🔴بسم الله الرحمن الرحيم🔴
🔴السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك
🔴عن الزهري قال : دخلت مع علي بن الحسين ( عليهما السلام ) على عبد الملك بن مروان
قال : فاستعظم عبد الملك ما رأى من أثر السجود بين عيني علي بن الحسين ،
فقال : يا أبا محمد لقد بان عليك الاجتهاد ، ولقد سبق لك من الله الحسنى ، وأنت بضعة من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وقريب النسب وكيد السبب ، وإنك لذو فضل عظيم على أهل بيتك وذوي عصرك ، ولقد أوتيت من العلم والفضل والورع ما لم يؤته
أحد مثلك ولا قبلك ، إلا من مضى من سلفك ، وأقبل يثني عليه ويطريه ، قال :
🔴فقال علي بن الحسين : كلما ذكرته ووصفته من فضل الله وتأييده وتوفيقه ، فأين شكره على ما أنعم ، إلى أن قال : والله لو تقطعت أعضائي وسالت مقلتاي على صدري لن أقوم لله جل
جلاله بشكر عشر العشير من نعمة واحدة من جميع نعمه التي لا يحصيها العادون ، ولا يبلغ حد نعمة منها علي جميع حمد الحامدين ، لا والله أو يراني الله لا يشغلني شئ عن شكره وذكره في ليل ولا نهار ولا سر ولا علانية ، لولا أن لأهلي علي حقا ولسائر الناس من خاصهم علي حقوقا لا يسعني إلا القيام بها حسب الوسع والطاقة حتى أؤديها إليهم ، لرميت بطرفي إلى السماء وبقلبي إلى الله ، ثم لم أردهما حتىيقضي الله على نفسي وهو خير الحاكمين ، وبكى ( عليه السلام ) وبكى عبد الملك . . .
📕فتح الابواب ص 170
▪▪▪▪
🔴السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك
🔴عن الزهري قال : دخلت مع علي بن الحسين ( عليهما السلام ) على عبد الملك بن مروان
قال : فاستعظم عبد الملك ما رأى من أثر السجود بين عيني علي بن الحسين ،
فقال : يا أبا محمد لقد بان عليك الاجتهاد ، ولقد سبق لك من الله الحسنى ، وأنت بضعة من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وقريب النسب وكيد السبب ، وإنك لذو فضل عظيم على أهل بيتك وذوي عصرك ، ولقد أوتيت من العلم والفضل والورع ما لم يؤته
أحد مثلك ولا قبلك ، إلا من مضى من سلفك ، وأقبل يثني عليه ويطريه ، قال :
🔴فقال علي بن الحسين : كلما ذكرته ووصفته من فضل الله وتأييده وتوفيقه ، فأين شكره على ما أنعم ، إلى أن قال : والله لو تقطعت أعضائي وسالت مقلتاي على صدري لن أقوم لله جل
جلاله بشكر عشر العشير من نعمة واحدة من جميع نعمه التي لا يحصيها العادون ، ولا يبلغ حد نعمة منها علي جميع حمد الحامدين ، لا والله أو يراني الله لا يشغلني شئ عن شكره وذكره في ليل ولا نهار ولا سر ولا علانية ، لولا أن لأهلي علي حقا ولسائر الناس من خاصهم علي حقوقا لا يسعني إلا القيام بها حسب الوسع والطاقة حتى أؤديها إليهم ، لرميت بطرفي إلى السماء وبقلبي إلى الله ، ثم لم أردهما حتىيقضي الله على نفسي وهو خير الحاكمين ، وبكى ( عليه السلام ) وبكى عبد الملك . . .
📕فتح الابواب ص 170
▪▪▪▪