بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
حبيب ابن مظاهر الاسدي نجم من نجوم اصحاب الائمة سطع نوره في كربلاء اضع بعض ما ذكر بحقه بين يدي القراء من مصادرنا المعتبرة .
إختيار معرفة الرجال للشيخ الطوسي ج1 ص293
حبيب بن مظاهر
133 - جبريل بن أحمد، قال: حدثني محمدبن عبدالله بن مهران، قال: حدثني أحمد بن النصر، عن عبدالله بن يزيد الاسدي، عن فضيل بن الزبير، قال: مر ميثم التمار على فرس له فاستقبل حبيب بن مظاهر الاسدي عند مجلس بني أسد، فتحدثا حتى اختلف أعناق فرسيهما.
ثم قال حبيب: لكأني بشيخ أصلح ضخم البطن يبيع البطيخ عند دارالزرق، قد صلب في حب أهل بيت نبيه عليه السلام، ويبقر بطنه على الخشب.
فقال ميثم: واني لاعرف رجلا أحمر له صفيدتان يخرج لينصر ابن بنت نبيه فيقتل ويجال برأسه بالكوفة.
ثم افترقا، فقال أهل المجلس: ما رأينا أحدا أكذب من هذين، قال: فلم يفترق أهل المجلس حتى أقبل رشيد الهجري، فطلبهما فسأل أهل المجلس عنهما؟ فقالوا: افترقا وسمعناهما يقولان كذا وكذا.
فقال رشيد: رحم الله ميثما نسي: ويزاد في عطاء الذي يجئ بالرأس مائة درهم، ثم أدبر فقال القوم: هذا والله أكذبهم.
فقال القوم: والله ما ذهبت الايام والليالي حتى رأيناه مصلوبا على باب دار عمرو بن حريث، وجئ برأس حبيب بن مظاهر قد قتل مع الحسين عليه السلام ورأينا كل ما قالوا.
وكان حبيب من السبعين الرجال الذين نصروا الحسين عليه السلام ولقوا جبال الحديد، واستقبلوا الرماح بصدورهم تم، والسيوف بوجوههم، وهم يعرض عليهم الامان والاموال فيأبون، ويقولون: لا عذر لنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله ان قتل الحسين ومنا عين تطرف حتى قتلوا حوله.
ولقد مزح حبيب بن مظاهر الاسدي، فقال له يزيد بن خضير الهمداني وكان يقال له سيد القراء يا أخي ليس هذه بساعة ضحك، قال فأي موضع أحق من هذا بالسرور، والله ماهو الا أن تميل علينا هذه الطغام بسيوفهم فنعانق الحور العين.
رجال ابن داود ج1 ص65 ترجمة 378
حبيب بن مظاهر وقيل مظهر، بفتح الظاء وتشديد الهاء وكسرها، والاول بخط الشيخ رحمه الله ى، سين (جخ، كش) قتل مع الحسين " عليه السلام " وكان من السبعين الذين نصروه وصبروا على البلاء حتى قتلوا بين يديه، رحمهم الله تعالى.
معجم رجال الحديث للسيد الخوئي ج5 ص139
حبيب بن مظاهر :
الاسدي ، ذكره الشيخ في رجاله من أصحاب علي ( عليه السلام ) ( 3 ) ، وعده
أيضا من أصحاب الحسن ( عليه السلام ) ( 1 ) من غير توصيف بالاسدي ، وذكره
البرقي ، من أصحاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ومن شرطة خميسه ومن أصحاب
أبي محمد الحسن بن علي ( عليهما السلام ) .
وقال العلامة في القسم الاول من الخلاصة من الباب 13من فصل
الحاء : " حبيب بن مظهر الاسدي ، وقيل مظاهر ، مشكور ، ( رحمه الله ) قتل مع
الحسين ( عليه السلام ) بكربلاء " .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
حبيب ابن مظاهر الاسدي نجم من نجوم اصحاب الائمة سطع نوره في كربلاء اضع بعض ما ذكر بحقه بين يدي القراء من مصادرنا المعتبرة .
إختيار معرفة الرجال للشيخ الطوسي ج1 ص293
حبيب بن مظاهر
133 - جبريل بن أحمد، قال: حدثني محمدبن عبدالله بن مهران، قال: حدثني أحمد بن النصر، عن عبدالله بن يزيد الاسدي، عن فضيل بن الزبير، قال: مر ميثم التمار على فرس له فاستقبل حبيب بن مظاهر الاسدي عند مجلس بني أسد، فتحدثا حتى اختلف أعناق فرسيهما.
ثم قال حبيب: لكأني بشيخ أصلح ضخم البطن يبيع البطيخ عند دارالزرق، قد صلب في حب أهل بيت نبيه عليه السلام، ويبقر بطنه على الخشب.
فقال ميثم: واني لاعرف رجلا أحمر له صفيدتان يخرج لينصر ابن بنت نبيه فيقتل ويجال برأسه بالكوفة.
ثم افترقا، فقال أهل المجلس: ما رأينا أحدا أكذب من هذين، قال: فلم يفترق أهل المجلس حتى أقبل رشيد الهجري، فطلبهما فسأل أهل المجلس عنهما؟ فقالوا: افترقا وسمعناهما يقولان كذا وكذا.
فقال رشيد: رحم الله ميثما نسي: ويزاد في عطاء الذي يجئ بالرأس مائة درهم، ثم أدبر فقال القوم: هذا والله أكذبهم.
فقال القوم: والله ما ذهبت الايام والليالي حتى رأيناه مصلوبا على باب دار عمرو بن حريث، وجئ برأس حبيب بن مظاهر قد قتل مع الحسين عليه السلام ورأينا كل ما قالوا.
وكان حبيب من السبعين الرجال الذين نصروا الحسين عليه السلام ولقوا جبال الحديد، واستقبلوا الرماح بصدورهم تم، والسيوف بوجوههم، وهم يعرض عليهم الامان والاموال فيأبون، ويقولون: لا عذر لنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله ان قتل الحسين ومنا عين تطرف حتى قتلوا حوله.
ولقد مزح حبيب بن مظاهر الاسدي، فقال له يزيد بن خضير الهمداني وكان يقال له سيد القراء يا أخي ليس هذه بساعة ضحك، قال فأي موضع أحق من هذا بالسرور، والله ماهو الا أن تميل علينا هذه الطغام بسيوفهم فنعانق الحور العين.
رجال ابن داود ج1 ص65 ترجمة 378
حبيب بن مظاهر وقيل مظهر، بفتح الظاء وتشديد الهاء وكسرها، والاول بخط الشيخ رحمه الله ى، سين (جخ، كش) قتل مع الحسين " عليه السلام " وكان من السبعين الذين نصروه وصبروا على البلاء حتى قتلوا بين يديه، رحمهم الله تعالى.
معجم رجال الحديث للسيد الخوئي ج5 ص139
حبيب بن مظاهر :
الاسدي ، ذكره الشيخ في رجاله من أصحاب علي ( عليه السلام ) ( 3 ) ، وعده
أيضا من أصحاب الحسن ( عليه السلام ) ( 1 ) من غير توصيف بالاسدي ، وذكره
البرقي ، من أصحاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ومن شرطة خميسه ومن أصحاب
أبي محمد الحسن بن علي ( عليهما السلام ) .
وقال العلامة في القسم الاول من الخلاصة من الباب 13من فصل
الحاء : " حبيب بن مظهر الاسدي ، وقيل مظاهر ، مشكور ، ( رحمه الله ) قتل مع
الحسين ( عليه السلام ) بكربلاء " .
منقول
تعليق