إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى (من بحار العسكري المهدية )553

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى (من بحار العسكري المهدية )553

    شجون الزهراء
    عضو ماسي







    • تاريخ التسجيل: 12-09-2010
    • المشاركات: 5035


    #1
    اطـــلالة على سيرة الامام الحسن العسكري عليه السلام

    18-10-2021, 05:31 PM
    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته














    تميزت إمامة العسكري (عليه السلام) بأمرين مهمين:



    الأول: أنه والد الإمام المهدي "عجل الله تعالى فرجه" وهذه مفخرة عظيمة للإمام العسكري (عليه السلام)، حيث خرج من صلبه الإمام الذي أوكلت إليه مهمة تصحيح المسيرة الإنسانية نحو الله عز وجل طبقاً لمضمون الأحاديث الكثيرة جداً التي تنص على هذا (ليملأ الأرض عدلاً وقسطاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً).
    وهذا الأمر استدعى من الإمام (عليه السلام) الحذر التام في قضية الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) حيث أخفى الله حمل والدته له فلم يظهر عليها شيء من أمارات الحمل، كما أخفى الإمام أمر ولادته فلم يعلن ذلك إلا أمام أخته التي أشرفت على الولادة ولبعض الثقاة المخلصين من أتباعه، ولعله ليكونوا الحجة والبرهان على ولادته "عجل الله تعالى فرجه".
    الثاني: "تمهيد الأجواء للغيبة" وذلك لأن الشيعة اعتادت بعد وفاة كل إمام أن تعود إلى الإمام الذي يليه لترتبط به عقائدياً وفقهياً، إلا أن خلو الساحة من الإمام العسكري (عليه السلام) لن تكون مستعدة لإمام حاضر بعده، فكان لا بد من التمهيد لعصر الغيبة ولنوع آخر من الارتباط بالإمامة الحقة، ولهذا اعتمد الإمام (عليه السلام) أسلوباً معيناً للتواصل مع قواعده وأتباعه مع كونه موجوداً وهو "التوكيل"، حيث كان هؤلاء الوكلاء ينقلون المكاتيب والمراسلات إلى الإمام (عليه السلام) فيجيب عنها ويردها إلى الأتباع من خلالهم أيضاً.​




    *********************************
    *********************
    ***************

    السلام على الإمام العسكري (عليه السلام) يوم ولد، ويوم رحل، ويوم يبعث حياً

    اعظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء باستشهاد الامام الحسن العسكري

    الزكي، العسكري، التقي، الميمون، الخالص​



    ونسأل الله العلي القدير أن يديمنا على ولايتهم وأن يرزقنا شفاعتهم وشفاعة جدهم الأكبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم القيامة.


    محور برنامج منتدى الكفيل الاسبوعي عن الولاء العسكري المهدوي



    فكونوا معنا ...




















    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2021-05-17_15-23-26.jpg 
مشاهدات:	646 
الحجم:	91.4 كيلوبايت 
الهوية:	990034



    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2021-05-17_15-22-45.jpg 
مشاهدات:	637 
الحجم:	55.9 كيلوبايت 
الهوية:	990035


  • #2
    العباس اكرمني
    عضو ذهبي











    • تاريخ التسجيل: 02-08-2017
    • المشاركات: 2333


    #1
    من حكم ومواعظ الإمام الحسن العسكري (ع) .

    05-11-2022, 05:18 PM


    من حكم ومواعظ الإمام الحسن العسكري (ع) .

    بسم الله الرحمن الرحيم .
    اللهم صل على محمد وآل محمد .
    أسعد الله أيامكم بذكرى ولادة الإمام الحسن بن علي العسكري (ع) .
    وهذه مجموعة من درر أقواله المباركة إخترناها لكم بمناسبة هذه الولادة الميمونة .

    *** روي عن الامام الحسن العسكري (ع) أنه قال : ( أكثروا ذكر الله وذكر الموت ، وتلاوة القران ، والصلاة على النبي (صلى الله عليه واله وسلم) فان الصلاة على رسول الله عشر حسنات ) .
    *** روي عن الامام الحسن العسكري (ع) أنه قال : ( ما أقبح بالمؤمن أن تكون له رغبة تذله ) .
    *** روي عن الامام الحسن العسكري (ع) أنه قال : ( لا يشغلك رزق مضمون عن عمل مفروض ) .
    *** روي عن الامام الحسن العسكري (ع) أنه قال : ( مَا تَرَكَ الْحَقَّ عَزِيزٌ إِلَّا ذَلَّ ولَا أَخَذَ بِهِ ذَلِيلٌ إِلَّا عَزَّ ) .
    *** روي عن الامام الحسن العسكري (ع) أنه قال : ( إن للسخاء مقدارا فإن زاد عليه فهو سرف ) .
    *** روي عن الامام الحسن العسكري (ع) أنه قال : ( لا يعرف النعمة إلا الشاكر، ولا يشكر النعمة إلا العارف ) .
    *** روي عن الامام الحسن العسكري (ع) أنه قال : ( حب الأبرار للأبرار ثواب للأبرار. وحب الفجار للأبرار فضيلة للأبرار، وبغض الفجار للأبرار زين للأبرار. وبغض الأبرار للفجار خزي على الفجار ) .
    *** روي عن الامام الحسن العسكري (ع) أنه قال : ( من التواضع السلام على كل من تمر به، والجلوس دون شرف المجلس ) .
    *** روي عن الامام الحسن العسكري (ع) أنه قال : ( من الجهل الضحك من غير عجب ) .
    *** روي عن الامام الحسن العسكري (ع) أنه قال : ( من الفواقر التي تقصم الظهر جار إن رأى حسنة أطفأها وإن رأى سيئة أفشاها ) .







