إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مارقة الموالي يخرجون على الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) فيقتلهم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مارقة الموالي يخرجون على الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) فيقتلهم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    قرآننا عزنا وشرفنا​​​



    عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ فِي حَدِيثٍ لَهُ اِخْتَصَرْنَاهُ قَالَ:
    ((إِذَا قَامَ اَلْقَائِمُ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) دَخَلَ اَلْكُوفَةَ وَأَمَرَ بِهَدْمِ اَلْمَسَاجِدِ اَلْأَرْبَعَةِ حَتَّى يَبْلُغَ أَسَاسَهَا وَيُصَيِّرُهَا عَرِيشاً كَعَرِيشِ مُوسَى وَتَكُونُ اَلْمَسَاجِدُ كُلُّهَا جَمَّاءَ لاَ شُرَفَ لَهَا كَمَا كَانَتْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) وَيُوَسِّعُ اَلطَّرِيقَ اَلْأَعْظَمَ فَيُصَيِّرُ سِتِّينَ ذِرَاعاً وَيَهْدِمُ كُلَّ مَسْجِدٍ عَلَى اَلطَّرِيقِ وَيَسُدُّ كُلَّ كُوَّةٍ إِلَى اَلطَّرِيقِ وَكُلَّ جَنَاحٍ وَكَنِيفٍ وَمِيزَابٍ إِلَى اَلطَّرِيقِ وَيَأْمُرُ اَللَّهُ اَلْفَلَكَ فِي زَمَانِهِ فَيُبْطِئُ فِي دَوْرِهِ حَتَّى يَكُونَ اَلْيَوْمُ فِي أَيَّامِهِ كَعَشَرَةٍ مِنْ أَيَّامِكُمْ وَاَلشَّهْرُ كَعَشَرَةِ أَشْهُرٍ وَاَلسَّنَةُ كَعَشْرِ سِنِينَ مِنْ سِنِيكُمْ ثُمَّ لاَ يَلْبَثُ إِلاَّ قَلِيلاً حَتَّى يَخْرُجَ عَلَيْهِ مَارِقَةُ اَلْمَوَالِي بِرُمَيْلَةِ اَلدَّسْكَرَةِ عَشَرَةَ آلاَفٍ شِعَارُهُمْ يَا عُثْمَانُ يَا عُثْمَانُ فَيَدْعُو رَجُلاً مِنَ اَلْمَوَالِي فَيُقَلِّدُهُ سَيْفَهُ فَيَخْرُجُ إِلَيْهِمْ فَيَقْتُلُهُمْ حَتَّى لاَ يَبْقَى مِنْهُمْ أَحَدٌ ثُمَّ يَتَوَجَّهُ إِلَى كَابُلَ شَاهٍ وَهِيَ مَدِينَةٌ لَمْ يَفْتَحْهَا أَحَدٌ قَطُّ غَيْرُهُ فَيَفْتَحُهَا ثُمَّ يَتَوَجَّهُ إِلَى اَلْكُوفَةِ فَيَنْزِلُهَا وَتَكُونُ دَارُهُ وَيُبَهْرِجُ سَبْعِينَ قَبِيلَةً مِنْ قَبَائِلِ اَلْعَرَبِ تَمَامَ اَلْخَبَرِ)) .​
    [1].


    ودسكرة الملك: في محافظة بعقوبة بالعراق قرب شهرابان أو المقدادية .
    وفي أنساب السمعاني: (يقال لها دسكرة الملك ، وهي قرية كبيرة تنزلها القوافل، نزلت بها في التوجه والانصراف وبتُّ بها ليلتين )
    [2].
    وفي معجم البلدان: قرية في طريق خراسان قريبة من شهرابان، وهي دسكرة الملك، كان هرمز بن سابور بن أردشير بن بابك يكثر المقام بها فسميت بذلك .
    [3].
    وقال: نهروان: وأكثر ما يجري على الألسنة بكسر النون، وهي ثلاثة نهروانات: الأعلى والأوسط والأسفل. الخ
    [4].
    وقال: (كان قد انسد نهر النهروان واشتغل الملوك عن إصلاحه وحفره باختلافهم، وتطرقها عساكرهم، فخربت الكورة بأجمعها ) !.
    [5].
    وفي خبر آخر: (يفتح قسطنطينية والرومية وبلاد الصين).

