بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
روى شيخ الطائفة الطوسي في الأمالي ج1 ص 180 حديث
20 -268- حدثنا محمد بن محمد، قال حدثنا أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه )
رحمه الله(، قال حدثني أبي، قال حدثني سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد ابن عيسى، عن الحسن بن محبوب الزراد، عن أبي محمد الأنصاري، عن معاوية بن وهب، قال كنت جالسا عند جعفر بن محمد )عليهما السلام
( إذ جاء شيخ قد انحنى من الكبر، فقال السلام عليك و رحمة الله و بركاته. فقال له أبو عبد الله و عليك السلام و رحمة الله و بركاته، يا شيخ ادن مني، فدنا منه فقبل يده فبكى،
فقال له أبو عبد الله )عليه السلام
( و ما يبكيك يا شيخ قال له يا ابن رسول الله، أنا مقيم على رجاء منكم منذ نحو من مائة سنة، هذه السنة و هذا الشهر و هذا اليوم، و لا أراه فيكم، فتلومني أن أبكي قال فبكى أبو عبد الله )عليه السلام( ثم قال يا شيخ، إن أخرت منيتك كنت معنا، و إن عجلت كنت يوم القيامة مع ثقل رسول الله )صلى الله عليه و آله(. فقال الشيخ ما أبالي ما فاتني بعد هذا يا ابن رسول الله. فقال له أبو عبد الله )عليه السلام( يا شيخ، إن رسول الله )صلى الله عليه و آله
( قال إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا كتاب الله المنزل، و عترتي أهل بيتي، تجي ء و أنت معنا يوم القيامة. قال يا شيخ، ما أحسبك من أهل الكوفة. قال لا. قال فمن أين أنت قال من سوادها جعلت فداك. قال أين أنت من قبر جدي المظلوم الحسين )
عليه السلام
( قال إني لقريب منه. قال كيف إتيانك له قال إني لآتيه و أكثر. قال يا شيخ، ذاك دم يطلب الله )
تعالى( به، ما أصيب ولد فاطمة و لا يصابون بمثل الحسين )عليه السلام(، و لقد قتل )
عليه السلام( في سبعة عشر من أهل بيته، نصحوا لله و صبروا في جنب الله، فجزاهم أحسن جزاء الصابرين، إنه إذا كان يوم القيامة أقبل رسول الله )صلى الله عليه و آله( و معه الحسين )
عليه السلام( و يده على رأسه يقطر دما فيقول يا رب، سل أمتي فيم قتلوا ولدي.
و قال) عليه السلام
( كل الجزع و البكاء مكروه سوى الجزع و البكاء على الحسين )
عليه السلام ).
أقول : هذا الحديث
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
روى شيخ الطائفة الطوسي في الأمالي ج1 ص 180 حديث
20 -268- حدثنا محمد بن محمد، قال حدثنا أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه )
رحمه الله(، قال حدثني أبي، قال حدثني سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد ابن عيسى، عن الحسن بن محبوب الزراد، عن أبي محمد الأنصاري، عن معاوية بن وهب، قال كنت جالسا عند جعفر بن محمد )عليهما السلام
( إذ جاء شيخ قد انحنى من الكبر، فقال السلام عليك و رحمة الله و بركاته. فقال له أبو عبد الله و عليك السلام و رحمة الله و بركاته، يا شيخ ادن مني، فدنا منه فقبل يده فبكى،
فقال له أبو عبد الله )عليه السلام
( و ما يبكيك يا شيخ قال له يا ابن رسول الله، أنا مقيم على رجاء منكم منذ نحو من مائة سنة، هذه السنة و هذا الشهر و هذا اليوم، و لا أراه فيكم، فتلومني أن أبكي قال فبكى أبو عبد الله )عليه السلام( ثم قال يا شيخ، إن أخرت منيتك كنت معنا، و إن عجلت كنت يوم القيامة مع ثقل رسول الله )صلى الله عليه و آله(. فقال الشيخ ما أبالي ما فاتني بعد هذا يا ابن رسول الله. فقال له أبو عبد الله )عليه السلام( يا شيخ، إن رسول الله )صلى الله عليه و آله
( قال إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا كتاب الله المنزل، و عترتي أهل بيتي، تجي ء و أنت معنا يوم القيامة. قال يا شيخ، ما أحسبك من أهل الكوفة. قال لا. قال فمن أين أنت قال من سوادها جعلت فداك. قال أين أنت من قبر جدي المظلوم الحسين )
عليه السلام
( قال إني لقريب منه. قال كيف إتيانك له قال إني لآتيه و أكثر. قال يا شيخ، ذاك دم يطلب الله )
تعالى( به، ما أصيب ولد فاطمة و لا يصابون بمثل الحسين )عليه السلام(، و لقد قتل )
عليه السلام( في سبعة عشر من أهل بيته، نصحوا لله و صبروا في جنب الله، فجزاهم أحسن جزاء الصابرين، إنه إذا كان يوم القيامة أقبل رسول الله )صلى الله عليه و آله( و معه الحسين )
عليه السلام( و يده على رأسه يقطر دما فيقول يا رب، سل أمتي فيم قتلوا ولدي.
و قال) عليه السلام
( كل الجزع و البكاء مكروه سوى الجزع و البكاء على الحسين )
عليه السلام ).
أقول : هذا الحديث