    تعليق


    • #3
      الأدوار التي مارسها (ع)


      نهَضَ الإمامُ العسكريُّ(ع) بأعباء الإمامة بعد استشهاد والده (ع) فقد تصدَّى لإيضاح معاني القرآن، وقد نَقلت عنه الرواةُ الكثير من ذلك، وقد كانت له إيضاحاتٌ وبياناتٌ وخطاباتٌ في مختلفِ المعارفِ الإسلامية، هذا بالإضافة لتصدِّيه إلى الشبهات التي كانت تُثيرُها التياراتُ الفكريَّة والعقديَّة، فقد فنَّد ما كانت عليه الثنويَّةُ والمفوِّضةُ والصوفيَّةُ وغيرُها من التيارات والمذاهب التي كانت رائجةً آنذاك، وقد كان يرصُدُ النشاطاتِ العلميَّة والفكريَّة ويُمارس معها دورَ التقويمِ أو التفنيد لو كانت منافيةً للعقيدة الإسلامية، ويتَّضحُ ذلك من ملاحظةِ الأسلوبِ الذي اعتمده مع الفيلسوف الكندي والذي كتبَ في متناقضاتِ القرآن، فما كان من هذا الفيلسوف إلا الإذعان والإقرار بفشل مشروعه ممَّا حدا به إلى إحراق ما كتبه بالنار مُعترفاً بأنَّه قد غفل عمَّا أثارَه الإمام (ع) ونبَّهه عليه.

      والدور الآخر الذي اطلَّع به الإمامُ (ع) هو رعايةُ الجماهير المشايعة له والذين كان يمتدُّ وجودُهم في مختلف الأقطار الإسلامية مثل العراق والأهواز وقم والري ونيشابور وخراسان ومصر والحجاز وغيرها، فقد مارس معهم الإمامُ (ع) دور التوعية والتربية من خلال مكاتباته ووكلائه المنتشرين في الأقطار التي يوجد فيها شيعة لأهل البيت (ع)، وقد تركَّزت نشاطاتُه في هذا الصدد على أمور نذكر منها:

      1- الإجابة عن الاسئلة والتي كانت تصله غالباً عن طريق المكاتبات، وهي كثيراً ما تكونُ متَّصلة بما يستجدُّ من أمورٍ مرتبطةٍ بالشؤون الشرعيَّة والسياسيَّة وما يُثارُ من شبهات عقَدية.

      2- قضاء حوائج المؤمنين إمَّا مباشرةً أو بواسطة وكلائه.

      3- التحذير من الانخراط في الفتن والاضطرابات السياسية، حيثُ كانت الدولة الإسلامية يلفُّها آنذاك الكثيرُ من التمُّوجات نتيجة أمورٍ لا مجال لعرضها.

      4- إيضاح الموقف الديني تجاه كلِّ التيارات والمذاهبِ الفكريَّة والعقديَّة المنتشرةِ في تلك الحقبة من الزمن.

      5- وصاياه الكثيرة والعامَّة والتي كانت تتركَّز حول تهذيب النفس، والتحلِّي بالأخلاق الفاضلة، والتحذير من الاغترار بالدنيا، والتأكيد على لزوم اتِّصاف الشيعة بسجايا ومزايا تُعبِّر عن سموِّ أخلاق روَّادِهم وقادتهم.

      تعليق


      • #4
        الجياشي
        عضو ماسي











        • تاريخ التسجيل: 27-12-2010
        • المشاركات: 5601


        #1
        قطرة من بحر فضائل الإمام الحسن العسكري عليه السلام

        09-11-2022, 02:07 PM



        بسم الله الرحمن الرحيم
        والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
        مولد الإمام الحسن العسكري عليه السلام..