    ومعنى مارقة الموالي: أنهم من غير العرب ، أو قائدهم من غير العرب .​
    وتذكر بعض الروايات نوعا آخر من عمليات التصفية الكبيرة هذه، وأنه (عليه السلام) ((يدعو اثني عشر ألف رجل من جيشه من العجم والعرب فيلبسهم زيا خاصا موحدا، ويأمرهم أن يدخلوا مدينة فيقتلوا كل من لم يكن لابسا مثلهم، فيفعلون)).
    [6].
    ولابد أن تكون تلك المدينة كلها من الكافرين أو المنافقين المعادين له (عليه السلام) حتى يأمر بقتل رجالها، أو يكون قد أخبر المؤمنين من أهلها أن لا يخرجوا من بيوتهم في وقت الهجوم. أو يكون أرسل إليهم ألبسة من نفس​ الزي الذي ألبسه لجنوده مثلا.
    ولابد أن تثير هذه التصفيات الواسعة موجة رعب في داخل العراق وفي العالم، وموجة تشكيك أيضا
    .
    وقد ورد في بعض الروايات أن بعض الناس يقولون عندما يرون كثرة تقتيله وسفكه دماء أعدائه ((ليس هذا من ولد فاطمة، ولو كان من ولد فاطمة لرحم)).
    بل ورد أن بعض أصحابه الخاصين (عليه السلام) يدخلهم الشك والريب من كثرة ما يرون من تقتيله لمناوئيه، فيفقد أحدهم أعصابه ويعترض على المهدي (عليه السلام)، فعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: ((..حَتَّى إِذَا بَلَغَ إِلَى اَلثَّعْلَبِيَّةِ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ صُلْبِ أَبِيهِ وَهُوَ مِنْ أَشَدِّ اَلنَّاسِ بِبَدَنِهِ وَأَشْجَعِهِمْ بِقَلْبِهِ مَا خَلاَ صَاحِبَ هَذَا اَلْأَمْرِ فَيَقُولُ: يَا هَذَا مَا تَصْنَعُ فَوَاَللَّهِ إِنَّكَ لَتُجْفِلُ اَلنَّاسَ إِجْفَالَ اَلنَّعَمِ أَ فَبِعَهْدٍ مِنْ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) أَمْ بِمَاذَا فَيَقُولُ اَلْمَوْلَى اَلَّذِي وَلِيَ اَلْبَيْعَةَ وَاَللَّهِ لَتَسْكُتَنَّ أَوْ لَأَضْرِبَنَّ اَلَّذِي فِيهِ عَيْنَاكَ فَيَقُولُ لَهُ اَلْقَائِمُ: اُسْكُتْ يَا فُلاَنُ إِي وَاَللَّهِ إِنَّ مَعِي عَهْداً مِنْ رَسُولِ اَللَّهِ هَاتِ لِي يَا فُلاَنُ اَلْعَيْبَةَ أَوِ اَلزِّنْفِيلَجَةَ - فَيَأْتِيهِ بِهَا فَيَقْرَؤُهُ اَلْعَهْدُ مِنْ رَسُولِ اَللَّهِ فَيَقُولُ جَعَلَنِيَ اَللَّهُ فِدَاكَ أَعْطِنِي رَأْسَكَ أُقَبِّلْهُ فَيُعْطِيهِ رَأْسَهُ فَيُقَبِّلُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ثُمَّ يَقُولُ جَعَلَنِيَ اَللَّهُ فِدَاكَ جَدِّدْ لَنَا بَيْعَةً فَيُجَدِّدُ لَهُمْ بَيْعَةً..))،
    [7].

    -------------------------------------


    [1] الغيبة للطوسي: ص475، ح498​.
    [2] ​ أنساب السمعاني، ج 2، ص:476.
    [3] معجم البلدان، ج 2، ص:455.
    [4] نفس المصدر، ج 5، ص:324.
    [5] نفس المصدر، ج 1، ص:181.
    [6] بحار الأنوار، ج 52، ص 377.
    [7] نفس المصدر،​ ص 341.​​

  • #2
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا
    مأجورين
    ​​​​​​​​​​​​​​​

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X