.. عانقته وقبلته كثيرا
كانت تنظر اليه
و،،،،
الى القائد الصالح الامام السبط
كانت تتأمله .... وتشمه ولكن "هل تُفجع فاطمة الزهراء بولدها ولا أُفجع بولدي ؟!"
التفت اليها : أمي الا تخافين أن اموت ؟
دمعت عينها واعتنقته وهي تقول :
ايموت اميرنا ونحن لانموت دونه ؟؟؟!
أ ترضى ان تنظر اليه مقطع بالسيوف وانت تهنئ بالحياة ؟؟؟
انظر اليه بني أنه بلا ناصر ولا معين !
اذهب بُني : وبيض وجهي امام فاطمة الزهراء
وسيجمعنا الله جميعا مع ال محمد في الجنّة
اسرع مهرولا وهو يحاول ان يجتاز الاصحاب وهم يريدون ارجاعه وصده عن مراده
" ارتسمت على وجهه تقسيمات الحزن والرجاء ...فقد سمع الامام القائد السبط يقول :
" هذا غلام قُتل أبوه في الحملة الأُولى ولعل أُمه تكره خروجه الى المعركه ردّوه الى الخيمة"
صاح الفتى الشجاع بصوت مملؤ رجاء :
" سيدي أبا عبد الله أن أمي هي التي ألبستني لامة حربي فأذن لي يابن رسول الله حتى أرزق الشهادة بين يديك"
سمع الامام كلامه : وارتسمت ابتسامة ملكوتية على وجهه المنير وصلت اشراقتها الى قلب هذا الفتى البطل :
فخرج وهو يشعر بالفخر والاعتزاز لان الامام أذن له :
أميري حسينٌ ونعم الأمير ...........سرور فؤاد البشير النذير
علي ٌوفاطمةٌ والداه ..............فهل تعلمون له من نظير
له طلعةٌ مثل شمس الضحى.......... له غرّةٌ مثل بدر المنير
!!!
وراح يحمل على الاعداء بسيفه وهي يضرب بهم
فقاتل قتال الابطال فأحاط ألاعداء به من كل جانب ...
ثم احس بحرارة تجتاز اجزاء من بدنه ...
حرارة بدءت تتحول شيئا فشيئا الى برودة وشعور باللذة شعور كأنه دفئ حضن امه الدافئ ...
احس بيدين تحمله وتطير به نحو السماء ...
فتح عينيه فاذا به يرى ابوه بجانبه يطير معه نحو المروج الخضراء ....
وسمع صوتا جميلا اطربته انغامه "خذوه الى جنات النعيم "!
كانت تنظر اليه
و،،،،
الى القائد الصالح الامام السبط
كانت تتأمله .... وتشمه ولكن "هل تُفجع فاطمة الزهراء بولدها ولا أُفجع بولدي ؟!"
التفت اليها : أمي الا تخافين أن اموت ؟
دمعت عينها واعتنقته وهي تقول :
ايموت اميرنا ونحن لانموت دونه ؟؟؟!
أ ترضى ان تنظر اليه مقطع بالسيوف وانت تهنئ بالحياة ؟؟؟
انظر اليه بني أنه بلا ناصر ولا معين !
اذهب بُني : وبيض وجهي امام فاطمة الزهراء
وسيجمعنا الله جميعا مع ال محمد في الجنّة
اسرع مهرولا وهو يحاول ان يجتاز الاصحاب وهم يريدون ارجاعه وصده عن مراده
" ارتسمت على وجهه تقسيمات الحزن والرجاء ...فقد سمع الامام القائد السبط يقول :
" هذا غلام قُتل أبوه في الحملة الأُولى ولعل أُمه تكره خروجه الى المعركه ردّوه الى الخيمة"
صاح الفتى الشجاع بصوت مملؤ رجاء :
" سيدي أبا عبد الله أن أمي هي التي ألبستني لامة حربي فأذن لي يابن رسول الله حتى أرزق الشهادة بين يديك"
سمع الامام كلامه : وارتسمت ابتسامة ملكوتية على وجهه المنير وصلت اشراقتها الى قلب هذا الفتى البطل :
فخرج وهو يشعر بالفخر والاعتزاز لان الامام أذن له :
أميري حسينٌ ونعم الأمير ...........سرور فؤاد البشير النذير
علي ٌوفاطمةٌ والداه ..............فهل تعلمون له من نظير
له طلعةٌ مثل شمس الضحى.......... له غرّةٌ مثل بدر المنير
!!!
وراح يحمل على الاعداء بسيفه وهي يضرب بهم
فقاتل قتال الابطال فأحاط ألاعداء به من كل جانب ...
ثم احس بحرارة تجتاز اجزاء من بدنه ...
حرارة بدءت تتحول شيئا فشيئا الى برودة وشعور باللذة شعور كأنه دفئ حضن امه الدافئ ...
احس بيدين تحمله وتطير به نحو السماء ...
فتح عينيه فاذا به يرى ابوه بجانبه يطير معه نحو المروج الخضراء ....
وسمع صوتا جميلا اطربته انغامه "خذوه الى جنات النعيم "!
تعليق