كيف قتل عمر بن الخطاب ؟

[قمر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع هو كيف قتل عمر بن الخطاب حينما كان كما يسميه مخالفينا خليفة للمسلمين ...
القصة الموجودة في كتب السير والتواريخ توضح ان كعب الاحبار اخبره بوجود نعته في التوارة وانه بقي من عمره ثلاثة ايام واوصاه بالوصية ..وفي اليوم الثاني اخبر كعب عمرا انه بقي من عمره يومان وووو.....بالمقابل يتناغم ابن الخطاب مع كعب ويقول انه رأى في المنام ان ديكا نقره في عينه وفي ختام القصة يدخل ابو لؤلؤة ويقتل عمر ....
رائحة مؤامرة يقودها كعب الاحبار ضد ابن الخطاب بعد ان طال امد خلافته وملته الناس ....عليه هناك اسئلة تطرح نفسها -
هل كان كعب الاحبار يعلم الغيب وكيف علم ذلك ؟
كيف صدق ابن الخطاب بكعب وهو يعلم سره وعلانيته ؟
هل ورد ذكر عمر في كتاب التوراة ..
المعروف ان ابو لؤلؤة حسب عرف مخالفينا كان مجوسيا ويمنع دخوله المدينة وهو غلام رأس الشر والنفاق المغيرة بن شعبة فكيف دخل ؟
هل كان المغيرة طرفا في المؤامرة ؟
الموضوع طويل وسأقوم بالتوضيح والاجابات تباعا كي لا يمل الداخل اليه كما وانتظر اراء اخوتي المحاورين ...

[قمر]

ابو لؤلؤة لم يكن في المدينة وحسب مصادر مخالفينا انه غير مسلم وغير مسموح له دخول المدينة حسب توجيهات عمر فكيف دخل :-

أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري عن أبيه عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب قال: كان عمر لا يأذن لسبي قد احتلم في دخول المدينة حتى كتب المغيرة بن شعبة وهو على الكوفة يذكر له غلاما عنده صنعا ويستأذنه أن يدخله المدينة ويقول إن عنده أعمالا كثيرة فيها منافع للناس إنه حداد نقاش نجار فكتب إليه عمر فأذن له أن يرسل به إلى المدينة وضرب عليه المغيرة مئة درهم كل شهر فجاء إلى عمر يشتكي إليه شدة الخراج فقال له عمر ماذا تحسن من العمل فذكر له الأعمال التي يحسن فقال له عمر ما خراجك بكثير في كنه عملك فانصرف ساخطا يتذمر فلبث عمر ليالي ثم إن العبد مر به فدعاه فقال له ألم أحدث أنك تقول لو أشاء لصنعت رحى تطحن بالريح فالتفت العبد ساخطا عابسا إلى عمر ومع عمر رهط فقال لأصنعن لك رحى يتحدث بها الناس فلما ولى العبد أقبل عمر على الرهط الذين معه فقال لهم أوعدني العبد آنفا!! .....(المصدر : طبقات إبن سعد - المجلّد الثالث - صفحة 345)
اذن المغيرة سبب دخول الرجل الى المدينة نتابع -
رواية اخرى -

حكاية عن رجل دخل المسجد فإذا عامر بن عبد الله بن عبد القيس جالسا إلى كتب وبينها سفر من أسفار التوراة وكعب يقرأ. وقد لاحظ بعض الباحثين أن بعض الثقاة كابن قتيبة والنووي لا يروي عنه أبدا.. ويروي ابن جرير أنه جاء إلى عمر بن الخطاب قبل مقتله بثلاثة أيام, وقال له: اعهد فإنك ميت في ثلاثةأيام.
قال: وما يدريك؟
قال: أجده في كتاب الله عز وجل في التوراة.
قال عمر: إنك لتجد عمر بن الخطاب في التوراة؟!
قال: اللهم لا, ولكن أجد صفتك وحليتك وأنه قد فنى أجلك. المصدر : تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف - نقلاً من الموسوعة اليهودية- النسخة الإنجليزية - صفحة 323 - للمؤلف أبو البقاء محمد بن أحمد بن محمد ابن الضياء المكي الحنفي