        تميزت حياة إمامنا العسكري عليه السلام -
        بالإضافة الى دوره في إرشاد الناس وإقامة العدل ومقارعة الظلم- بالتمهيد وبشكلٍ تفصيليٍ دقيق لغيبة مولانا الحجة عجّل اللهُ فرَجهُ الشَريف..
        وقد ثبّت في أذهان شيعته ومواليه -بما لا يقبل الشك- فكرة الوكلاء في حال غيبة الامام...
        وقد اشتهر عليه السلام بتفسير القران الكريم، وكنموذجٍ مما ورد عنه:
        - {*الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا*}.
        جعلها ملائمة لطبايعكم، موافقة لأجسادكم، لم يجعلها شديدة الحمى والحرارة فتحرقكم، ولا شديدة البرودة فتجمدكم، ولا شديدة طيب الريح فتصدع هاماتكم، ولا شديدة النتن فتعطبكم، ولا شديدة اللين كالماء فتغرقكم، ولا شديدة الصلابة فتمتنع عليكم في حرثكم وأبنيتكم ودفن موتاكم، ولكنه جعل فيها من المتانة ما تنتفعون به، وتتماسكون وتتماسك عليها أبدانكم وبنيانكم، وجعل فيها من اللين ما تنقاد به لحرثكم وقبوركم وكثير من منافعكم، فلذلك جعل الأرض فراشا لكم.
        - {*وَالسَّمَاءَ بِنَاءً*}.
        يعني: سقفا من فوقكم محفوظا، يدير فيها شمسها وقمرها ونجومها لمنافعكم.
        - {*وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً*}.
        يعني: المطر ينزله من علو ليبلغ قُلل جبالكم وتلالكم وهضابكم وأوهادكم، ثم فرقه رذاذاً ووابلاً وهطلاً وطلّا، لينشقه أرضوكم، ولم يجعل ذلك المطر نازلاً عليكم قطعةً واحدة، ليفسد أرضيكم وأشجاركم وزروعكم وثماركم.
        - {*فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ*}.
        يعني: مما يخرجه من الأرض رزقا لكم.
        - {*فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ*}.
        يعني: أشباها وأمثالا من الأصنام التي لا تعقل، ولا تسمع، ولا تبصر، ولا تقدر على شيء.
        {*وأنتم تعلمون*}
        يعني: أنها لا تقدر على شئ من هذه النعم الجليلة التي أنعمها عليكم ربكم.







        تعليق


        • #5
          إثبات ولادة المهدي الموعود والإعداد لغيبته:


          وهذا الدور الذي اطلَّع به الإمامُ (ع) كان من أصعب الأدوار التي ناءَ بها الإمامُ (ع)، فهو في الوقت الذي يحرصُ فيه على حماية الإمام المهدي (عج) من السلطة العباسيَّة كان مضطراً لإثبات ولادتِه. فالإمامُ (ع) وإنْ لم يجدْ صعوبةً في إثبات الفكرة المهدويَّة بعد وضوحها نتيجة الروايات والبشارات الكثيرة التي رواها المحدِّثون من الشيعة والسنة إلا أنَّ الصعوبة كانت تكمنُ في إثبات إنَّ الإمامَ الموعود قد وُلد، وأنَّ فصلاً جديداً يُوشك أنْ يبدأ. وهنا نشيرُ إلى بعض الأساليب التي اعتمدها الإمامُ (ع) لإثبات ولادة المهدي (عج):

          الأسلوب الأول: عرض الإمام المهدي (ع) على خواصِّ شيعته وإبراز بعض كرماته لهم حتى يُذعِنوا بإمامته، فمِن ذلك ما وقع بعد ولادة الإمام بثلاثة أيام حيث دخل عليه جمعٌ من كبار الشيعة أمثال عليِّ بن بلال، ومحمد بن معاوية بن حكيم، والحسن بن أيوب بن نوح، وأحمد بن إسحاق، فعرض عليهم الإمام، فسأله أحمدُ بن إسحاق عن العلامة، فنطق الإمام المهدي (عج) وهو رضيع مضى على ولادته ثلاثة أيام فقال: "أنا بقيَّةُ الله في أرضه والمنتقِم من أعدائه، فلا تطلب أثراً بعد عين يا أحمد بن إسحاق"1.

          ومن ذلك ما ذكره الثقاة من الرواة أنَّ وفداً ضمَّ أربعين رجلاً من شيعة أهل البيت (ع) حضروا مجلس الإمام العسكري(ع)، وكان مِن بينهم السفير الأول عثمان بن سعيد العمري فسألوه -بعد ما استقرَّوا- عن الإمام المهدي (عج) فخرج عليهم الإمام (ع) كأنَّه قطعة قمر أشبه الناس بأبي محمد العسكري، فقال الإمام العسكري(ع): "هذا إمامكم بعدي وخليفتي عليكم، أطيعوه ولا تتفرقوا .."2.

          الأسلوب الثاني: الإخبار بولادته وبيان بعض شمائله، وأنَّه تكون له غيبتان الأولى أقصر من الثانية.

          هذا وقد مهَّد الإمامُ العسكري (ع) للغيبة من خلال خطاباته ومكاتباته، ومن خلال إرجاع الناس لوكلائه المنتشرين في الأقطار الإسلامية، وأعلن الإمام العسكري (ع) عن عهدٍ جديد -وحثَّ جماهير الشيعة على أنْ تتعاطى معه- وهو أنَّ المرجعية الدينيَّة في زمن الغيبة خصوصاً الكبرى منها تكونُ للفقهاءِ الأمناء على الدين والدنيا،فمن ذلك ما أفاده (ع) في خطاب عامٍّ أنَّه: "مَن كان مِنَ الفقهاءِ صائناً لنفْسِه حافِظاً لدينِه مُخالفاً لهواهُ مُطيعاً لأمرِ مَوْلاهُ فللعوامِّ أنْ يُقلِّدوه"3 .



