بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
1) سلمان الفارسي :
المعجم الكبير ج 6 ص 269 - حدثنا علي بن إسحاق ا لوزيرالأصبهاني حدثنا اسماعيل بن مرسى السدي ثنا عمربن سعيد عن فضيل بن مرزوق عن أبي سخيلة عن أبي ذرو عن سلمان قالا : أخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم بيد علي رضي الله عنه فقال : ( إن هذا أول من آمن بي وأول في يصافحني يوم القيامة وهذا الصديق الأكبر وهذا فاروق هذه الافين يفرق بين الحق والباطل وهذا يعسوب - المؤ منبن والمال يعسوب الظالم )
2) أبا ذر :
تاريخ دمشق ج 41 ص 42 : أخبرنا أبو القاسم بن المسرقندي أنا أبو الحسين عاصم بن الحسن أنا أبو عمر بن مهدي أنا أبو العباس بن عقدة نا محمد بن أحمد بن الحسن القطواني نا مخلد بن شداد نا محمد بن عبيد الله عن أبي سخيلة قال حججت أنا وسلمان فنزلنا بأبي ذر فكنا عنده ما شاء الله فلما حان منا حفوف قلت يا أبا ذر إني أرى أمورا قد حدثت وإني خائف أن يكون في الناس اختلاف فإن كان ذلك فما تأمرني قال الزم كتاب الله عز وجل وعلي بن أبي طالب فأشهد أني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول علي أول من امن بي وأول من يصافحني يوم القيامة وهو الصديق الأكبر وهو الفاروق يفرق بين الحق والباطل .
3) ابن عباس :
تاريخ دمشق ج 42 ص 43 أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم بن مسعدة أنا عبد الرحمن بن عمرو الفارسي أنا أبو أحمد بن عدي ناعلي بن سعيد بن بشير نا عبد الله بن داهر الرازي نا أبي عن الأعمش عن عباية عن ابن عباس قال ستكون فتنة فمن أدركها منكم فعليه بخصلتين كتاب الله وعلي بن أبي طالب فإني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول وهو اخذ بيد علي هذا أول من امن بي وأول من يصافحني وهو فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظلمة وهو الصديق الأكبر وهو بابي الذي أوتى منه وهو خليفتي من بعدي
4) أبي ليلى الغفاري :
المقتنى في سرد الكنى للذهبي ج 2 34 أورد الإمام ابن حجر الحديث في ترجمة أبي ليلى الغفاري فقال: ذكره أبو أحمد وابن منده وغيرهما، وأخرجوا من طريق إسحاق بن بشر الأسدي -أحد المتروكين- عن خالد بن الحارث، عن عوف عن الحسن عن أبي ليلى الغفاري قال: سمعت رسول الله{ صلى الله عليه وسلم} يقول: "سيكون من بعدي فتنة، فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب، فإنه أول من آمن بي، وأول من يصافحني يوم القيامة، وهو الصديق الأكبر، وهو فاروق هذه الأمة، وهو يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب المنافقين". الإصابة 7/254.
