(1)
( صنوان)
جاء في كتاب تفسير الاصى للفيض الكاشاني قدس الله سره ،الصنوان هو النخل الذي من نوع واحد ، والغير صنوان هو من انواع مختلفه واصول مختلفه، كانوا العرب يقولون ان ( عم الرجل صنو ابيه) يسقى بماء واحد و يفضل بعضها عن بعض في الاكل ، في الثمر هناك شكلا القدر او راة وطعمآ ، ثيل وهذه الارض الطيبة ، مجاورة لهذه الارض المالحة كما يجاور القوم القوم و يواسيهم ، يقول ( النبي صل الله عليه واله) الناس من شجر شتي وانا وانت يا علي من شجرة واحدة ،
يرى مكارم الشيرازي صنوان بمعنى ، الغصن الخارج من اصل الشجرة ويمكن ان يكون كل واحد من هذه الاغصان نوع خاص من الثمر هذه تشير الى قابليه الاشجارللتركيب واحيانا يتم تركيب عدة اغصان مختلفة على ساق واحدة وبعد النمو تعطي كل واحدة من هذه التراكيب نوعا خاصا من الثمر ،التربة واحدة والساق واحدة والجذر واحد لكن الثمر مختلف حتى تجد احيانا من نفس الصنف ولكن لها طعم والوان مختلفة
&&&
(2)
( معقبات )
الشيخ الطوسي قدس الله سره يفسر العقبة بالسير له معقبات المعقبات في هذا الموضع هم الملائكة ، شيء خلف شيء ، ملائكه الليل تعقب ملائكة النهار ، فلولا حفظ الله تعالى بهذه الوسائط التي سماها حافظين و معقبات و شمل الانسان الفناء من جهاته واسرع اليه الهلاك
٣ - ( الزبد)
الزبد الذي يعلو الماء يذهب هالكه الماء الصافي و الذهب والفضه الحديد والصفر يمكث في الارض ( المكث) يعني مرور الزمان ومن اصابه الزبد ( الوغف) لم ينتفع ويرى( مكارم الشيرازي ) أن الزبد الطافي على سطح الماء مثل رغوه الصابون من بين امواج الماء، و ظهور الزبد ليس فقط من في الماء فهو في الفلزات ايضا اما الزبد يذهب جفاء يذهب ويصبح باطلا من لاشيء
٤ - ( المتأب)
الى الله الرحمن التوبه اي الندم على ما سلف، بين لنا الشيخ مكارم الشيرازي ، في كتابه التفسير الأمثل ان الايه نزلت في صلح الحديبية ، في السنة السادسة للهجرة ، عندما ارادوا كتابه معاهده الصلح، قال النبي صلى الله عليه واله وسلم للامام علي عليه السلام اكتب بسم الله الرحمن الرحيم ، قال سهيل لا نعرف الرحمن وانما هناك رحمن واحد في اليمامة ويقصد مسيلمة الكذاب
اكتب باسمك اللهم وهذا ما اتفق عليه ، محمد بن عبد الله ،قرب صحابة الرسول صلى الله عليه واله وقالوا دعنا نقاتل هولاء المشركين ، ولكن رسول الله قال اكتب كما يشاؤون، نزلت هذه الاية توبخ هؤلاء المشركين
( قل هو ربي لا اله الا هو عليه توكلت وا ليه المثاب )