          تعليق


          • #6
            العباس اكرمني العباس اكرمني
            عضو ذهبي











            • تاريخ التسجيل: 02-08-2017
            • المشاركات: 2333


            #1
            الإمام الحسن العسكري (ع) يبين مواصفات الشيعة ويوصيهم .

            05-11-2022, 05:12 PM


            الإمام الحسن العسكري (ع) يبين مواصفات الشيعة ويوصيهم .

            بسم الله الرحمن الرحيم .
            اللهم صل على محمد وآل محمد .

            في مثل هذا اليوم الذي يصادف ذكرى الولادة الميمونة للامام الحسن العسكري (ع) نتبرك بذكر نبذة من أقواله عن صفات الشيعة و الوصايا التي أوصاها لهم بما ينفعهم في الدنيا والآخرة .

            *** روي عن الإمام العسكري (ع) انه قال : ( شيعة علي (ع) هم الذين لا يبالون في سبيل الله أوقع الموت عليهم أو وقعوا على الموت، وشيعة علي (عليه السلام) هم الذين يؤثرون إخوانهم على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة، وهم الذين لا يراهم الله حيث نهاهم، ولا يفقدهم من حيث أمرهم، وشيعة علي (عليه السلام) هم الذين يقتدون بعلي في إكرام إخوانهم المؤمنين ) - 1 -
            *** روي عن الإمام العسكري (ع) انه قال لشيعته : ( أوصيكم بتقوى الله والورع في دينكم والاجتهاد لله وصدق الحديث وأداء الأمانة إلى من ائتمنكم من بر أو فاجر وطول السجود وحسن الجوار، فبهذا جاء محمد صلى الله عليه وآله صلوا في عشائرهم واشهدوا جنائزهم وعودوا مرضاهم وأدوا حقوقهم ، فإن الرجل منكم إذا ورع في دينه وصدق في حديثه وأدى الأمانة وحسن خلقه مع الناس قيل: هذا شيعي فيسرني ذلك. اتقوا الله وكونوا زينا ولا تكونوا شينا، جروا إلينا كل مودة وادفعوا عنا كل قبيح، فإنه ما قيل فينا من حسن فنحن أهله، وما قيل فينا من سوء فما نحن كذلك. لنا حق في كتاب الله وقرابة من رسول الله وتطهير من الله لا يدعيه أحد غيرنا إلا كذاب. أكثروا ذكر الله وذكر الموت وتلاوة القرآن والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله، فإن الصلاة على رسول الله عشر حسنات. احفظوا ما وصيتكم به واستودعكم الله وأقرأ عليكم السلام ) - 2 -

            *****************************







            الملفات المرفقة

            تعليق


            • #7
              الصادق الصادق
              مشرف ساحة أهل البيت











              • تاريخ التسجيل: 04-06-2009
              • المشاركات: 3543


              #1
              من مواعظ الإمام الحسن العسكري عليه السلام

              18-10-2021, 08:16 AM


              عن الامام الحسن العسكري عليه السلام:
              💧 *أورع الناس من وقف عند الشبهة*
              💧 *أعبد الناس من أقام على الفرائض*
              💧 *أزهد الناس من ترك الحرام*
              💧 *أشد الناس اجتهادا من ترك الذنوب*
              📘 تحف العقول لابن شعبة الحراني ص ٤٨٩


              عن الإمام الحسن بن علي العسكري ( عليه السلام ) أنهُ قَالَ : ما تَرَكَ الحقَّ عزيزٌ إلاّ ذَلَّ ، و لا أخَذَ بهِ ذليلٌ إلاّ عَزَّ .
              📕 : بحار الأنوار : 72/232/3.
              [وعنه ( عليه السلام ) أنهُ قَالَ : لا يَعرِفُ النِّعمَةَ إلاّ الشاكِرُ ، و لا يَشكُرُ النِّعمَةَ إلاّ العارِفُ .







              الملفات المرفقة

              تعليق


              • #8
                الاسلام الغريب
                عضو ماسي











                • تاريخ التسجيل: 26-03-2021
                • المشاركات: 7272


                #1
                مجموعة من الكلمات الذهبية للإمام الحسن العسكري عليه السلام

                04-10-2022, 01:16 PM



                (1)قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
                إن الله تبارك وتعالى بين حجته من سائر خلقه بكل شيء، ويعطيه اللغات، ومعرفة الأنساب والآجال والحوادث، ولولا ذلك لم يكن بين الحجة والمحجوج فرق.
                أصول الكافي ج1 ص519 ح11

                (2) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
                علامة الإيمان خمس: التختم باليمين، وصلاة الإحدى وخمسين، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، وتعفير الجبين، وزيارة الأربعين.
                الوافي ج4 ص177 ح42 حديقة الشيعة ج2 ص194