5) عبدالله بن مسعود :
لسان الميزان: ج3 4 ص282 : بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أقبل نفر من بني هاشم ، أو فتية ، فلما رآهم تغير ، فقلت : ما نزال نرى في وجهك ما يكره ، قال : إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا ، وأهل بيتي هؤلاء سيلقون بعدي بلاء ، حتى يجيء قوم من ها هنا من قبل المشرق أصحاب رايات سود ، يسألون الحق فلا يعطونه . قال : فيقاتلون فينصرون ، فيعطون ما سألوا فلا يقبلون ، ثم يعطون ما سألوا فلا يقبلونه ، حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي يلمؤها قسطا ، كما ملئت ظلما ، فمن أدرك منكم ذلك الزمان ، فليجئهم ولو حبوا على الثلج . وبه : حدثنا أبي ، عن الأعمش ، عن عباية الأسدي ، عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : يا أم سلمة ، إن عليا لحمه من لحمي ، ودمه من دمي . . . الحديث . وبه : عن ابن عباس رضي الله عنهما : ستكون فتنة ، فمن أدركها فعليه بالقرآن وعلي بن أبي طالب ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : وهو آخذ بيد علي : هذا أول من آمن بي ، وأول من يصافحني ، وهو فاروق الأمة ، وهو يعسوب المؤمنين ، والمال يعسوب الظلمة ، وهو الصديق الأكبر ، وهو خليفتي من بعدي
6) أبي رافع :
البحر الزخار مسند البزار : ج 9 ص 271 - حدثنا عباد بن يعقوب العرزمي ، قال : نا علي بن هاشم ، قال : نا محمد بن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جده أبي رافع ، عن أبي ذر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ، قال لعلي بن أبي طالب : " أنت أول من آمن بي ، وأنت أول من يصافحني يوم القيامة ، وأنت الصديق الأكبر ، وأنت الفاروق تفرق بين الحق والباطل ، وأنت يعسوب المؤمنين ، والمال يعسوب الكفار " وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن أبي ذر إلا من هذا الوجه ، ولا روى أبو رافع ، عن أبي ذر إلا هذا الحديث
7) جابر بن عبد الله :
بحر الفوائد المسمى بمعاني الأخيار للكلاباذي : ج 1 ص 388 أحمد بن عبد الله بن الهروي قال : ح أبو الفضل أحمد بن نجدة بن عريان قال : ح يحيى بن عبد الحميد قال : ح حماد ، عن عمرو بن دينار ، عن جابر بن عبد الله ، رضي الله عنه قال : لما نزلت هذه الآية قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم قال صلى الله عليه وسلم : " أعوذ بوجهك الكريم " قال : فنزلت أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض ، فقال : " هذا أهون " قال الشيخ الإمام الزاهد رحمه الله : قوله عز وجل أو يلبسكم شيعا ، قيل معناه : فجعلكم مختلفين متفرقين فيجوز أن يكون الاختلاف والفرقة الذي توعد الله هذه الأمة أن يلقيه فيها وبينها في المنازعات ومطالبة حظوظ الأنفس من الولاية والخلافة وأسباب الدنيا ، فيكون الفرقة بينهم فرقة الأبدان أو إتلاف الأنفس في منازعة الدنيا ، ومجاذبة الملك فيها ، وطلب الرفعة والعلو فيها ، وجمع حطامها والإستيلاء على الأمر فيها دون الفرقة والاختلاف في الدين ، والتباين في الأهواء المضلة والآراء المغوية التي تخرج إلى نفي ذاته عز وجل ، وتعطيل صفاته الذي يرجع أكثرها إلى الخروج عن الملة . فقد روي أن رجلا جاء إلى معاوية رضي الله عنه فقال له : جئتك من عند أكذب الناس ، وأجبن الناس ، وأبخل الناس - يعني عليا - رضي الله عنه فأعطاه وأكثر له ثم خلا به ، فقال له : ويحك كيف قلت : أكذب الناس وهو أول من صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأول من آمن بالله وهو الصديق الأكبر ، وكيف قلت : أجبن الناس وقد علمت العرب أنه ليس فيها أشجع منه ، وكيف قلت : أبخل الناس وما جمع قط صفراء ولا بيضاء ؟ أو كلاما هذا معناه ، فقال له الرجل : إن كان كما تقول فعلام تقاتله ؟ فقال معاوية : على أن تجور طينة هذا الخاتم في الأرض . فقد أخبر أن قتاله إياه واختلافه عليه ومفارقته إياه لم يكن للدين وإنما كان للدنيا ، فافترقوا للدنيا ، واجتمعوا في الدين ، فكل من ملك نصر الدين وأهله ، وقمع الشرك وأهله ، فتحوا الأمصار ، وأسلموا الكفار ، وقمعوا الفجار ، ودعوا إلى كلمة التقوى ، ومن الضلالة إلى الهدى جمعهم الدين ، وفرقتهم الدنيا فأذاقهم الله بأسهم ، وقتلهم بأيديهم ، وألفاهم عن سلامة من اعتقادهم واجتماعهم على صلواتهم ، وإقامة شهاداتهم ، فكان بأسهم الذي أذيقوه كفارة لما اجترموه ، وتمحيصا فيما اكتسبوه
8) الامام علي (ع) :
المصنف بن أبي شيبة: ج 6 ص 368 حدثنا عبد الله بن نمير عن العلاء بن الصالح عن المنهال عن عباد بن عبد الله قال : سمعت عليا يقول : أنا عبد الله وأخو رسوله وأنا الصديق الأكبر ، لا يقولها بعدي إلا كذاب مفتر ، ولقد صليت قبل الناس بسبع سنين .
