إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نظرية الأبتلاء والأختبار في نهج البلاغة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نظرية الأبتلاء والأختبار في نهج البلاغة

    بسم الله الله الرحمن الرحيم

    و من خطبة له (ع) لَمَا بُويِعِ بِالْمَدينَةِ:
    ذِمَّتِي بِمَا اءَقُولُ رَهِينَةٌ، وَ اءَنَا بِهِ زَعِيمٌ، إِنَّ مَنْ صَرَّحَتْ لَهُ الْعِبَرُ عَمَّا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْمَثُلاَتِ حَجَزَتْهُ التَّقْوى عَنْ تَقَحُّمِ الشُّبُهاتِ، اءَلاَ وَ إِنَّ بَلِيَّتَكُمْ قَدْ عَادَتْ كَهَيْئَتِهَا يَوْمَ بَعَثَ اللَّهُ نَبِيَّكُمْ ص ، وَ الَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ لَتُبَلْبَلُنَّ بَلْبَلَةً، وَ لَتُغَرْبَلُنَّ غَرْبَلَةً، وَ لَتُسَاطُنَّ سَوْطَ الْقِدْرِ، حَتَّى يَعُودَ اءَسْفَلُكُمْ اءَعْلاَكُمْ وَ اءَعْلاَكُمْ اءَسْفَلَكُمْ، وَ لَيَسْبِقَنَّ سَابِقُونَ كَانُوا قَصَّرُوا، وَ لَيُقَصِّرَنَّ سَبَّاقُونَ كَانُوا سَبَقُوا، وَ اللَّهِ مَا كَتَمْتُ وَشْمَةً، وَ لاَ كَذَبْتُ كِذْبَةً، وَ لَقَدْ نُبِّئْتُ بِهَذَا الْمَقَامِ وَ هَذَا الْيَوْمِ، اءَلاَ وَ إِنَّ الْخَطَايَا خَيْلٌ شُمُسٌ حُمِلَ عَلَيْهَا اءَهْلُهَا وَ خُلِعَتْ لُجُمُها فَتَقَحَّمَتْ بِهِمْ فِي النَّارِ، اءَلا وَ إِنَّ التَّقْوَى مَطايا ذُلُلٌ حُمِلَ عَلَيْها اءَهْلُها وَ اءُعْطُوا اءَزِمَّتَهَا فَاءَوْرَدَتْهُمُ الْجَنَّةَ، حَقُّ وَ بَاطِلٌ، وَ لِكُلِّ اءَهْلٌ، فَلَئِن اءَمِرَ الْبَاطِلُ لَقَدِيما فَعَلَ، وَ لَئِنْ قَلَّ الْحَقُّ فَلَرُبَّما وَ لَعَلَّ، وَ لَقَلَّمَا اءَدْبَرَ شَي ءٌ فَاءَقْبَلَ​

    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

  • #2
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا
    مأجورين

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X