                (3) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
                ليس العبادة كثرة الصيام والصلاة، وإنما العبادة كثرة التفكر في أمر الله.
                مستدرك الوسائل ج11 ص183 ح12690

                (4) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
                خصلتان ليس فوقهما شيء: الإيمان بالله ونفع الإخوان.
                أصول الكافي ج1 ص519

                (5) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
                قولوا للناس حسنا، مؤمنهم ومخالفهم، أما المؤمنون فيبسط لهم وجهه، وأما المخالفون فيكلمهم بالمداراة لاجتذابهم إلى الإيمان.
                مستدرك الوسائل ج12 ص261 ح14061

                (6) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
                اللحاق بمن ترجو خير من المقام مع من لا تأمن شره.
                بحار الانوار ج71 ص198 ح34 مستدرك الوسائل ج8 ص351 ح5

                (7) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
                إياك والإذاعة وطلب الرئاسة، فأنهما يدعوان إلى الهلكة.
                بحار الانوار ج50 ص296 ح70

                (8) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
                إن مداراة أعداء الله من أفضل صدقة المرء على نفسه وإخوانه.
                بحار الانوار ج75 ص401 ح42 مستدرك الوسائل ج12 ص261

                (9) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
                حسن الصورة جمال ظاهر، وحسن العقل جمال باطن.
                بحار الانوار ج1 ص95 ح27

                (10) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
                من وعظ أخاه سرا فقد زانه، ومن وعظه علانية فقد شانه.
                بحار الانوار ج75 ص374 ح33 تحف العقول ص489 س20

                (11) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
                من لم يتق وجوه الناس لم يتق الله.
                بحار الانوار ج68 ص336 س21 ضمن ح22

                (12) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
                ما أقبح بالمؤمن أن تكون له رغبة تذله.
                بحار الانوار ج75 ص374 ح35 تحف العقول ص498 س22

                (13) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
                خير إخوانك من نسب ذنبك إليه.
                بحار الانوار ج71 ص188 ح15

                (14) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
                ما ترك الحق عزيز الا ذل، ولا أخذ به ذليل الا عز.
                بحار الانوار ج75 ص374 ح24 تحف العقول ص498 س17

                (15) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
                من الفواقر التي تقصم الظهر جار إن رأى حسنة أطفاها وان رأى سيئة أفشاها.
                بحار الانوار ج75 ص372 ح11

                (16) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
                لشيعته: أوصيكم بتقوى الله والورع في دينكم والاجتهاد لله، وصدق الحديث، وأداء الأمانة إلى من ائتمنكم من بر أو فاجر، وطول السجود، وحسن الجوار.
                بحار الانوار ج75 ص372 ح12 أعيان الشيعة ج2 ص41 س30

                (17) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
                من تواضع في الدنيا لإخوانه فهو عند الله من الصديقين، ومن شيعة علي بن أبي طالب (عليه السلام)حقا.
                بحار الانوار ج41 ص55 ح5 احتجاج الطبرسى ج2 ص517

                (18) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
                انه يكتب لحمى الربع على ورقة، ويعلقها على المحموم: (يا نار كوني بردا وسلاما) فانه يبرء بإذن الله.
                طب الأئمة،سيد شبر ص331 س8

                (19) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
                أكثروا ذكر الله وذكر الموت، وتلاوة القران، والصلاة على النبي(صلى الله عليه واله وسلم) فان الصلاة على رسول الله عشر حسنات.
                بحار الانوار ج75 ص372 ضمن ح12

                (20) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
                إنكم في أجال منقوصة وأيام معدودة، والموت يأتي بغتة، من يزرع شرا يحصد ندامة.
                بحار الانوار ج75 ص373 ح19 أعيان الشيعة ج2 ص42 س2

                (21) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
                إن الوصول إلى الله عز وجل سفر لايدرك الا بامتطاء الليل.
                بحار الانوار ج75 ص380 ح1 أعيان الشيعة ج2 ص43 س29

                (22) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
                المقادير الغالبة لا تدفع بالمغالبة، والأرزاق المكتوبة لا تنال بالشره، ولا تفع بالإمساك عنها.
                بحار الانوار ج75 ص379 ح18 إعلام الدين ص313 س2

                (23) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
                قلب الأحمق في فمه، وفم الحكيم في قلبه.
                بحار الانوار ج75 ص374 ح21 تحف العقول ص489 س8

                (24) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
                المؤمن بركة على المؤمن وحجة على الكافر.
                بحار الانوار ج75 ص374 ح20 تحف العقول ص479 س7

                قناة العُــلا, [٠٣/١٠/٢٠٢٢ ٠٩:٢٨ م]
                (25) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
                لا يشغلك رزقمضمون عن عمل مفروض.
                بحار الانوار ج75 ص373 ح19

                (26) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
                جرأة الولد على والده في صغره تدعو إلى العقوق في كبره.
                بحار الانوار ج75 ص374 ح27 تحف العقول ص489

                (27) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
                أجمع بين الصلاتين الظهر والعصر، ترى ما تحب.
                الكافي ج3 ص287 ح6