9 ) داود بن بلال بن أحيحة :
شواهد التنزيل : ج 2 ص 938 - أخبرنا أبو أحمد بن أبي الحسن الميكالي بقراءتي عليه في قصره من أصله، أخبرنا أبو العباس الكرجي أخبرنا أبو بكر بن كامل أخبرنا محمد بن يونس. وحدثني أبو الحسن المصباحي حدثنا أبو سهل سعيد بن محمد بن عيينة القاضي حدثنا أبو الوليد هشام بن أحمد بن مسروق النصيبي بها، حدثنا محمد بن يونس حدثنا الحسن بن عبد الرحمان الانصاري الكوفي حدثنا عمرو بن جميع، عن ابن أبي ليلى عن أخيه عيسى: عن عبد الرحمان بن أبي ليلى عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الصديقون ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل ياسين، وحزبيل مؤمن آل فرعون، وعلي بن أبي طالب الثالث وهو أفضلهم
وله شاهد :
المستدرك الجزء 3 صفحة 152:
حدثنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ محمد بن عيسى بن السكن ثنا الحارث بن منصور ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن جري بن كليب العامري قال y لما سار علي إلى صفين كرهت القتال فأتيت المدينة فدخلت على ميمونة بنت الحارث فقالت : ممن أنت ؟ قلت من أهل الكوفة قالت من أيهم ؟ قلت : من بني عامر قالت : رحبا على رحب و قربا على قرب تجيء ما جاء بك قال : قلت : سار علي إلى صفين و كرهت القتال فجئنا إلى ها هنا قالت أكنت بايعته ؟ قال : قلت : نعم قالت فارجع إليه فكن معه فو الله ما ضل و لا ضل به
قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
قال الذهبي: على شرط البخاري ومسلم.
2) مجمع الزوائد ومنبع الفوائد:
وعن جري بن سمرة قال: لما كان من أهل البصرة الذي كان بينهم وبين علي بن أبي طالب انطلقت حتى أتيت المدينة، فأتيت ميمونة بنت الحارث - وهي من بني هلال - فسلمت عليها فقالت: ممن الرجل؟ قلت: من أهل العراق، قالت: من أي العراق؟ قلت: من أهل الكوفة، قالت: من أي أهل الكوفة؟ قلت: من بني عامر، قالت: مرحباً قرباً على قرب ورحباً على رحب فمجيء ما جاء بك؟ قلت: كان بين علي وطلحة [والزبير] الذي كان، فأقبلت فبايعت علياً. قالت: فالحق به فوالله ما ضل ولا ضل به. حتى قالتها ثلاثاً.
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير حري بن سمرة وهو ثقة.
