تويت
في كل قراءة لنا رؤية عن ما نشرمن نصوص ، ومعظم القراءات تكون عرض لمحتوى المنجز باسلوب توجيزي ،فان اختيار المنجز نفسه للقراءة هو رأي، كتاب حميد مختار هو عبارة عن مقالات في الادب والثقافة الاسلامية في مقال للمفكر المصري ( عبد الرحمن البدوي / كتاب الدفاع عن القرآن) يبحث فيه غن لفظة النبي الامي ، وفي الفصل الثاني النشابه الكاذب بين القرآن والانجيل ويشرح معنى كلمة الفرقان ومزاعم بعض الاراء وفصل عن الصابئة في القرآن والرسل في القرآن والبسملة هل اصلها انجيلي ، ويسجل التاريخ ان اوسع حملة شنت على القرآن والاسلام اثارهما المستشرق جان منتا كوزي امبراطور بيزنطة توفى 1380 هـ وجاء خهجومه مفصلا في كتابين من كتبه ، مثل هذا العرض من قبل الكتاب يجعلنا نشتاق الى قراءة كتاب الدفاع عن القرآن بما يجعل من عناوين جاذبة ، يجعلنا نتحسر على معرفة بقيةالتفاصيل وكان الكتاب مهمته استفزاز فضول القارىء مع تقديم ما استطاع من معلومة في الكتاب الثاني ينتقي لنا كتاب تاريخ القرآن ووحوار العقل وتطور وعي الذات ، وهذا الكتاب للمستشرق الالماني نولدكه واشتغل البحث على اهم خصائص الموضوع وتلخيص لمضمون الكتاب مع تقييم بنى الموضوع الدلالية كالاثر والرؤية ، ومتابعة نشوء المذهب الانساني في اوربا والنظرة النمنصفة التي نشأت للقرآن الكريم واقرت اختلاقه شكلا ومضمونا عن الكتاب المقدس واكتسب عندهم القرآن طابعا مميزا خاصا به وينظر الى النبي صلى الله واله وسلم باحترام كبير ويؤمن بمرجعية القرآن الى الله سبحانه تعالى وكذلك الشاعر الالماني ( غوته ) وانتقد ترجمة معزلين للقرآن بانها نتاج نفسي ، وتحدث عن الاثر العظيم الذب تركه القرآن على النفوس وصف اسلوبه بالصارم ، كتب نولدكة كتاب تاريخ القرآن باجزائه الثلاثة يتألف من ابحاث ادبية وتاريخية تسعى الى ان تؤرخ النص القرآني ،أي تعالجه كوثيقة من وثائق التاريخ الانساني ، فاعتمد على الاحداث التاريخية التي تشيراليها بعض السور والايات وربطها ببعضها البعض بهدف تشكيل قاعدة تاريخية ، اعد تركيب زمني للسور والترتيب المقترح ترتيب تخميني وهو نمط من انماط التقدير ، والمهم انه وتلميذه لم يشككا من صدق النبي صلى الله عليه واله وسلم نبيا حقا ،وقرأ لنا كتاب آخر قراءة جديدة لقضايا المرأة في الخطاب الديني وبين موقف الاسلام من تعامله مع المرأة ، قضية اثارها الغرب والمناوئون للاسلام الذين اتهموا الاسلام شتى الاتهامات اصبحت المرأة المسلمة متأثرة بصيحات الغرب والواقع الذي تعيش متناسية ان شرعة الله التي لايأتيها الباطل ، ضمنت لها حقوقها منذ اكثر من اربعة عشر قرنا، يقول احد علماء الشيعة ( المرأة كالقرآن أوكل اليه صنع الرجال ) ومسؤول اسلامي يقول ( نحن لاندعي القيمومة على النساء وانما نوفر الارضية لكي تحافظ المرأة بجدارتها على حقوقها والشرط الاول لذلك هو الارتقاء بمستوى المرأة تعليما وفكرا ) وكانت حقوق المرأة في الغرب حقيقة واقعة لما كانت الحاجة الى انشاء منظمات الدفاع عن حقوقها هذا بالنسبة لهم اما لنا فاحكام