                (28) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
                أورع الناس من وقف عند الشبهة، أعبد الناس من أقام الفرائض، أزهد الناس من ترك الحرام، أشد الناس اجتهادا من ترك الذنوب.
                بحار الانوار ج75 ص373 ح18 أعيان الشيعة ج2 ص42

                (29) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
                لا يعرف النعمة الا الشاكر، ولا يشكر النعمة الا العارف.
                بحار الانوار ج75 ص378 أعلام الدين للديلمي ص313

                (30) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
                من الذنوب التي لا تغفر قول الرجل: ليتني لا أؤاخذ الا بهذا.
                بحار الانوار ج50 ص250 ح4 غيبة الشيخ الطوسي ص207 ح176

                (31) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
                بئس العبد عبد يكون ذا وجهين وذا لسانين، يطرى أخاه شاهدا ويأكله غائبا، إن أعطى حسده، وان ابتلى خذله.
                بحار الانوار ج75 ص373لاح14

                (32) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
                من التواضع السلام على كل من تمر به، والجلوس دون شرف المجلس.
                بحار الانوار ج75 ص372 ح9

                (33) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
                من رضي بدون الشرف من المجلس لم يزل الله وملائكته يصلون عليه حتى يقوم.
                بحار الانوار ج78 ص466 ح12

                (34) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
                لا تمار فيذهب بهاؤك، ولا تمازح فيجترأ عليك.
                بحار الانوار ج75 ص370 ح1 أعيان الشيعة ج2 ص41

                (35) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
                من اثر طاعة أبوي دينه محمد وعلي (عليهم السلام) على طاعة أبوي نسبه، قال الله عز وجل له: لأثرنك كما أثرتني، ولاشرفنك بحضرة أبوي دينك كما شرفت نفسك بإيثار حبهما على حب أبوي نسبك.
                تفسير الامام العسكري(عليه السلام) ص333 ح210

                (36) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
                ليس من الأدب إظهار الفرح عند المحزون.
                بحار الانوار ج75 ص374 ح28

                (37) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
                من كان الورع سجيته، والكرم طبيعته، والحلم خلته، كثر صديقه والثناء عليه.
                بحار الانوار ج75 ص379 ح22 أعلام الدين ص314

                (38) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
                أعرف الناس بحقوق إخوانه، وأشدهم قضاء لها، أعظمهم عند الله شانا.
                احتجاج الطبرسي ج2 ص517 ح340

                (39) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
                اتقوا وكونوا زينا ولا تكونوا شينا، جروا ألينا كل مودة، وادفعوا عنا كل قبيح، فانه ما قيل فينا من حسن فنحن أهله، وما قيل فينا من سوء فما نحن كذلك.
                بحار الانوار ج75 ص372 ح18

                (40) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
                يأتي علماء شيعتنا القوامون لضعفاء محبينا وأهل ولايتنا يوم القيامة، والأنوار تسطع من تيجانهم على رأس كل واحد منهم تاج بهاء، قد انبتت تلك الأنوار في عرصات القيامة ودورها مسيرة ثلاثمائة ألف سنة.
                أربعون حديثا وأربعون رواية عن سيدنا العسكري(عليه السلام)







                تعليق


                • #9
                  العباس اكرمني العباس اكرمني
                  عضو ذهبي











                  • تاريخ التسجيل: 02-08-2017
                  • المشاركات: 2333


                  #1
                  زيارة الإمام الحسن العسكري (ع) .

                  05-10-2022, 04:30 PM



                  زيارة الإمام الحسن العسكري (ع) .

                  بسم الله الرحمن الرحيم .
                  اللهم صل على محمد وآل محمد .

                  عظم الله لنا ولكم الأجر بذكرى إستشهاد الإمام المسموم المظلوم الحسن بن علي العسكري (ع) .
                  ( اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلايَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الْهَادِيَ الْمُهْتَدِيَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللهِ وَابْنَ أَوْلِيَائِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللهِ وَابْنَ حُجَجِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا صَفِيَّ اللهِ وَابْنَ أَصْفِيَائِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا خَلِيفَةَ اللهِ وَابْنَ خُلَفَائِهِ وَأَبَا خَلِيفَتِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الأَئِمَّةِ الْهَادِينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الأَوْصِيَاءِ الرَّاشِدِينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا عِصْمَةَ الْمُتَّقِينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا إِمَامَ الْفَائِزِينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا رُكْنَ الْمُؤْمِنِينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا فَرَجَ الْمَلْهُوفِينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ الْأَنْبِيَاءِ الْمُنْتَجَبِينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا خَازِنَ عِلْمِ وَصِيِّ رَسُولِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الدَّاعِي بِحُكْمِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّاطِقُ بِكِتَابِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ الْحُجَجِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا هادِيَ الأُمَمِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ النِّعَمِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا عَيْبَةَ الْعِلْمِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا سَفِينَةَ الْحِلْمِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الإِمَامِ الْمُنْتَظَرِ ، الظَّاهِرَةِ لِلْعَاقِلِ حُجَّتُهُ ، وَالثَّابِتَةِ فِي الْيَقِينِ مَعْرِفَتُهُ ، الْمُحْتَجَبِ عَنْ أَعْيُنِ الظَّالِمِينَ ، وَالْمُغَيَّبِ عَنْ دَوْلَةِ الْفَاسِقِينَ ، وَالْمُعِيدِ رَبُّنَا بِهِ الإِسْلامَ جَدِيداً بَعْدَ الِانْطِمَاسِ ، وَالْقُرْآنَ غَضًّا بَعْدَ الِانْدِرَاسِ ، أَشْهَدُ يَا مَوْلايَ أَنَّكَ أَقَمْتَ الصَّلاةَ وَآتَيْتَ الزَّكَاةَ ، وَأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَدَعَوْتَ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ، وَعَبَدتَّ اللهَ مُخْلِصاً حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ ، أَسْأَلُ اللهَ بِالشَّأنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ أَن يَّتَقَبَّلَ زِيَارَتِي لَكُمْ ، وَيَشْكُرَ سَعْيِي إِلَيْكُمْ ، وَيَسْتَجِيبَ دُعَائِي بِكُمْ ، وَيَجْعَلَنِي مِنْ أَنْصَارِ الْحَقِّ وَأَتْبَاعِهِ وَأَشْيَاعِهِ وَمَوَالِيهِ وَمُحِبِّيهِ ، وَالسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ) .







