بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحكمة الإلهية من الابتلاء بالضيق:
يقول الإمام الصادق (ع): (ما من قبض ولا بسط، إلا ولله فيه مشيئة وقضاء وابتلاء)..
إن قلب المؤمن عرش الرحمن، فلا يمكن الادعاء أن الإنسان المؤمن لا يبتلى بالضيق
بل أنه في بعض الأوقات تنحبس أنفاسه..
ولهذا نلاحظ أن الله تعالى يخاطب نبيه المصطفى (ص): {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ}..
إن الضيق للمؤمن قد يكون أمراً لابد منه، قضاءً محضاً، هبة من الله عزوجل
يدفعه إليه؛ ليكفّر عن سيئاته، وليعلم أن المتصرف هو رب العالمين..
وإلا فإذا عاش البسط دائماً، وإذا عاش الفرح دائماً؛ فإنه قد يركن إلى ما هو فيه..
ولكن تأتيه وجبة ضيق، فتضيق به الأرض، وتضيق أنفاسه، ليتكلم مع رب العالمين.
ولهذا فاكيد ان شرح الصدر هو مقدمة التوفيق والرضا
وبنفس الوقت ممكن ان يكون الضيق ابتلاءا
او شعورا بضيق اخ مؤمن يعيش الضيق بمشارق الارض ومغاربها
وبهذا يبقى الانسان يتارجح بين حالتي الابتلاء والرخاء
بين مد وجزر ليتقرب من الله جل وعلا
ويكون زُلفة لديه عند ربه .....
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحكمة الإلهية من الابتلاء بالضيق:
يقول الإمام الصادق (ع): (ما من قبض ولا بسط، إلا ولله فيه مشيئة وقضاء وابتلاء)..
إن قلب المؤمن عرش الرحمن، فلا يمكن الادعاء أن الإنسان المؤمن لا يبتلى بالضيق
بل أنه في بعض الأوقات تنحبس أنفاسه..
ولهذا نلاحظ أن الله تعالى يخاطب نبيه المصطفى (ص): {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ}..
إن الضيق للمؤمن قد يكون أمراً لابد منه، قضاءً محضاً، هبة من الله عزوجل
يدفعه إليه؛ ليكفّر عن سيئاته، وليعلم أن المتصرف هو رب العالمين..
وإلا فإذا عاش البسط دائماً، وإذا عاش الفرح دائماً؛ فإنه قد يركن إلى ما هو فيه..
ولكن تأتيه وجبة ضيق، فتضيق به الأرض، وتضيق أنفاسه، ليتكلم مع رب العالمين.
ولهذا فاكيد ان شرح الصدر هو مقدمة التوفيق والرضا
وبنفس الوقت ممكن ان يكون الضيق ابتلاءا
او شعورا بضيق اخ مؤمن يعيش الضيق بمشارق الارض ومغاربها
وبهذا يبقى الانسان يتارجح بين حالتي الابتلاء والرخاء
بين مد وجزر ليتقرب من الله جل وعلا
ويكون زُلفة لديه عند ربه .....
تعليق