التعامل مع النصوص باعتبارها بنى مكتفية بذاتها فلا حاجة لنا لمعرفة أي معطى خارجي ، ولقراءة نصوص نثريات الكاتبة ( تبارك صياح ) التي تعتمد على حيوية القراءة وعلى تعددية التأويل ،لتصل الى مفهوم التصور ، نجد هناك شطحات فلسفية ( وهنا الطير يحلق ، يندب ، يهتف)الطير الانسان الباحث عن الحرية والتحليق عملية امتلاك الحرية عملية التسامي لكننا نقف امام مفهوم الندب والهتاف ، التي تمثل تحديه وقوته وارتقاء احزانه امام ميلانه لانكساراته ، الركض خلف رغباته ، لو كان هناك صراخ لكان الامر اهدأ لكن هناك هتاف لندخل الى مسارين عبره اما النور الذي هو حصيلة الجهاد أو التضحية التي هي الشهادة ، حتمية الصراع وحتمية التضحية تاخذنا الى المسار الجهادي ( بدرب الطير خلا من الخوف ، وللجهاد هرول مسرعا ) الطير الذي بقى ينزع خوفه ويتنامى مع الجهاد ، موسيقى الافكار تعوض عن الوزن والقافية لذلك تكون هذه النصوص عبارة عن شعرية النثر أو نثرية الشعر لنصل الى الخلق الادبي المرتكز على مفهوم الخيال الخلاق كونها تنسج الجملة عبر الحدس ليس وصفا او تعبير عن حالات شعورية بل هو نضوج الوعي مثلا المخاطب المباشر ( امي ) امام مفهومي الرجاء والاخبار ينفتح الطلب ( خذيني بذاك القلب الدافء ) نتأمل معنى الدفءتصوير استعاري متخيل ، لتكرار النداء امي لازمة بدأ تحتوي ( خذيني بناريك المرتلة بسورة طه ) القراءة الواعية تأخذنا الى الجانب المخفي من النص ، المرتلة بسورة طه ، ركائز المعنى / ما انزلنا عليك القرآن لتشقى/ ركائز المعنى علم الله الذي انفتح على السر والخفاء وبعدها ركيزة القداسة / اخلع نعليك انك في الوادي المقدس طوى / لتصل الى تصور الحسم عبر الوعي تحطيم الفؤاد والمحبة الجاذبة الى مأوى الامومة ، اعادة النداء بطيف اخباري هذه المرة ( هاهنا وقفت وبجانبي تربة ولدك الحسين عليه السلام) ويعنى الولوج الى منافذ روحية تسمو بالطيف الانساني الى الجمال ( وفي اليد الاخرى وردة قطفتها من عند علي ) تسامت الامومة الى مكونات الايمان بالسمو العلوي الحسيني ، لتأخذنا الى ركائز المعنى الاولية ، المعاناة / التذكرة / العلم / القداسة ( انتظر قلبي يعلو فوق الغمام/ وبأسمك اندب ليلا نهارا الهي بفاطمة ) الانتظار / التسامي فوق الغمام / فاطمة / القضية تفسير حروف بل القضية هو حضور الوعي عبر كل قراءة فلا شيء محدد / ففي نص آخر تمجيد الوطن عبر يقينيةالالم / الم الخوف وعيشة الحرب والتركيز على الصمود تصف بلدها بروح السماء اذن العملية عملية ادراك ينمو نحو التركيب الشعري مثل جوف السماء / قميص الحزن / رائحة الضريح تقدم لنا في هذا النص التشتت الذهني ولهيب العشق والحزن والتياه وكإننا شتات التراب /لتحسم المسألة بخصوصية الانتماء الروحي / الحقيقي ( حسين / انت الامان / وكل المشاعر تهتف باسمك ) الذي نعمله في هذا التدوين اننا نتبع مكونات النص باعتباره خطاب ابداعي يتجاوز رسمه والقراءة برؤية النص داخل ـ خارج لتعبر عن منظور المعتقد / الانتماء الحسيني بما يمتلك من تقبل ريؤي ففي النص الخامس لترسم لنا تنامي مرثية الوجدان جعلتنا ننتطر لعل سمو يرفع العبارة واذا بها تظهر لنا الفتاة بعد طيات من الاماني ( شكلت بنفسها حياءا وعفة تكونت شكلا يشبه الزهرة الصفراء )واللون الاصفر يعني النضج تنوع فكري يبني لنا المعنى، يتجه صوب الاستفهام ماذا اصاب ضلعك ؟ وماذا حل بعينيك ؟ باي قلب قتلوك ؟ لابد من ردة فعل يسمو بها النص الى مرتبة التصور الذي هو حصيلة الكتابة ( بينما انت بين يديك قرآن يتلطف دموعك ، وبصوتك يهمس سماء زرقاء وتحلق عاليا / ترسم لنا المشهد ليس كما يرسمه الاخرون / بفرشة رسام تمازج بين المفردات مطر السواد / خلل ناظريه / كسر الدار / احترقت / اسقطت لينتهي هذا العراك بدعاء / الهي بفاطم اقحمهم بنارك الملتهبة )الضمير هو ردة الفعل اللارضى عن كل فعل لعين / الذي يكشف مواجع الاحساس لتكون الرؤية التي ترحل كل شيء الى القدرة الالهية / نصوص تشكل المشروع الحقيقي لشموخ ناصة بارعة اسمها تبارك صياح
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
( قراءة في منجز تبارك صباح ) ( بنية النص الفني )
تقليص
X
