بعيدا عن التنظير وللتعبير عن الواقع الشبابي الذي نعيش , لأن التنظير يدلنا على ثقافة التقليد بين الايجاب والسلب وما يسميه بعض الكتاب بثقافة القطيع وادرك ان العقل المثقف يبحث عن المستورد الفكري الذي لا يحدد بهوية ويخدم الناس بكل الهويات، لكني اقصد تقليد الاعمى وقصدي يعني معنيين/ الأول/ هو تقليد الموضات من ملابس وقصات شعر وتمزيق سراويل ورسوم على الجسد اليوم صرنا نشكو تقليدا اعمى اخطر من جميع التقاليد التي تختص بذات المتلقي رغم انها تشويه للذائقة والهوية والتقاليد ،/ثانيا/ ظواهر التقليد الأكثر خطورة وتؤذي حياة الناس وهذه لا يمكن ان تترك بحجة الحريات الشخصية ،وهي قضية ممارسة بهلوانيات أصحاب الدراجات... تلك البهلوانيات الخطرة والتي تطبق في اكثر الشوارع ازدحاما وفي أوقات الذروة وانتهاء الدوام المدرسي او الوظيفي او عند كل ازدحام وظاهرة أخرى هي ظاهرة ركوب النساء والأطفال وذلك التقليد كان معروفا في بلدان مجاورة ودخلت العراق حديثا ولم يعرفها العراق الا بعد الانفتاح العشوائي فلا تقاليدنا تقبل ان يستعرض أجساد النساء بهذه الطريقة المكشوفة ،ركوب الدراجة لها الكثير من الانفلاتات غير المتوقعة التعرض للحفر لتشوهات الطرق لحوادث غير محسوبة، وظاهرة تقليد أخرى ظهرت في الاونة الأخيرة لا اعرف هل مصدرها الفقر؟ اوالتقتير؟ ام قصر الوقت ؟او الاضطرار وهي قضية ركوب اعداد غير متوقعة على دراجة صغير يصل العدد أحيانا الى أربعة وخمسة أيضا ثم قضية السرعة الجنونية واللعب البهلواني بين السيارات من اجل الخلاص من الزحام قضية (الصالنصة )المثقوبة التي تزعج الناس بصوت يخلق الضجيج غير المبرر سوى انه تطبيق لبعض الأفلام المستوردة انا اتحدث عن ظاهرو مسجلة ومصورة ولها تدوينات كثيرة عن محافظة كربلاء وليس غيرها وتاتي كثرة الحوادث التي اغلبها حوادث دراجات غير مسجلة قانونيا والمدعومة بسلطة عشائرية واحدث قوانين الظرف الطارئ أي حادثة ضد الدراجات تسجل ضد ساق السيرة تلك حيرة لا بد للشباب ان يعقلوا عند حدود التقليد وان ينضبطوا خشية على ارواحهم وارواح الناس ان شاء الله ما زعلنا احد
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
(ثقافة التقليد ) (محمود هاشم)
تقليص
X
-
(ثقافة التقليد ) (محمود هاشم)
بعيدا عن التنظير وللتعبير عن الواقع الشبابي الذي نعيش , لأن التنظير يدلنا على ثقافة التقليد بين الايجاب والسلب وما يسميه بعض الكتاب بثقافة القطيع وادرك ان العقل المثقف يبحث عن المستورد الفكري الذي لا يحدد بهوية ويخدم الناس بكل الهويات، لكني اقصد تقليد الاعمى وقصدي يعني معنيين/ الأول/ هو تقليد الموضات من ملابس وقصات شعر وتمزيق سراويل ورسوم على الجسد اليوم صرنا نشكو تقليدا اعمى اخطر من جميع التقاليد التي تختص بذات المتلقي رغم انها تشويه للذائقة والهوية والتقاليد ،/ثانيا/ ظواهر التقليد الأكثر خطورة وتؤذي حياة الناس وهذه لا يمكن ان تترك بحجة الحريات الشخصية ،وهي قضية ممارسة بهلوانيات أصحاب الدراجات... تلك البهلوانيات الخطرة والتي تطبق في اكثر الشوارع ازدحاما وفي أوقات الذروة وانتهاء الدوام المدرسي او الوظيفي او عند كل ازدحام وظاهرة أخرى هي ظاهرة ركوب النساء والأطفال وذلك التقليد كان معروفا في بلدان مجاورة ودخلت العراق حديثا ولم يعرفها العراق الا بعد الانفتاح العشوائي فلا تقاليدنا تقبل ان يستعرض أجساد النساء بهذه الطريقة المكشوفة ،ركوب الدراجة لها الكثير من الانفلاتات غير المتوقعة التعرض للحفر لتشوهات الطرق لحوادث غير محسوبة، وظاهرة تقليد أخرى ظهرت في الاونة الأخيرة لا اعرف هل مصدرها الفقر؟ اوالتقتير؟ ام قصر الوقت ؟او الاضطرار وهي قضية ركوب اعداد غير متوقعة على دراجة صغير يصل العدد أحيانا الى أربعة وخمسة أيضا ثم قضية السرعة الجنونية واللعب البهلواني بين السيارات من اجل الخلاص من الزحام قضية (الصالنصة )المثقوبة التي تزعج الناس بصوت يخلق الضجيج غير المبرر سوى انه تطبيق لبعض الأفلام المستوردة انا اتحدث عن ظاهرو مسجلة ومصورة ولها تدوينات كثيرة عن محافظة كربلاء وليس غيرها وتاتي كثرة الحوادث التي اغلبها حوادث دراجات غير مسجلة قانونيا والمدعومة بسلطة عشائرية واحدث قوانين الظرف الطارئ أي حادثة ضد الدراجات تسجل ضد ساق السيرة تلك حيرة لا بد للشباب ان يعقلوا عند حدود التقليد وان ينضبطوا خشية على ارواحهم وارواح الناس ان شاء الله ما زعلنا احدالكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
تعليق