النص الأدبي هو معنى من معاني إنسانية و فكره المنقذ هي تعبير عن شرعية وجوده المرتبطة بالسماء ، ولم تكن جديدة فهي تعيش في سبع ديانات ، الديانة المصرية القديمة الهندوسية والبوذية
والزرادشية ، واليهودية والمسيحية والإسلامية ، و لقراءة المضمون المكون لكتاب شجرة الخلد الأستاذ ( حميد المختار) هي قراءه التصور وأماله ، ومعنى فكرة المنقذ ( المهدوي)وتناميه وكأنه يعمل في نصه الانتقائي إلى تقديم المنقذ الى متلقيه عبر غربلة الرؤى لكون فكرة المنقذ ، دخلت حقول معرفية وإبداعية ، كثيرة وراجت على انها سلاح تبشيري لمواجهة إي انحراف مستقبلي ، وايمان بوجود الاعتبار الإلهي في رد كيد الطغاة ، ولهذا فكرة المنقذ هي ثقافة خالصة وحمولة متجدد ة لا تقف عند حد ،جميع الاديان تؤكد وجود نهاية للعالم ويصاحب هذه النهاية وجود المنقذ ، السؤال الذي يثيره الموضوع فينا هل حددت تلك الاديان سماته وصفاته؟ وهل تختلف تلك الصفات والسمات في كل دين ومذهب ،
الجواب: يقدم لنا الاضية المشتركة في الوجود السماوي في شخصيه المنقذ ،اتفقت الاديان كلها على ولادته في ظروف سرية صعبة واعجازية الخطر الذي يحيط بحياته ، وله علامات لها خصوصية متقاربة عند جميع الاديان، والمذاهب ، الاديان والمذاهب كلها تؤمن انه من سلالة الملوك والامراء ، او الانبياء والاوصياء نموذج واحد في جميع الاديان او الديانات ،كل عمل ادبي يفصح وجهات نظر ، من ضمنها ان تعضد او تنفي ، واستشهد الباحث في كتاب (المهدوية جدل الانسان والانتظار ) (دكتور عبد الله صالح سفيان) اهميه هذا الكتاب كما يرى الاستاذ المختار هو ليس الاثبات او النفي،أو البحث في التقابلات وانما هو يطمح للوقوف والتأمل والنظر الفاحص في المواقف المهدوية عبر المواقف والشهادات والتامل عملية وجدانية تشكل احد الاعماق والركائز الفلسفية،وخطاب مشحون بالدلالات الفكرية ، ، عمل على توظيف الثقافة الفكرية أي وجود رأي مهم هو النظر في المهدوية من حيث هي عقيدة اعتقاد بلا حجة ولابيان منطقي عقلي وأثر تفعيلها حققت وجودها وكرست حضورها وخطاباتها وفلسفتها الكونية الشمولية ، ومثل هذه المناقشات تحفل بالرقي الانساني مع اول جود صفة الاستغراب ، الا انه نؤمن بان التامل في قضايا الغيب الالهي ادراك وهو من مهمات العقل الموضوعي الاسلامي ، هو ايمان بوجود الله أ رتبط الغيب بين موضوع وجود الله سبحانه ووجود الامام المهدي ، الذي استمد من الله سبحانه وتعالى ، غيبته وقوة سطوته وعمله وبيانه وانقاذه للارض، ارقى معاني الفكر هو الاحتواء الشعوري لمعالجة القضايا الفلسفية المهمة ، قضية المهدي عجل الله فرجه الشريف لا اعتقد وصلت ذات يوم وفي عهد من العهود ان تكون صراعا فكريا بمعناه الظاهري، قضية المنقذ في المذهب السني قضيه موجودة يؤمنون بها لكنها لا ت شكل عقيدة دينية ، بل اسطورة من اساطير الدين وهذه النتيجة تاثرت بالكد الاستشراقي والا فالمذهب السني له توثيق يرسخ المنقذ الشيعي ، لكن اختلافات متفاوتة يرفع منها ميزه الانتظار ،وكان المنقذ يخلق في حينه ، الاستشراق عامل قضية المنقذ بمنظار الأثر والتأثير ، الى الآن ينظر الى قضية المنقذ الشيعي نظرة تابعة مشوهة من هذا المنطلق نقدر ان ندخل في جوهر الفعل التفسيري، المستشرقون تعاملوا مع القضية بافتراءات الحقد الدفين
والذي كان مدخلا للاحتلال ، اذن القضية تحتاج اليوم الى تامل ،تأمل الامه في قضيةمن اهم القضايا الفكرية للايمان بحرية دون التأثر بمساعي الاستشراق الموضوع المهدوي موضوع تاملي يمثل التمييز الايماني الوجداني الفكري في كتاب شجرة الخلد ( حميد مختار ) هو انتقاءات فكرية وقراءة الانابة ،عملية تمتاز بالجمال والخدمة الثقافيهة الجميلة لتنتقي لنا بعض وجهات النظر وتطرحها عبر الكتاب
بمعنى اخر هومشروع البحث عن المضمون ،ففي الجزء الاول من كتاب المفكر ( هشام جعيط ) اعتمد في موضوع طرح الوحي والقران والنبوة معتمدا على القران الكريم حصرا كمصدر اولي للكتابه ،وكذلك على التاريخ المقارن للاديان ، اجد ان الاختصار يحد من المفهوم التكويني لنشاة الكتاب، لو تابعنا فصول الكتاب لعرفنا مدى احتياجنا إلى ألتامل والاستفسار والتيقن ، كي يكون الغرض هو عرض رؤية ومنها تمر باأفكار مختلفه لترسيخ الموقف ،ابتداء بالقران الكريم ككتاب مقدس اثم لرؤيا والوحي في المنام قصه الغار ولماذا اختلفت ثم التجلي وانطلاق الوحي بعدها فصل ( الله و جبريل )ثم الروئ والوحي من التقليد الديني
تعليق