تويت
احُب دائماً ان اعوض القلم عن الكيبورد وتأتيني الافكار من حيث لا اعلم عندما ابدأ اكتب بالكيبورد ..
كنتُ قديماً افُضل القلم واعزهُ كثيراً!
لكنني اتجهتُ الى الكيبورد وبدأتُ اكتب مايورد في ذهني وتعودت عليه ولهذا ارى من الممكن ان نعوض القلم بالكيبورد
&&
(د. ابتسام مشني )
عندما اضع القلم بين أصابعي تبدأ رحلة التناغم بين روابط العقل والاحساس من جهة والقلب والاختلاجات من جهة أخرى ..وخاصة انه دائما ينقذني من عقدة التشتت بعد ان يؤخذ سلاسة الحروف تنساب إليه ...فكل مرة اتفاجىء بقلمي كتب بفكرة واحدة سطور تسطع نورا ورضا في روحي ...
قلمي وكتبي وانا..اصدقاء
رتلتها مرارا وتكرارا ...
هذه معلمتي قدمت لي اقلام تلوين ..
وهذا ابي اشترى لي قلم رصاص
وهذه امي تأخذ معها اقلامي تتبرك بها بشباك حضرة الامامين الكاظمين عليهما السلام واكتب بها أجوبة الأسئلة الامتحانات ..
اااه عميد الجامعة يهدي لي
قلم حبر مرصع بياقوت وحرف الاول من اسمي هدية بمناسبة تفوقي العلمي
وكيف حالي ان لم يكن معي قلم
هذه فكرة تلح بأن اطرحها على الورقة ..
اين القلم ..ابحث عنه ..اين القلم ؟
اااه .لابأس
اكتب بسبابه اصبعي ..او السبابة والابهام..المهم اشعر بأن القلم لم يتركني ...
لايعوض ولاتعوض اي وسيلة بديلا عن القلم ..رغم استخدم الكيبورد والوسائل الاخرى لكن فقط للاشكاليات الروتنية ..
تقديري
&&&
الكاتبة صفية الجيزاني
حاولت مرارا ان اعبر عما يجول في خلجات نفسي عن طريق الكيبورد مباشرة ،لكن بصراحة لم اوفق لذلك ،وكأن القلم متفق مع العقل ،فلايسمح الاخير لافكاره ان تدون الا عن طريق الاول، فبمجرد ان تضع القلم بين الاصابع تتزايد نبضات القلب وتبدأ الافكار تنساب فيسطرها القلم على القرطاس بشكل حروف وكلمات متناغمة ،وكأن هناك ارتباط وعلاقة وثيقة بين العقل والقلب والقلم .
وبعد تثبيت الافكار بالقلم يأتي الدور الثاني للكيبورد لطباعة ماكتب بالقلم على الورق ،،
تعليق