-
( قراءة في منجز تبارك صباح ) ( بنية النص الفني )
التعامل مع النصوص باعتبارها بنى مكتفية بذاتها فلا حاجة لنا لمعرفة أي معطى خارجي ، ولقراءة نصوص نثريات الكاتبة ( تبارك صياح ) التي تعتمد على حيوية القراءة وعلى تعددية التأويل ،لتصل الى مفهوم التصور ، نجد هناك شطحات فلسفية ( وهنا الطير يحلق ، يندب ، يهتف)الطير الانسان الباحث عن الحرية والتحليق عملية امتلاك الحرية عملية التسامي لكننا نقف امام مفهوم الندب والهتاف ، التي تمثل تحديه وقوته وارتقاء احزانه امام ميلانه لانكساراته ، الركض خلف رغباته ، لو كان هناك صراخ لكان الامر اهدأ لكن هناك هتاف لندخل الى مسارين عبره اما النور الذي هو حصيلة الجهاد أو التضحية التي هي الشهادة ، حتمية الصراع وحتمية التضحية تاخذنا الى المسار الجهادي ( بدرب الطير خلا من الخوف ، وللجهاد هرول مسرعا ) الطير الذي بقى ينزع خوفه ويتنامى مع الجهاد ، موسيقى الافكار تعوض عن الوزن والقافية لذلك تكون هذه النصوص عبارة عن شعرية النثر أو نثرية الشعر لنصل الى الخلق الادبي المرتكز على مفهوم الخيال الخلاق كونها تنسج الجملة عبر الحدس ليس وصفا او تعبير عن حالات شعورية بل هو نضوج الوعي مثلا المخاطب المباشر ( امي ) امام مفهومي الرجاء والاخبار ينفتح الطلب ( خذيني بذاك القلب الدافء ) نتأمل معنى الدفءتصوير استعاري متخيل ، لتكرار النداء امي لازمة بدأ تحتوي ( خذيني بناريك المرتلة بسورة طه ) القراءة الواعية تأخذنا الى الجانب المخفي من النص ، المرتلة بسورة طه ، ركائز المعنى / ما انزلنا عليك القرآن لتشقى/ ركائز المعنى علم الله الذي انفتح على السر والخفاء وبعدها ركيزة القداسة / اخلع نعليك انك في الوادي المقدس طوى / لتصل الى تصور الحسم عبر الوعي تحطيم الفؤاد والمحبة الجاذبة الى مأوى الامومة ، اعادة النداء بطيف اخباري هذه المرة ( هاهنا وقفت وبجانبي تربة ولدك الحسين عليه السلام) ويعنى الولوج الى منافذ روحية تسمو بالطيف الانساني الى الجمال ( وفي اليد الاخرى وردة قطفتها من عند علي ) تسامت الامومة الى مكونات الايمان بالسمو العلوي الحسيني ، لتأخذنا الى ركائز المعنى الاولية ، المعاناة / التذكرة / العلم / القداسة ( انتظر قلبي يعلو فوق الغمام/ وبأسمك اندب ليلا نهارا الهي بفاطمة ) الانتظار / التسامي فوق الغمام / فاطمة / القضية تفسير حروف بل القضية هو حضور الوعي عبر كل قراءة فلا شيء محدد / ففي نص آخر تمجيد الوطن عبر يقينيةالالم / الم الخوف وعيشة الحرب والتركيز على الصمود تصف بلدها بروح السماء اذن العملية عملية ادراك ينمو نحو التركيب الشعري مثل جوف السماء / قميص الحزن / رائحة الضريح تقدم لنا في هذا النص التشتت الذهني ولهيب العشق والحزن والتياه وكإننا شتات التراب /لتحسم المسألة بخصوصية الانتماء الروحي / الحقيقي ( حسين / انت الامان / وكل المشاعر تهتف باسمك ) الذي نعمله في هذا التدوين اننا نتبع مكونات النص باعتباره خطاب ابداعي يتجاوز رسمه والقراءة برؤية النص داخل ـ خارج لتعبر عن منظور المعتقد / الانتماء الحسيني بما يمتلك من تقبل ريؤي ففي النص الخامس لترسم لنا تنامي مرثية الوجدان جعلتنا ننتطر لعل سمو يرفع العبارة واذا بها تظهر لنا الفتاة بعد طيات من الاماني ( شكلت بنفسها حياءا وعفة تكونت شكلا يشبه الزهرة الصفراء )واللون الاصفر يعني النضج تنوع فكري يبني لنا المعنى، يتجه صوب الاستفهام ماذا اصاب ضلعك ؟ وماذا حل بعينيك ؟ باي قلب قتلوك ؟ لابد من ردة فعل يسمو بها النص الى مرتبة التصور الذي هو حصيلة الكتابة ( بينما انت بين يديك قرآن يتلطف دموعك ، وبصوتك يهمس سماء زرقاء وتحلق عاليا / ترسم لنا المشهد ليس كما يرسمه الاخرون / بفرشة رسام تمازج بين المفردات مطر السواد / خلل ناظريه / كسر الدار / احترقت / اسقطت لينتهي هذا العراك بدعاء / الهي بفاطم اقحمهم بنارك الملتهبة )الضمير هو ردة الفعل اللارضى عن كل فعل لعين / الذي يكشف مواجع الاحساس لتكون الرؤية التي ترحل كل شيء الى القدرة الالهية / نصوص تشكل المشروع الحقيقي لشموخ ناصة بارعة اسمها تبارك صياحالكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
تعليق