الـــــــــــــــــــى الاخوة والاخوات : { ماذا نفهم من هذا الحدث وهو مسير الزهراء "ع" الى المسجد }
((( أنّه لما أجمع أبو بكر وعمر على منع فاطمة (عليها السلام) فدكاً وبلغها ذلك لاثت خمارها على رأسها واشتملت بجلبابها، وأقبلت في لمّة من حفدتها ونساء قومها تطأ ذيولها.
ما تخرم مشيتها مشية رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) حتى دخلت على أبي بكر وهو في حشد من المهاجرين والأنصار وغيرهم، فنيطت دونها ملاءة.
فجلست ثم أنّت أنّة أجهش القوم لها بالبكاء فارتجّ المجلس....)))
حيث نلاحظ في النّص السابق نقاط خمس لابدّ أن نلتفت إليها وهي:
الأولى: لاثت خمارها: أي لبست حجابها الّذي يغطّي وجهها، الساتر لها.
الثانية: اشتملت بجلبابها: وهو ما يغطي كلّ جسدها ولا يظهر منه شيء.
الثالثة: أقبلت في لمّة من حفدتها ونساء قومها: أي أقبلت في جماعة من النساء حتّى لا يميّزها النّاظر ويعرفها، وإن كانت في تمام حجابها.
الرابعة: تطأ ذيولها: أي يقع طرف ثوبها أسفل قدمها حال مشيها من طول لباسها وحجابها زيادةً في التحفظ والستر.
الخامسة: فنيطت دونها ملاءة: أي وضع ستار وغطاء بينها وبين القوم مبالغة في العفّة مع كونها متحجّبة.
وبعد هذا الفعل من سيّدة النساء (عليها السلام) لا يغرّ المرأة من يدّعي الدّين والعلم ويقول: إنّ المرأة تخرج في محافل الرّجال وتباشر دورها معهم.
نعم ... إذا كان خروج المرأة بالزي والحجاب الّذي خرجت به سيّدة النساء وهي تعطي دروس العفاف والسّتر، فهنيئاً لها الإقتداء بسيّدة النّساء (عليها السلام).
((( أنّه لما أجمع أبو بكر وعمر على منع فاطمة (عليها السلام) فدكاً وبلغها ذلك لاثت خمارها على رأسها واشتملت بجلبابها، وأقبلت في لمّة من حفدتها ونساء قومها تطأ ذيولها.
ما تخرم مشيتها مشية رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) حتى دخلت على أبي بكر وهو في حشد من المهاجرين والأنصار وغيرهم، فنيطت دونها ملاءة.
فجلست ثم أنّت أنّة أجهش القوم لها بالبكاء فارتجّ المجلس....)))
حيث نلاحظ في النّص السابق نقاط خمس لابدّ أن نلتفت إليها وهي:
الأولى: لاثت خمارها: أي لبست حجابها الّذي يغطّي وجهها، الساتر لها.
الثانية: اشتملت بجلبابها: وهو ما يغطي كلّ جسدها ولا يظهر منه شيء.
الثالثة: أقبلت في لمّة من حفدتها ونساء قومها: أي أقبلت في جماعة من النساء حتّى لا يميّزها النّاظر ويعرفها، وإن كانت في تمام حجابها.
الرابعة: تطأ ذيولها: أي يقع طرف ثوبها أسفل قدمها حال مشيها من طول لباسها وحجابها زيادةً في التحفظ والستر.
الخامسة: فنيطت دونها ملاءة: أي وضع ستار وغطاء بينها وبين القوم مبالغة في العفّة مع كونها متحجّبة.
وبعد هذا الفعل من سيّدة النساء (عليها السلام) لا يغرّ المرأة من يدّعي الدّين والعلم ويقول: إنّ المرأة تخرج في محافل الرّجال وتباشر دورها معهم.
نعم ... إذا كان خروج المرأة بالزي والحجاب الّذي خرجت به سيّدة النساء وهي تعطي دروس العفاف والسّتر، فهنيئاً لها الإقتداء بسيّدة النّساء (عليها السلام).