تويت
اخرج القرطبي في تفسيره جامع الأحكام ج 1 ص 264 و265 :
ودليلنا قول الله تعالى : {إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً} [البقرة : 30] ، وقوله تعالى : {يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ} [ص : 26] ، وقال : {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ} [النور : 55] أي يجعل منهم خلفاء ، إلى غير ذلك من الآي.
وأجمعت الصحابة على تقديم الصديق بعد اختلاف وقع بين المهاجرين والأنصار في سقيفة بني ساعدة في التعيين ، حتى قالت الأنصار : منا أمير ومنكم أمير ، فدفعهم أبو بكر وعمر والمهاجرون عن ذلك ، وقالوا لهم : إن العرب لا تدين إلا لهذا الحي من قريش ، ورووا لهم الخبر في ذلك ، فرجعوا وأطاعوا لقريش. فلو كان فرض الإمام غير واجب لا في قريش ولا في غيرهم لما ساغت هذه المناظرة والمحاورة عليها ، ولقال قائل : إنها ليست بواجبة لا في قريش ولا في غيرهم ، فما لتنازعكم وجه ولا فائدة في أمر ليس بواجب. ثم إن الصديق رضي الله عنه لما حضرته الوفاة عهد إلى عمر في الإمامة ، ولم يقل له أحد هذا أمر غير واجب علينا ولا عليك ،
فدل على وجوبها وأنها ركن من أركان الدين الذي به قوام المسلمين .
أقول : المهم ان القرطبي أعترف ان الإمامة واجبه وأنها ركن من أركان الدين
وصلاح وقوام المسلمين بها
الأمر الأخر القرطبي أدعى اجتماع الصحابة على ابي بكر ثم تراجع وقال وقع خلاف بين الأنصار والمهاجرين
أقول : نعم حصل خلاف
ووصل الى القتل كما جاء في صحيح البخاري ج 6 ص 1503 فقال قائل من الأنصار أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش . فكثر اللغط وارتفعت الأصوات حتى فرقت من الاختلاف فقلت ابسط يدك يا أبا بكر فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون ثم بايعته الأنصار .
ونزونا على سعد بن عبادة فقال قائل منهم قتلتم سعد بن عبادة فقلت قتل الله سعد بن عبادة
ثم تغلب الحزب القرشي على الموقف بحجج ان الأمر في قريش
سؤال إذا كانت الإمامة واجبة كما يقول القرطبي
الماذا لم يبنها الله ورسوله
نقول بينها في القرآن الكريم
وَجَعَلْنَٰهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِمْ فِعْلَ ٱلْخَيْرَٰتِ وَإِقَامَ ٱلصَّلَوٰةِ وَإِيتَآءَ ٱلزَّكَوٰةِ ۖ وَكَانُواْ لَنَا عَٰبِدِينَ
وفي السنة
جاء في صحيح البخاري ج 6 ص 2438 رقم الحديث
6237 - حدثنا عبدان أخبرنا عبد الله أخبرنا يونس عن الزهري قال حدثني أبو سلمة عن أبي سعيد الخدري
: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال
( ما استخلف خليفة إلا له بطانتان بطانة تأمره بالخير وتحضه عليه وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه والمعصوم من عصم الله )
[ 6773 ]
[ ش ( خليفة ) هو من يقوم مقام الذاهب ويسد مسده من الحكام والأمراء والقضاة والولاة .
( بطانتان ) مثنى بطانة وبطانة الرجل خاصته وأهل مشورته في الأمور . ( تحضه ) تحثه على فعله وتؤكد عليه فيه . ( المعصوم ) المحفوظ من شر بطانة السوء والوقوع فيما يجر إلى الهلاك ] .
أقول
إذن من يبعث النبي هو الله ومن يستخلف الخليفة هو الله لا شورة ولا سقيفة ولا صحابة .
ودليلنا قول الله تعالى : {إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً} [البقرة : 30] ، وقوله تعالى : {يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ} [ص : 26] ، وقال : {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ} [النور : 55] أي يجعل منهم خلفاء ، إلى غير ذلك من الآي.
وأجمعت الصحابة على تقديم الصديق بعد اختلاف وقع بين المهاجرين والأنصار في سقيفة بني ساعدة في التعيين ، حتى قالت الأنصار : منا أمير ومنكم أمير ، فدفعهم أبو بكر وعمر والمهاجرون عن ذلك ، وقالوا لهم : إن العرب لا تدين إلا لهذا الحي من قريش ، ورووا لهم الخبر في ذلك ، فرجعوا وأطاعوا لقريش. فلو كان فرض الإمام غير واجب لا في قريش ولا في غيرهم لما ساغت هذه المناظرة والمحاورة عليها ، ولقال قائل : إنها ليست بواجبة لا في قريش ولا في غيرهم ، فما لتنازعكم وجه ولا فائدة في أمر ليس بواجب. ثم إن الصديق رضي الله عنه لما حضرته الوفاة عهد إلى عمر في الإمامة ، ولم يقل له أحد هذا أمر غير واجب علينا ولا عليك ،
فدل على وجوبها وأنها ركن من أركان الدين الذي به قوام المسلمين .
أقول : المهم ان القرطبي أعترف ان الإمامة واجبه وأنها ركن من أركان الدين
وصلاح وقوام المسلمين بها
الأمر الأخر القرطبي أدعى اجتماع الصحابة على ابي بكر ثم تراجع وقال وقع خلاف بين الأنصار والمهاجرين
أقول : نعم حصل خلاف
ووصل الى القتل كما جاء في صحيح البخاري ج 6 ص 1503 فقال قائل من الأنصار أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش . فكثر اللغط وارتفعت الأصوات حتى فرقت من الاختلاف فقلت ابسط يدك يا أبا بكر فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون ثم بايعته الأنصار .
ونزونا على سعد بن عبادة فقال قائل منهم قتلتم سعد بن عبادة فقلت قتل الله سعد بن عبادة
ثم تغلب الحزب القرشي على الموقف بحجج ان الأمر في قريش
سؤال إذا كانت الإمامة واجبة كما يقول القرطبي
الماذا لم يبنها الله ورسوله
نقول بينها في القرآن الكريم
وَجَعَلْنَٰهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِمْ فِعْلَ ٱلْخَيْرَٰتِ وَإِقَامَ ٱلصَّلَوٰةِ وَإِيتَآءَ ٱلزَّكَوٰةِ ۖ وَكَانُواْ لَنَا عَٰبِدِينَ
وفي السنة
جاء في صحيح البخاري ج 6 ص 2438 رقم الحديث
6237 - حدثنا عبدان أخبرنا عبد الله أخبرنا يونس عن الزهري قال حدثني أبو سلمة عن أبي سعيد الخدري
: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال
( ما استخلف خليفة إلا له بطانتان بطانة تأمره بالخير وتحضه عليه وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه والمعصوم من عصم الله )
[ 6773 ]
[ ش ( خليفة ) هو من يقوم مقام الذاهب ويسد مسده من الحكام والأمراء والقضاة والولاة .
( بطانتان ) مثنى بطانة وبطانة الرجل خاصته وأهل مشورته في الأمور . ( تحضه ) تحثه على فعله وتؤكد عليه فيه . ( المعصوم ) المحفوظ من شر بطانة السوء والوقوع فيما يجر إلى الهلاك ] .
أقول
إذن من يبعث النبي هو الله ومن يستخلف الخليفة هو الله لا شورة ولا سقيفة ولا صحابة .
تعليق