عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا عبد الله (الصادق عليه السلام) يقول: إن لله عز وجل خلقاً من رحمته خلقهم من نوره ورحمته من رحمته لرحمته فهم عين الله الناظرة, وأذنه السامعة ولسانه الناطق في خلقه بإذنه, وأمناؤه على ما أنزل من عذر أو نذر أو حجة, فبهم يمحو السيئات, وبهم يدفع الضيم, وبهم ينزل الرحمة, وبهم يحيي ميتاً, وبهم يميت حياً, وبهم يبتلي خلقه, وبهم يقضي في خلقه قضيته. قلت: جعلت فداك من هؤلاء؟ قال: الأوصياء.*
📘التوحيد ص 167, الإمامة والتبصرة ص 132, معاني الأخبار ص 16
📘التوحيد ص 167, الإمامة والتبصرة ص 132, معاني الأخبار ص 16
تعليق