سمعت عن شمهودة الكثير .. يقال انها امرأة قد تكون وهمية من وحي الخيال الشعبي وقد تكون امرأة حقيقية شخص الدكتور عبد الكريم الوزان واقعيتها فهي من عشائر آل ازيرج الكريمة وتحديدا. عشيرة الحريشيين (بيت مشد) والتي تسكن منطقة الهدام التابعة لقضاء الميمونة والذي كان يسمى سابقا المجر الصغير، وكتبت عنها الشاعرة ريم قيس كبة بان هذا المثل العراقي يروي لنا قصة امرأة ريفية طيبة القلب كانت تدعى شمهودة تشارك الناس افراحهم واتراحهم فهي ما ان تسمع باي خبر حزين او سعيد حتى تهرع الى اصحاب الشأن لتقف الى جانبهم وتقوم بمساعدتهم ومساندتهم بكل محبة واخلاص ، حتى انها كانت تبلي بلاءا حسنا في المأتم والعزاءات فكانت تلطم وتبكي بحرقة كأن الفقيد عزيزها أو لكأنها هي المفجوعة بفقده دون أهله لكنها لم تكن تجد بالمقابل من يكافئها على حسن صنيعها ، فما ان ينتهي اللطم ويحين موعد تقديم الطعام حجتى تنسى شمهودة فلا احد يهتم بها وتترك لتأكل الاطفال ،اصبحت مثلا يضرب لمن يقع عليه الظلم والغبن وعدم المجازاة المنصفة حالها حال اعلب فضائيات اليوم بتصرفها مع ضيوف برامجها يتم الاستدعاء بكل احترام وما ان ينجز الضيف المطلوب تتغير المعاملة جذريا فيهمل الضيف مادام هو انجز ما عليه يفقد هيبته التي آتى بها ، وهناك قصة قريبة عن احداث شمهودة لأمرأة اخرة فيقال ( لطم اهريجة ) كانت هذه الاهريجة اكثر اعتدادا بنفسها فهي تلطم مع اهل العزاء وتتعشى في بيتها كونها امرأة فقيرة تخشى ان لاتعامل معاملة تليق بادميتها او ربما كي لاتكون مثل شمهودة وتاكل مع الزعاطيط ، وهذا المثل كثير الاستعمال عندنا في المدينة التي آلفت شمهودة وصارت شمهودة احدى اقرب الناس من كل احساس لايكافىء بما يستحق من العمل او الاصدقاء او الغريم وكثيرا ما تسمعها على افواه المظلومين فمتى نهتم بشمهودة العراقية ولننصف كل شمهودة
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
( لطم شمهودة )
تقليص
X
-
( لطم شمهودة )
سمعت عن شمهودة الكثير .. يقال انها امرأة قد تكون وهمية من وحي الخيال الشعبي وقد تكون امرأة حقيقية شخص الدكتور عبد الكريم الوزان واقعيتها فهي من عشائر آل ازيرج الكريمة وتحديدا. عشيرة الحريشيين (بيت مشد) والتي تسكن منطقة الهدام التابعة لقضاء الميمونة والذي كان يسمى سابقا المجر الصغير، وكتبت عنها الشاعرة ريم قيس كبة بان هذا المثل العراقي يروي لنا قصة امرأة ريفية طيبة القلب كانت تدعى شمهودة تشارك الناس افراحهم واتراحهم فهي ما ان تسمع باي خبر حزين او سعيد حتى تهرع الى اصحاب الشأن لتقف الى جانبهم وتقوم بمساعدتهم ومساندتهم بكل محبة واخلاص ، حتى انها كانت تبلي بلاءا حسنا في المأتم والعزاءات فكانت تلطم وتبكي بحرقة كأن الفقيد عزيزها أو لكأنها هي المفجوعة بفقده دون أهله لكنها لم تكن تجد بالمقابل من يكافئها على حسن صنيعها ، فما ان ينتهي اللطم ويحين موعد تقديم الطعام حجتى تنسى شمهودة فلا احد يهتم بها وتترك لتأكل الاطفال ،اصبحت مثلا يضرب لمن يقع عليه الظلم والغبن وعدم المجازاة المنصفة حالها حال اعلب فضائيات اليوم بتصرفها مع ضيوف برامجها يتم الاستدعاء بكل احترام وما ان ينجز الضيف المطلوب تتغير المعاملة جذريا فيهمل الضيف مادام هو انجز ما عليه يفقد هيبته التي آتى بها ، وهناك قصة قريبة عن احداث شمهودة لأمرأة اخرة فيقال ( لطم اهريجة ) كانت هذه الاهريجة اكثر اعتدادا بنفسها فهي تلطم مع اهل العزاء وتتعشى في بيتها كونها امرأة فقيرة تخشى ان لاتعامل معاملة تليق بادميتها او ربما كي لاتكون مثل شمهودة وتاكل مع الزعاطيط ، وهذا المثل كثير الاستعمال عندنا في المدينة التي آلفت شمهودة وصارت شمهودة احدى اقرب الناس من كل احساس لايكافىء بما يستحق من العمل او الاصدقاء او الغريم وكثيرا ما تسمعها على افواه المظلومين فمتى نهتم بشمهودة العراقية ولننصف كل شمهودةالكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس