مولاتنا آمنة بنت الحسين عليهما السلام..
( المعروفة بالسيدة سكينة عليها السلام )
سيّدة نساء عصرها، أحسنهنّ أخلاقاً، ذات بيان وفصاحة، وتقى وزهد، أمّها الرباب بنت امرىء القيس (ام عبد الله الرضيع).
وكان الإمام الحسين (عليه السلام) يحبّها حبّاً شديداً، ويقول فيها وفي أمّها الرباب:
لعمـركَ أنّنـي لاحـبّ داراً
تـحلّ بهـا سكينـة والرباب
أحبّهما وأبـذل جـلّ مـالي
ولـيس للائمـي فيهـا عتاب
جاء في الحديث: إن الحسن المثنى بن الحسن بن أمير المؤمنين (عليه السلام) اتى عمه أبا عبد الله الحسين (عليه السلام) يخطب إحدى ابنتيه فاطمة وسكينة.
فقال له ابو عبدالله (عليه السلام) اختار لك فاطمة، فهي اكثرها شبهاً بأمي فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، اما في الدين فتقوم الليل كله وتصوم النهار، وفي الجمال تشبه الحور العين, واما سكينة فغالب عليها الاستغراق مع الله تعالى فلا تصلح لرجل.
شهدت معركة كربلاء بكل آلامها ومصائبها وعانت غصص السبي..
ودّعها الامام بكلمات خاصة:
سيطولُ بعدي يا سكينةُ فاعلمي
مـنـكِ البكاء إذا الحِـمـام دهـاني
لا تُـحـرقي قـلـبي بدمعكِ حسرةً
مـادام مني الـروح في جـثـمـاني
فـإذا قُـتلت فـأنـتِ أولى بالـذي
تـأتــيــنـهُ يـا خـيـرة النــســوانِ
حاول اعداء اهل البيت -كعادتهم- تشويه سمعتها والنيل منها بطرح عدة شبهات واهية، ويأبى الله لها ذلك..
رجعت السيدة الطاهرة سكينة الى المدينة مع السبايا واقامت في بيت أخيها السجاد (عليه السلام) الذي لم يزل ليله ونهاره باكي العين على سيد شباب أهل الجنة وكان جوابه لمن يطلب منه التخفيف لئلا تذهب عيناه: اني ما نظرت الى عماتي واخواتي الا تذكرت فرارهن من خيمة الى خيمة، وكان هذا دأبه في البكاء الى ان استشهد (عليه السلام).
يقول الامام الصادق (عليه السلام) عن حزن الفاطميات: مَا اكتَحَلَت هاشِمِيَّةٌ وَلا اختَضَبَت، ولا رُئِيَ في دارِ هاشِمِيٍّ دُخانٌ خَمسَ حِجَجٍ، حَتّى قُتِلَ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ لَعَنَهُ اللّه ُ.
توفيت السيدة سكينة في الخامس من شهر ربيع الاول ودفنت في البقيع، وقيل في مكة المكرمة.
( المعروفة بالسيدة سكينة عليها السلام )
سيّدة نساء عصرها، أحسنهنّ أخلاقاً، ذات بيان وفصاحة، وتقى وزهد، أمّها الرباب بنت امرىء القيس (ام عبد الله الرضيع).
وكان الإمام الحسين (عليه السلام) يحبّها حبّاً شديداً، ويقول فيها وفي أمّها الرباب:
لعمـركَ أنّنـي لاحـبّ داراً
تـحلّ بهـا سكينـة والرباب
أحبّهما وأبـذل جـلّ مـالي
ولـيس للائمـي فيهـا عتاب
جاء في الحديث: إن الحسن المثنى بن الحسن بن أمير المؤمنين (عليه السلام) اتى عمه أبا عبد الله الحسين (عليه السلام) يخطب إحدى ابنتيه فاطمة وسكينة.
فقال له ابو عبدالله (عليه السلام) اختار لك فاطمة، فهي اكثرها شبهاً بأمي فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، اما في الدين فتقوم الليل كله وتصوم النهار، وفي الجمال تشبه الحور العين, واما سكينة فغالب عليها الاستغراق مع الله تعالى فلا تصلح لرجل.
شهدت معركة كربلاء بكل آلامها ومصائبها وعانت غصص السبي..
ودّعها الامام بكلمات خاصة:
سيطولُ بعدي يا سكينةُ فاعلمي
مـنـكِ البكاء إذا الحِـمـام دهـاني
لا تُـحـرقي قـلـبي بدمعكِ حسرةً
مـادام مني الـروح في جـثـمـاني
فـإذا قُـتلت فـأنـتِ أولى بالـذي
تـأتــيــنـهُ يـا خـيـرة النــســوانِ
حاول اعداء اهل البيت -كعادتهم- تشويه سمعتها والنيل منها بطرح عدة شبهات واهية، ويأبى الله لها ذلك..
رجعت السيدة الطاهرة سكينة الى المدينة مع السبايا واقامت في بيت أخيها السجاد (عليه السلام) الذي لم يزل ليله ونهاره باكي العين على سيد شباب أهل الجنة وكان جوابه لمن يطلب منه التخفيف لئلا تذهب عيناه: اني ما نظرت الى عماتي واخواتي الا تذكرت فرارهن من خيمة الى خيمة، وكان هذا دأبه في البكاء الى ان استشهد (عليه السلام).
يقول الامام الصادق (عليه السلام) عن حزن الفاطميات: مَا اكتَحَلَت هاشِمِيَّةٌ وَلا اختَضَبَت، ولا رُئِيَ في دارِ هاشِمِيٍّ دُخانٌ خَمسَ حِجَجٍ، حَتّى قُتِلَ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ لَعَنَهُ اللّه ُ.
توفيت السيدة سكينة في الخامس من شهر ربيع الاول ودفنت في البقيع، وقيل في مكة المكرمة.
تعليق