الاسلام ترفض ممارسة الظلم على المرأة ، وترفض تحكم الرجل بها ان استغلال المرأة ظلم ، وعدم السماح لها باستخدام ما يملك ظلم ، وفرض الزواج عليها ظلم ، ومنعها من ابراز كفاءتها السياسية والعلمية في الانشطة الاجتماعية ظلم ، وكان النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول ( الحكمة ضالة المؤمن حيثما وجدها فهو احق بها ) والمعاصرة بين التقليد والتجديد بين التراث والحداثة ،، قدم الاستاذ حميد المختار تصوراته حول الموضوع اي هو عالج الموضوع من منظور منهجي ، فكل مفكر اسلامي يؤتكز بالضرورة على افكار وتصورات مسبقة ورغبات نفسية تمثل النسق النظري ، التيار التجديدي والاصلاحي ، وفقا لما ترسمه الادلة العظيمة والنصوص الدينية كمن رؤى على تجسيد العلاقة بين مستلزمات الواقع ومتطلبات الدين ورصد البؤر بالنسبة الى تحسين صورة المرأة في الذهنية العربية واعتبارها شريكة الرجل في الانسانية ، بعد ان كانت ولا زالت مقهورة ومستضعفة في الثقافات والحضارات الاخرى يحرصون كل الحرص على نقاط الضعف في الحضارة الغربية فيما يتعلق بحقوق المرأة والتي تعيشها المرأة في العالم المعاصر نتيجة الارباك والانحراف الذي تعيشه في عالم الاخلاق والحقوق والقيم ، بل ابتزاز وتحطيم العاطفة وتدمير الاسرة بحيث لم تعد المرأة في الذهنية الغربية سوى اداة لتفريغ الشهوة والمتاجرة باسمها على المستوى السياسي ، الاسلام رفع من شأن المرأة وحررها من قيود وقيم الجاهلية التي امتزجت مع تقاليد مجحفة واوهام
-
في كل قراءة لنا رؤية عن ما نشرمن نصوص ، ومعظم القراءات تكون عرض لمحتوى المنجز باسلوب توجيزي ،فان اختيار المنجز نفسه للقراءة هو رأي، كتاب حميد مختار هو عبارة عن مقالات في الادب والثقافة الاسلامية في مقال للمفكر المصري ( عبد الرحمن البدوي / كتاب الدفاع عن القرآن) يبحث فيه غن لفظة النبي الامي ، وفي الفصل الثاني النشابه الكاذب بين القرآن والانجيل ويشرح معنى كلمة الفرقان ومزاعم بعض الاراء وفصل عن الصابئة في القرآن والرسل في القرآن والبسملة هل اصلها انجيلي ، ويسجل التاريخ ان اوسع حملة شنت على القرآن والاسلام اثارهما المستشرق جان منتا كوزي امبراطور بيزنطة توفى 1380 هـ وجاء خهجومه مفصلا في كتابين من كتبه ، مثل هذا العرض من قبل الكتاب يجعلنا نشتاق الى قراءة كتاب الدفاع عن القرآن بما يجعل من عناوين جاذبة ، يجعلنا نتحسر على معرفة بقيةالتفاصيل وكان الكتاب مهمته استفزاز فضول القارىء مع تقديم ما استطاع من معلومة في الكتاب الثاني ينتقي لنا كتاب تاريخ القرآن ووحوار العقل وتطور وعي الذات ، وهذا الكتاب للمستشرق الالماني نولدكه واشتغل البحث على اهم خصائص الموضوع وتلخيص لمضمون الكتاب مع تقييم بنى الموضوع الدلالية كالاثر والرؤية ، ومتابعة نشوء المذهب الانساني في اوربا والنظرة النمنصفة التي نشأت للقرآن الكريم واقرت اختلاقه شكلا ومضمونا عن الكتاب المقدس واكتسب عندهم القرآن طابعا مميزا خاصا به وينظر الى النبي صلى الله واله وسلم باحترام كبير ويؤمن بمرجعية