: عَنْ أَبِيعَبْدِالله عليهالسلام قَالَ:
لَمَّا أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ صلي الله عليه وآله إِلَى السَّمَاءِ قِيلَ لَهُ إِنَّ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَخْتَبِرُكَ فِي ثَلَاثٍ لِيَنْظُرَ كَيْفَ صَبْرُكَ؟!
قَالَ: أُسَلِّمُ لِأَمْرِكَ يَا رَبِّ وَلَا قُوَّةَ لِي عَلَى الصَّبْرِ إِلَّا بِكَ، فَمَا هُنَّ؟!
قِيلَ لَهُ: أَوَّلُهُنَّ الْجُوعُ وَالْأَثَرَةُ عَلَى نَفْسِكَ وَعَلَى أَهْلِكَ لِأَهْلِ الْحَاجَةِ.
قَالَ: قَبِلْتُ يَا رَبِّ وَرَضِيتُ وَسَلَّمْتُ وَمِنْكَ التَّوْفِيقُ وَالصَّبْرُ.
وَأَمَّا الثَّانِيَةُ: فَالتَّكْذِيبُ وَالْخَوْفُ الشَّدِيدُ وَبَذْلُكَ مُهْجَتَكَ فِي مُحَارَبَةِ أَهْلِ الْكُفْرِ بِمَالِكَ وَنَفْسِكَ وَالصَّبْرُ عَلَى مَا يُصِيبُكَ مِنْهُمْ مِنَ الْأَذَى وَمِنْ أَهْلِ النِّفَاقِ وَالْأَلَمِ فِي الْحَرْبِ وَالْجِرَاحِ.
قَالَ: قَبِلْتُ يَا رَبِّ وَرَضِيتُ وَسَلَّمْتُ وَمِنْكَ التَّوْفِيقُ وَالصَّبْرُ.
وَأَمَّا الثَّالِثَةُ: فَمَا يَلْقَى أَهْلُ بَيْتِكَ مِنْ بَعْدِكَ مِنَ الْقَتْلِ.
أَمَّا أَخُوكَ عَلِيٌّ فَيَلْقَى مِنْ أُمَّتِكَ الشَّتْمَ وَالتَّعْنِيفَ وَالتَّوْبِيخَ وَالْحِرْمَانَ وَالْجَحْدَ [وَالْجُهْدَ ] وَالظُّلْمَ وَآخِرُ ذَلِكَ الْقَتْلُ.
فَقَالَ: يَا رَبِّ قَبِلْتُ وَرَضِيتُ وَمِنْكَ التَّوْفِيقُ وَالصَّبْرُ.
وَأَمَّا ابْنَتُكَ فَتُظْلَمُ وَتُحْرَمُ وَيُوءْخَذُ حَقُّهَا غَصْباً الَّذِي تَجْعَلُهُ لَهَا وَتُضْرَبُ وَهِيَ حَامِلٌ وَيُدْخَلُ عَلَيْهَا وَعَلَى حَرِيمِهَا وَمَنْزِلِهَا بِغَيْرِ إِذْنٍ ثُمَّ يَمَسُّهَا هَوَانٌ وَذُلٌّ ثُمَّ لَا تَجِدُ مَانِعاً وَتَطْرَحُ مَا فِي بَطْنِهَا مِنَ الضَّرْبِ وَتَمُوتُ مِنْ ذَلِكَ الضَّرْبِ.
قُلْتُ إِنَّا لِله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، قَبِلْتُ يَا رَبِّ وَسَلَّمْتُ وَمِنْكَ التَّوْفِيقُ وَالصَّبْرُ.
كامل الزيارات - جعفر بن محمد بن قولويه - الصفحة ٥٤٨
لَمَّا أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ صلي الله عليه وآله إِلَى السَّمَاءِ قِيلَ لَهُ إِنَّ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَخْتَبِرُكَ فِي ثَلَاثٍ لِيَنْظُرَ كَيْفَ صَبْرُكَ؟!
قَالَ: أُسَلِّمُ لِأَمْرِكَ يَا رَبِّ وَلَا قُوَّةَ لِي عَلَى الصَّبْرِ إِلَّا بِكَ، فَمَا هُنَّ؟!
قِيلَ لَهُ: أَوَّلُهُنَّ الْجُوعُ وَالْأَثَرَةُ عَلَى نَفْسِكَ وَعَلَى أَهْلِكَ لِأَهْلِ الْحَاجَةِ.
قَالَ: قَبِلْتُ يَا رَبِّ وَرَضِيتُ وَسَلَّمْتُ وَمِنْكَ التَّوْفِيقُ وَالصَّبْرُ.
وَأَمَّا الثَّانِيَةُ: فَالتَّكْذِيبُ وَالْخَوْفُ الشَّدِيدُ وَبَذْلُكَ مُهْجَتَكَ فِي مُحَارَبَةِ أَهْلِ الْكُفْرِ بِمَالِكَ وَنَفْسِكَ وَالصَّبْرُ عَلَى مَا يُصِيبُكَ مِنْهُمْ مِنَ الْأَذَى وَمِنْ أَهْلِ النِّفَاقِ وَالْأَلَمِ فِي الْحَرْبِ وَالْجِرَاحِ.
قَالَ: قَبِلْتُ يَا رَبِّ وَرَضِيتُ وَسَلَّمْتُ وَمِنْكَ التَّوْفِيقُ وَالصَّبْرُ.
وَأَمَّا الثَّالِثَةُ: فَمَا يَلْقَى أَهْلُ بَيْتِكَ مِنْ بَعْدِكَ مِنَ الْقَتْلِ.
أَمَّا أَخُوكَ عَلِيٌّ فَيَلْقَى مِنْ أُمَّتِكَ الشَّتْمَ وَالتَّعْنِيفَ وَالتَّوْبِيخَ وَالْحِرْمَانَ وَالْجَحْدَ [وَالْجُهْدَ ] وَالظُّلْمَ وَآخِرُ ذَلِكَ الْقَتْلُ.
فَقَالَ: يَا رَبِّ قَبِلْتُ وَرَضِيتُ وَمِنْكَ التَّوْفِيقُ وَالصَّبْرُ.
وَأَمَّا ابْنَتُكَ فَتُظْلَمُ وَتُحْرَمُ وَيُوءْخَذُ حَقُّهَا غَصْباً الَّذِي تَجْعَلُهُ لَهَا وَتُضْرَبُ وَهِيَ حَامِلٌ وَيُدْخَلُ عَلَيْهَا وَعَلَى حَرِيمِهَا وَمَنْزِلِهَا بِغَيْرِ إِذْنٍ ثُمَّ يَمَسُّهَا هَوَانٌ وَذُلٌّ ثُمَّ لَا تَجِدُ مَانِعاً وَتَطْرَحُ مَا فِي بَطْنِهَا مِنَ الضَّرْبِ وَتَمُوتُ مِنْ ذَلِكَ الضَّرْبِ.
قُلْتُ إِنَّا لِله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، قَبِلْتُ يَا رَبِّ وَسَلَّمْتُ وَمِنْكَ التَّوْفِيقُ وَالصَّبْرُ.
كامل الزيارات - جعفر بن محمد بن قولويه - الصفحة ٥٤٨
تعليق