3) مصنف ابن أبي شيبة ج 6 صفحة 373:
حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي إسحاق عن جدته ميمونة قال لما كانت الفرقة قيل لميمونة ابنة الحارث يا أم المؤمنين فقالت عليكم بابن أبي طالب فوالله ما ضل ولا ضل به
قلت: سنده حسن ان لم يكن صحيح
1 - بينا نحن حول حذيفة إذ قال كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم صلى الله عليه وسلم فرقتين يضرب بعضهم وجوه بعض بالسيف فقلنا يا أبا عبد الله وإن ذلك لكائن فقال بعض أصحابه يا أبا عبد الله فكيف نصنع إن أدركنا ذلك زمان قال انظروا الفرقة التي تدعو إلى أمر علي فالزموها فإنها على الهدى
الراوي: زيد بن وهب المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - لصفحة أو الرقم: 7/239
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات
2 - كنا عند حذيفة فقال كيف أنتم وقد خرج أهل دينكم يضرب بعضهم وجوه بعض بالسيف قالوا فما تأمرنا قال انظروا الفرقة التي تدعو إلى أمر علي فالزموها فإنها على الحق
الراوي: زيد بن وهب الجهني المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - لصفحة أو الرقم: 13/92
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
1) سلمان الفارسي :
المعجم الكبير ج 6 ص 269 - حدثنا علي بن إسحاق ا لوزيرالأصبهاني حدثنا اسماعيل بن مرسى السدي ثنا عمربن سعيد عن فضيل بن مرزوق عن أبي سخيلة عن أبي ذرو عن سلمان قالا : أخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم بيد علي رضي الله عنه فقال : ( إن هذا أول من آمن بي وأول في يصافحني يوم القيامة وهذا الصديق الأكبر وهذا فاروق هذه الافين يفرق بين الحق والباطل وهذا يعسوب - المؤ منبن والمال يعسوب الظالم )
2) أبا ذر :
تاريخ دمشق ج 41 ص 42 : أخبرنا أبو القاسم بن المسرقندي أنا أبو الحسين عاصم بن الحسن أنا أبو عمر بن مهدي أنا أبو العباس بن عقدة نا محمد بن أحمد بن الحسن القطواني نا مخلد بن شداد نا محمد بن عبيد الله عن أبي سخيلة قال حججت أنا وسلمان فنزلنا بأبي ذر فكنا عنده ما شاء الله فلما حان منا حفوف قلت يا أبا ذر إني أرى أمورا قد حدثت وإني خائف أن يكون في الناس اختلاف فإن كان ذلك فما تأمرني قال الزم كتاب الله عز وجل وعلي بن أبي طالب فأشهد أني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول علي أول من امن بي وأول من يصافحني يوم القيامة وهو الصديق الأكبر وهو الفاروق يفرق بين الحق والباطل .
3) ابن عباس :
تاريخ دمشق ج 42 ص 43 أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم بن مسعدة أنا عبد الرحمن بن عمرو الفارسي أنا أبو أحمد بن عدي ناعلي بن سعيد بن بشير نا عبد الله بن داهر الرازي نا أبي عن الأعمش عن عباية عن ابن عباس قال ستكون فتنة فمن أدركها منكم فعليه بخصلتين كتاب الله وعلي بن أبي طالب فإني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول وهو اخذ بيد علي هذا أول من امن بي وأول من يصافحني وهو فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظلمة وهو الصديق الأكبر وهو بابي الذي أوتى منه وهو خليفتي من بعدي
4) أبي ليلى الغفاري :
المقتنى في سرد الكنى للذهبي ج 2 34 أورد الإمام ابن حجر الحديث في ترجمة أبي ليلى الغفاري فقال: ذكره أبو أحمد وابن منده وغيرهما، وأخرجوا من طريق إسحاق بن بشر الأسدي -أحد المتروكين- عن خالد بن الحارث، عن عوف عن الحسن عن أبي ليلى الغفاري قال: سمعت رسول الله{ صلى الله عليه وسلم} يقول: "سيكون من بعدي فتنة، فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب، فإنه أول من آمن بي، وأول من يصافحني يوم القيامة، وهو الصديق الأكبر، وهو فاروق هذه الأمة، وهو يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب المنافقين". الإصابة 7/254.
