيادة الوهابيين بيد الشيعة، ولكي يعزز مفهوم القيادة الشيعية جعل الأمور كلها مرتبطة بايران دون التركيز على اي قطب من اقطاب الإرهاب، حتى انه قدم مدينة سامراء وهي تحمل الهوية الشيعية من خلال الصور التي علقت في شوارعها، وهي تحمل صورة لقائد شيعي مع وجود كثير من الاشتغالات الدالة على مغزى التطاول على الاسلام والمذهب مثل جثة في مزبلة حولها اطفال مع سماع صوت الأذان، وتوجيه تهم عدة من قبل الضابط المخابراتي في ان العربي المسلم يبيع دينه من اجل النقود، ثم اتهامه بالهمجية والقذارة كما صور مشهد عري خلال التعذيب في احد السجون العربية، وهذا دافع تبريري لعري (أبي غريب) كما جعل من التزام المسلمة على انه وسيلة من وسائل اضطهادها، ومثل هذه الأفلام لابد ان تقابل بشيء من الرفض العربي، وهذه مهمة اهل النقد والاختصاص.​
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X