                  الملفات المرفقة

                  تعليق


                  • #10
                    • تاريخ التسجيل: 11-05-2016
                    • المشاركات: 250


                    #1
                    ظواهر بارزة في إمامة الحسن العسكري ع

                    14-10-2021, 12:04 AM




                    تميزت إمامة كل إمام من ائمة أهل البيت عليهم السلام ببعض الظواهر والاساليب البارزة في اجراءات إدارة تلك الإمامة وأداء وظيفتها الربانية .. ويعتمد شكل ونوع تلك الظواهر والأساليب على طبيعة الظروف التي يعيشها الإمام ، السياسية والأمنية والاجتماعية والاسلامية بصورة عامة .. وكذلك تعتمد على الدور الذي يريد أن يقوم به الإمام المعين والأهداف التي تسعى إمامته الى تحقيقها ..

                    ومن أهم وابرز تلك الظواهر في إمامة الامام الحسن العسكري عليه السلام هي :

                    ١. الاحتجاب : وهذه الظاهرة تميز بها كل من الإمام الهادي والإمام العسكري عليهما السلام ، ويشير المؤرخون الى أن الحكمة وراء هذا الأسلوب الذي اتبعاه عليهما السلام هو كجزء من متطلبات التمهيد لغيبة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه ، قال المسعودي في اواخر ( اثبات الوصية ) : " روي ان ابا الحسن صاحب العسكر عليه السلام احتجب عن كثير من الشيعة الا عن عدد يسير من خواصه ، فلما افضي الامر الي ابي محمد عليه السلام كان يكلم شيعته الخواص وغيرهم من وراء الستر الا في الاوقات التي يركب فيها الي دار السلطان ، وان ذلك انما كان منه ومن ابيه قبله مقدمة لغيبة صاحب الزمان عليه السلام لتالف الشيعة ذلك ، ولاتنكر الغيبة ، وتجري العادة بالاحتجاب والاستتار " اثبات الوصية ٢٧٢ .

                    ٢. نظام الوكلاء : كبديل موضوعي لأسلوب الاحتجاب أولاً ، وللتمهيد للامام الغائب ايضا ، ولإبعاد عيون السلطة ، ولاتساع الرقعة الجغرافية التي يسكنها الشيعة في عصر إلإمام العسكري عليه السلام .. كان لنظام الوكالات أهميته البالغة ودوره المميز في ادارة شؤون إمامة مولانا العسكري عليه السلام ، فاعتمد صلوات اللع عليه على شبكة من المعتمدين والوكلاء الذين اصبحوا حلقة الوصل بين الإمام والقواعد الموالية له ، وكان من بين الوكلاء الذين اعتمدهم الامام العسكري عليه السلام للنهوض بهذا الامر : ابراهيم بن عبدة النيسابوري ، واحمد بن اسحاق الاشعري ، وايوب بن نوح بن دراج ، وجعفر بن سهيل الصيقل ، وحفص بن عمرو العمري ، وابو عمرو عثمان بن سعيد العمري ، وعلي بن جعفر الهماني ، والقاسم بن العلاء الهمداني ، ومحمد بن احمد بن جعفر القمي ، وابوجعفر محمد بن عثمان بن سعيد العمري ، ومحمد بن صالح بن محمد الهمداني وغيرهم .