5) عبدالله بن مسعود :
لسان الميزان: ج3 4 ص282 : بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أقبل نفر من بني هاشم ، أو فتية ، فلما رآهم تغير ، فقلت : ما نزال نرى في وجهك ما يكره ، قال : إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا ، وأهل بيتي هؤلاء سيلقون بعدي بلاء ، حتى يجيء قوم من ها هنا من قبل المشرق أصحاب رايات سود ، يسألون الحق فلا يعطونه . قال : فيقاتلون فينصرون ، فيعطون ما سألوا فلا يقبلون ، ثم يعطون ما سألوا فلا يقبلونه ، حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي يلمؤها قسطا ، كما ملئت ظلما ، فمن أدرك منكم ذلك الزمان ، فليجئهم ولو حبوا على الثلج . وبه : حدثنا أبي ، عن الأعمش ، عن عباية الأسدي ، عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا : يا أم سلمة ، إن عليا لحمه من لحمي ، ودمه من دمي . . . الحديث . وبه : عن ابن عباس رضي الله عنهما : ستكون فتنة ، فمن أدركها فعليه بالقرآن وعلي بن أبي طالب ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : وهو آخذ بيد علي : هذا أول من آمن بي ، وأول من يصافحني ، وهو فاروق الأمة ، وهو يعسوب المؤمنين ، والمال يعسوب الظلمة ، وهو الصديق الأكبر ، وهو خليفتي من بعدي
6) أبي رافع :
البحر الزخار مسند البزار : ج 9 ص 271 - حدثنا عباد بن يعقوب العرزمي ، قال : نا علي بن هاشم ، قال : نا محمد بن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جده أبي رافع ، عن أبي ذر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ، قال لعلي بن أبي طالب : " أنت أول من آمن بي ، وأنت أول من يصافحني يوم القيامة ، وأنت الصديق الأكبر ، وأنت الفاروق تفرق بين الحق والباطل ، وأنت يعسوب المؤمنين ، والمال يعسوب الكفار " وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن أبي ذر إلا من هذا الوجه ، ولا روى أبو رافع ، عن أبي ذر إلا هذا الحديث
7) جابر بن عبد الله :
بحر الفوائد المسمى بمعاني الأخيار للكلاباذي : ج 1 ص 388 أحمد بن عبد الله بن الهروي قال : ح أبو الفضل أحمد بن نجدة بن عريان قال : ح يحيى بن عبد الحميد قال : ح حماد ، عن عمرو بن دينار ، عن جابر بن عبد الله ، رضي الله عنه قال : لما نزلت هذه الآية قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم قال صلى الله عليه وسلم : " أعوذ بوجهك الكريم " قال : فنزلت أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض ، فقال : " هذا أهون " قال الشيخ الإمام الزاهد رحمه الله : قوله عز وجل أو يلبسكم شيعا ، قيل معناه : فجعلكم مختلفين متفرقين فيجوز أن يكون الاختلاف والفرقة الذي توعد الله هذه الأمة أن يلقيه فيها وبينها في المنازعات ومطالبة حظوظ الأنفس من الولاية والخلافة وأسباب الدنيا ، فيكون الفرقة بينهم فرقة الأبدان أو إتلاف الأنفس في منازعة الدنيا ، ومجاذبة الملك فيها ، وطلب الرفعة والعلو فيها ، وجمع حطامها والإستيلاء على الأمر فيها دون الفرقة والاختلاف في الدين ، والتباين في الأهواء المضلة والآراء المغوية التي تخرج إلى نفي ذاته عز وجل ، وتعطيل صفاته الذي يرجع أكثرها إلى الخروج عن الملة . فقد روي أن رجلا جاء إلى معاوية رضي الله عنه فقال له : جئتك من عند أكذب الناس ، وأجبن الناس ، وأبخل الناس - يعني عليا - رضي الله عنه فأعطاه وأكثر له ثم خلا به ، فقال له : ويحك كيف قلت : أكذب الناس وهو أول من صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأول من آمن بالله وهو الصديق الأكبر ، وكيف قلت : أجبن الناس وقد علمت العرب أنه ليس فيها أشجع منه ، وكيف قلت : أبخل الناس وما جمع قط صفراء ولا بيضاء ؟ أو كلاما هذا معناه ، فقال له الرجل : إن كان كما تقول فعلام تقاتله ؟ فقال معاوية : على أن تجور طينة هذا الخاتم في الأرض . فقد أخبر أن قتاله إياه واختلافه عليه ومفارقته إياه لم يكن للدين وإنما كان للدنيا ، فافترقوا للدنيا ، واجتمعوا في الدين ، فكل من ملك نصر الدين وأهله ، وقمع الشرك وأهله ، فتحوا الأمصار ، وأسلموا الكفار ، وقمعوا الفجار ، ودعوا إلى كلمة التقوى ، ومن الضلالة إلى الهدى جمعهم الدين ، وفرقتهم الدنيا فأذاقهم الله بأسهم ، وقتلهم بأيديهم ، وألفاهم عن سلامة من اعتقادهم واجتماعهم على صلواتهم ، وإقامة شهاداتهم ، فكان بأسهم الذي أذيقوه كفارة لما اجترموه ، وتمحيصا فيما اكتسبوه
8) الامام علي (ع) :
المصنف بن أبي شيبة: ج 6 ص 368 حدثنا عبد الله بن نمير عن العلاء بن الصالح عن المنهال عن عباد بن عبد الله قال : سمعت عليا يقول : أنا عبد الله وأخو رسوله وأنا الصديق الأكبر ، لا يقولها بعدي إلا كذاب مفتر ، ولقد صليت قبل الناس بسبع سنين .