القرآن الى الله سبحانه تعالى وكذلك الشاعر الالماني ( غوته ) وانتقد ترجمة معزلين للقرآن بانها نتاج نفسي ، وتحدث عن الاثر العظيم الذب تركه القرآن على النفوس وصف اسلوبه بالصارم ، كتب نولدكة كتاب تاريخ القرآن باجزائه الثلاثة يتألف من ابحاث ادبية وتاريخية تسعى الى ان تؤرخ النص القرآني ،أي تعالجه كوثيقة من وثائق التاريخ الانساني ، فاعتمد على الاحداث التاريخية التي تشيراليها بعض السور والايات وربطها ببعضها البعض بهدف تشكيل قاعدة تاريخية ، اعد تركيب زمني للسور والترتيب المقترح ترتيب تخميني وهو نمط من انماط التقدير ، والمهم انه وتلميذه لم يشككا من صدق النبي صلى الله عليه واله وسلم نبيا حقا ،وقرأ لنا كتاب آخر قراءة جديدة لقضايا المرأة في الخطاب الديني وبين موقف الاسلام من تعامله مع المرأة ، قضية اثارها الغرب والمناوئون للاسلام الذين اتهموا الاسلام شتى الاتهامات اصبحت المرأة المسلمة متأثرة بصيحات الغرب والواقع الذي تعيش متناسية ان شرعة الله التي لايأتيها الباطل ، ضمنت لها حقوقها منذ اكثر من اربعة عشر قرنا، يقول احد علماء الشيعة ( المرأة كالقرآن أوكل اليه صنع الرجال ) ومسؤول اسلامي يقول ( نحن لاندعي القيمومة على النساء وانما نوفر الارضية لكي تحافظ المرأة بجدارتها على حقوقها والشرط الاول لذلك هو الارتقاء بمستوى المرأة تعليما وفكرا ) وكانت حقوق المرأة في الغرب حقيقة واقعة لما كانت الحاجة الى انشاء منظمات الدفاع عن حقوقها هذا بالنسبة لهم اما لنا فاحكام الاسلام ترفض ممارسة الظلم على المرأة ، وترفض تحكم الرجل بها ان استغلال المرأة ظلم ، وعدم السماح لها باستخدام ما يملك ظلم ، وفرض الزواج عليها ظلم ، ومنعها من ابراز كفاءتها السياسية والعلمية في الانشطة الاجتماعية ظلم ، وكان النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول ( الحكمة ضالة المؤمن حيثما وجدها فهو احق بها ) والمعاصرة بين التقليد والتجديد بين التراث والحداثة ،، قدم الاستاذ حميد المختار تصوراته حول الموضوع اي هو عالج الموضوع من منظور منهجي ، فكل مفكر اسلامي يؤتكز بالضرورة على افكار وتصورات مسبقة ورغبات نفسية تمثل النسق النظري ، التيار التجديدي والاصلاحي ، وفقا لما ترسمه الادلة العظيمة والنصوص الدينية كمن رؤى على تجسيد العلاقة بين مستلزمات الواقع ومتطلبات الدين ورصد البؤر بالنسبة الى تحسين صورة المرأة في الذهنية العربية واعتبارها شريكة الرجل في الانسانية ، بعد ان كانت ولا زالت مقهورة ومستضعفة في الثقافات والحضارات الاخرى يحرصون كل الحرص على نقاط الضعف في الحضارة الغربية فيما يتعلق بحقوق المرأة والتي تعيشها المرأة في العالم المعاصر نتيجة الارباك والانحراف الذي تعيشه في عالم الاخلاق والحقوق والقيم ، بل ابتزاز وتحطيم العاطفة وتدمير الاسرة بحيث لم تعد المرأة في الذهنية الغربية سوى اداة لتفريغ الشهوة والمتاجرة باسمها على المستوى السياسي ، الاسلام رفع من شأن المرأة وحررها من قيود وقيم الجاهلية التي امتزجت مع تقاليد مجحفة واوهام