                    ٣. المكاتبات والتواقيع : وهذا ايضا اسلوب تميز به الإمامين العسكريين عليهما السلام للتواصل مع القواعد ، وبلغت من الكثرة بحيث اصبحت مادة للجمع والتاليف من قبل بعض الاصحاب المعاصرين للعسكريين عليهم السلام ، ومما جاء ذكرهم ببعض كتب الرجال المهمة ( كالنجاشي وفهرست الطوسي ) : عبدالله بن جعفر الحميري الذي صنف (مسائل الرجال ومكاتباتهم ابا الحسن الثالث عليه السلام ) و (مسائل لابي محمد الحسن عليه السلام علي يد محمد بن عثمان العمري) و (مسائل ابي محمد وتوقيعاته) . وعلي بن جعفر الهماني البرمكي ، وله ( مسائل لابي الحسن عليه السلام) ، ومحمد بن الحسن الصفارت290هـ ، وله ( مسائل كتب بها الي ابي محمد الحسن العسكري عليه السلام) ، ومحمد بن الريان بن الصلت الاشعري ، وله (مسائل لابي محمد الحسن العسكري عليه السلام) .. وغيرها .

                    ٤. كتمان الهوية : من الملاحظ ونتيجة للمخاطر التي تحيط بالمؤمنين الموالين لأهل البيت عليهم السلام من قبل السلطات الحاكمة ، كان الائمة عليهم السلام حريصين على سلامة أصحابهم وحفظ الثلة الصالحة المؤمنة وعدم تعريضها الى انتقام الطواغيت والظلمة وسفكة الدماء .. و هذا ما نجده واضحاً في حياة وسيرة الإمام العسكري عليه السلام .. فتارةً يأمرهم بكتمان توجههم الديني وتارة عدم السلام عليه ، او عدم التصدي لمن يسيء للإمام لكي لا يُكتشف مذهبه .. الخ .
                    روى علي بن جعفر عن أحد اصحاب الامام العسكري عليه السلام : اجتمعنا بالعسكر - اي سامراء - وقد صرنا لأبي محمد عليه السلام يوم ركوبه ، فخرج توقيعه : " ألا لا يسلمنّ عليّ أحد ، ولا يشير اليّ بيده ، ولا يومىء أحدكم ، فإنكم لا تأمنون على أنفسكم " الخرائج والجرائح ١/ ٤٣٩ .
                    ومن كلام للإمام العسكري عليه السلام لأحد اصحابه : " واذا سمعت لنا شاتماً فامض لسبيلك التي أمرت بها ، زإياك أن تجاوب من يشتمنا ، أو تعرّفه من أنت ، فإننا في بلد سوء ، ومصر سوء .. " مناقب ال ابي طالب ٣ / ٥٢٨ .

                    ٥. ضبط عملية الانتقال من الإمامة الظاهرة المشهورة الى الإمامة الغائبة المستورة ، ولعل هذه من أثقل المهام التي كانت على كاهل الإمام العسكري عليه السلام وأنه ابتلى بها دون آبائه عليهم السلام وتطلبت منه اجراءات مشدّدة والتصرف يدقة متناهية ، بل تدّخلت يد الإعجاز الغيبي لمساعدته ، ابتداءً من ظروف التمهيد للغيبة وتطبيع القواعد الموالية على الشكل الجديد للإمامة ، مروراً بإخفاء حمل الامام المهدي عج في بطن أمه حتى عن أقرب الناس ، وكتمان أمر ولادته ايضا وعدم اطلاع الناس على وجود ولد للامام الا للخواص ، مثل أحمد ابن اسحق الذي قال له الامام الحسن العسكري عليه السلام : " يا أحمد بن اسحاق لولا كرامتك على الله عزّ وجل وعلى حججه ، ما عرضت عليك ابني هذا ، إنه سمي رسول الله صلّى الله عليه وآله وكنيّه الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، كما ملئت جوراً وظلماً ، يا أحمد بن اسحاق ، مثله في هذه الأُمة مثل الخضر ، ومثل ذي القرنين ، والله ليغيبنّ غيبة لا ينجو فيها من الهلكة إلّا من ثبته الله على القول بإمامته ووفقه فيها للدعاء بتعجيل فرجه " .
                    وحتى النص على إمامته والتصريح بغيبته ، وبدون أن يخرق ظروف الكتمان المشددة ، روى الشيخ الصدوق قدّس سرّه بسنده عن أبي علي بن همام قال : سمعت محمد بن عثمان العمري قدّس سرّه يقول : سمعت أبي يقول : سئل أبو محمد الحسن بن علي عليهم السلام وأنا عنده عن الخبر الذي روي عن آبائه عليهم السلام : " إنّ الأرض لا تخلو من حجة لله على خلقه إلى يوم القيامة ، وان من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية " ، فقال عليه السلام : " إنّ هذا حقّ كما أن النهار حق " ، فقيل له : يابن رسول الله ! فمن الحجة والإمام بعدك ؟ فقال : " ابني محمد هو الإمام والحجة بعدي ، من مات ولم يعرفه مات ميتة جاهلية ، أما إن لم غيبة يحار فيها الجاهلون ، ويهلك فيها المبطلون ، ويكذّب فيها الوقّاتون ثم يخرج فكأني أنظر إلى الأعلام البيض تخفق فوق رأسه بنجف الكوفة " كمال الدين ۲ : ٤۰۹ .








                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X