9 ) داود بن بلال بن أحيحة :
شواهد التنزيل : ج 2 ص 938 - أخبرنا أبو أحمد بن أبي الحسن الميكالي بقراءتي عليه في قصره من أصله، أخبرنا أبو العباس الكرجي أخبرنا أبو بكر بن كامل أخبرنا محمد بن يونس. وحدثني أبو الحسن المصباحي حدثنا أبو سهل سعيد بن محمد بن عيينة القاضي حدثنا أبو الوليد هشام بن أحمد بن مسروق النصيبي بها، حدثنا محمد بن يونس حدثنا الحسن بن عبد الرحمان الانصاري الكوفي حدثنا عمرو بن جميع، عن ابن أبي ليلى عن أخيه عيسى: عن عبد الرحمان بن أبي ليلى عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الصديقون ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل ياسين، وحزبيل مؤمن آل فرعون، وعلي بن أبي طالب الثالث وهو أفضلهم
وله شاهد :
المستدرك الجزء 3 صفحة 152:
حدثنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ محمد بن عيسى بن السكن ثنا الحارث بن منصور ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن جري بن كليب العامري قال y لما سار علي إلى صفين كرهت القتال فأتيت المدينة فدخلت على ميمونة بنت الحارث فقالت : ممن أنت ؟ قلت من أهل الكوفة قالت من أيهم ؟ قلت : من بني عامر قالت : رحبا على رحب و قربا على قرب تجيء ما جاء بك قال : قلت : سار علي إلى صفين و كرهت القتال فجئنا إلى ها هنا قالت أكنت بايعته ؟ قال : قلت : نعم قالت فارجع إليه فكن معه فو الله ما ضل و لا ضل به
قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
قال الذهبي: على شرط البخاري ومسلم.
2) مجمع الزوائد ومنبع الفوائد:
وعن جري بن سمرة قال: لما كان من أهل البصرة الذي كان بينهم وبين علي بن أبي طالب انطلقت حتى أتيت المدينة، فأتيت ميمونة بنت الحارث - وهي من بني هلال - فسلمت عليها فقالت: ممن الرجل؟ قلت: من أهل العراق، قالت: من أي العراق؟ قلت: من أهل الكوفة، قالت: من أي أهل الكوفة؟ قلت: من بني عامر، قالت: مرحباً قرباً على قرب ورحباً على رحب فمجيء ما جاء بك؟ قلت: كان بين علي وطلحة [والزبير] الذي كان، فأقبلت فبايعت علياً. قالت: فالحق به فوالله ما ضل ولا ضل به. حتى قالتها ثلاثاً.
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير حري بن سمرة وهو ثقة.
3) مصنف ابن أبي شيبة ج 6 صفحة 373:
حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي إسحاق عن جدته ميمونة قال لما كانت الفرقة قيل لميمونة ابنة الحارث يا أم المؤمنين فقالت عليكم بابن أبي طالب فوالله ما ضل ولا ضل به
قلت: سنده حسن ان لم يكن صحيح
1 - بينا نحن حول حذيفة إذ قال كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم صلى الله عليه وسلم فرقتين يضرب بعضهم وجوه بعض بالسيف فقلنا يا أبا عبد الله وإن ذلك لكائن فقال بعض أصحابه يا أبا عبد الله فكيف نصنع إن أدركنا ذلك زمان قال انظروا الفرقة التي تدعو إلى أمر علي فالزموها فإنها على الهدى
الراوي: زيد بن وهب المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - لصفحة أو الرقم: 7/239
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات
2 - كنا عند حذيفة فقال كيف أنتم وقد خرج أهل دينكم يضرب بعضهم وجوه بعض بالسيف قالوا فما تأمرنا قال انظروا الفرقة التي تدعو إلى أمر علي فالزموها فإنها على الحق
الراوي: زيد بن وهب الجهني المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - لصفحة أو الرقم: 13/92
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد .
تعليق