هل كانت أُمّ الحجّة (عجّل الله فرجه) نصرانية؟ ومتى أسلمت؟
مضمون السؤال :
الوهابيون يقولون: أنّ نرجس (أُمّ الإمام المهدي) نصرانية؟ لأنّ الروايات الموجودة حولها في کتب الشيعة مرسلة، أو ضعيفة السند.
مضمون الجواب :
🔹لم يثبت كون السيّدة نرجس نصرانية قبل زواجها بالإمام العسكري(عليه السلام).
ولكن يمكن لنا من خلال تتبّع الروايات التي وردت بشأنها أن نرجّح نصرانيتها إذا ثبت كونها سبيّة رومية،
سواء كانت بنت ملك الروم أم لا، ونحن إذا سلّمنا برواية كتابي (كمال الدين) للصدوق، و(الغيبة) للشيخ الطوسي، وأغضينا عن سندها،
فيكون اعتناقها للدين الإسلامي
_ إمّا بعد حادثة رؤيتها للصديقة الطاهرة في المنام،
_ وإمّا بعد أن صارت عند الإمام الحسن العسكري(عليه السلام)،
والفرض الثاني أقوى،
🔹كما يحتمل أن تكون نرجس قد أسلمت قبل أن تصير عند أبي محمّد الحسن(عليه السلام)، فقد ورد في بعض الأخبار:
أنّها كانت جارية عند السيّدة حكيمة في بيت الإمام الهادي(عليه السلام) مدّة قبل أن يراها الإمام العسكري(عليه السلام)، وحينما رآها تفرّس فيها أن تكون أُمّاً للحجّة(عجّل الله فرجه) فكلّمت حكيمة أبا الحسن(عليه السلام)، فأمرها بإرسالها إلى الإمام العسكري(عليه السلام)،
وهذه الرواية سكتت عن كونها جارية مسبيّة أم لا، وكذلك أبهمت كونها رومية أم لا.
🔸غير أنّ الذي يقوّي كونها أمة (أيّ من السبايا) الخبر المروي عن أبي جعفر(عليه السلام) حين ذكر أميرالمؤمنين (عليه السلام) الحجّة (عجّل الله فرجه) فقال: (بأبي ابن خيرة الإماء..).
ودمتم في رعاية الله
#مركز_الأبحاث_العقائدية
مضمون السؤال :
الوهابيون يقولون: أنّ نرجس (أُمّ الإمام المهدي) نصرانية؟ لأنّ الروايات الموجودة حولها في کتب الشيعة مرسلة، أو ضعيفة السند.
مضمون الجواب :
🔹لم يثبت كون السيّدة نرجس نصرانية قبل زواجها بالإمام العسكري(عليه السلام).
ولكن يمكن لنا من خلال تتبّع الروايات التي وردت بشأنها أن نرجّح نصرانيتها إذا ثبت كونها سبيّة رومية،
سواء كانت بنت ملك الروم أم لا، ونحن إذا سلّمنا برواية كتابي (كمال الدين) للصدوق، و(الغيبة) للشيخ الطوسي، وأغضينا عن سندها،
فيكون اعتناقها للدين الإسلامي
_ إمّا بعد حادثة رؤيتها للصديقة الطاهرة في المنام،
_ وإمّا بعد أن صارت عند الإمام الحسن العسكري(عليه السلام)،
والفرض الثاني أقوى،
🔹كما يحتمل أن تكون نرجس قد أسلمت قبل أن تصير عند أبي محمّد الحسن(عليه السلام)، فقد ورد في بعض الأخبار:
أنّها كانت جارية عند السيّدة حكيمة في بيت الإمام الهادي(عليه السلام) مدّة قبل أن يراها الإمام العسكري(عليه السلام)، وحينما رآها تفرّس فيها أن تكون أُمّاً للحجّة(عجّل الله فرجه) فكلّمت حكيمة أبا الحسن(عليه السلام)، فأمرها بإرسالها إلى الإمام العسكري(عليه السلام)،
وهذه الرواية سكتت عن كونها جارية مسبيّة أم لا، وكذلك أبهمت كونها رومية أم لا.
🔸غير أنّ الذي يقوّي كونها أمة (أيّ من السبايا) الخبر المروي عن أبي جعفر(عليه السلام) حين ذكر أميرالمؤمنين (عليه السلام) الحجّة (عجّل الله فرجه) فقال: (بأبي ابن خيرة الإماء..).
ودمتم في رعاية الله
#مركز_الأبحاث_العقائدية
تعليق