إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحرم الجامعي والتبرج

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحرم الجامعي والتبرج

    الحرم الجامعي والتبرج




    نظراً لما يحظى به العلم من القداسة والاحترام والتبجيل وعلو الشأن لذلك أطلق على مبنى الجامعة بـ (الحرم الجامعي) والحرم مأخوذ من الاحترام فالعلم هو منصة الانطلاق نحو الفضيلة والرقي والسمو والسؤدد وياللاسف البالغ كثير من الجامعات في الدول الاسلامية ومنها العربية والمحلية في بلدنا شاعت فيها ظاهرة سيئة تأخذ بالاتساع والتنامي وهي ظاهرة التبرج التي تعني إظهار المرأة لمفاتن بدنها وتقاطيعه وملامحه بـ لبس الملابس الضيقة تارةً والقصيرة والشفافة التي تبدي ما تحتها تارةً أخرى ومن خلال ارتداء ملابس ذات الوان مُلفتة للنظر كاللون الأحمر تارةً ثالثة يُضاف لذلك استعمال مساحيق التجميل وادوات الزينة والعطور وكشف المرأة لشعرها، مع ملاحظة ان الجامعات ليست دوراً لعرض الازياء خصوصاً في ظل الاختلاط بين الجنسين وهنا نلاحظ مفارقة واضحة وهي الحرص على فصل الذكور عن الاناث في مرحلة الدراسة الابتدائية وهم يعيشون في رحاب البراءة والقضاء على ذلك الفصل بينهم في مرحلة الدراسة الجامعية.
    وازداد الامر سوءاً في ظل حرب العولمة والغزو الثقافي الذي يهدف إلى تمييع وتذويب ومسخ الهوية الاسلامية العظيمة، ومن خلال سفور وتبرج المرأة يُقتل فيها الحياء وفي قتله يُقتل الايمان فقد ورد عن رسول الله الأكرم الأعظم الأنور الأشرف (صلى الله عليه وآله) قوله (الحياء من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد فمْن لا حياء له لا إيمان له) والمرأة كما هو معلوم هي نصف المجتمع ومحاولة قتل الحياء فيها هو قتلُ لأيمان نصف المجتمع.. وهذا أمر في منتهى الخطورة قال تعالى (...ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو أبائهن أو أباء بعولتهن أو ابنائهن.....) سورة النور الآية 31، والاسلام الحنيف يسد ويغلق الطريق المؤدي إلى المعاصي والوقاية خير من العلاج (واي علاج يجدي نفعاً بعد تقريب عود الثقاب المشتعل من البنزين) وقوة الغريزة والانجذاب بين الجنسين يكون في اوجَّه وذروته في مرحلة الشباب وهذا أمر لا سبيل لانكاره، وحال النساء في هذا المورد كاسيات عاريات للقلوب مثيرات وبالفتنة داخلات، ولغضب الله متعرضات.
    ولعل بعض المتبرجات يقنعن أنفسهن ويحاولن اقناع غيرهن بأن لهنَّ الحرية المُطلقة في التبرج وهو مسألة شخصية وبما ان الله جميل يحب الجمال فلها الحق في ابداء مفاتنها وجمالها (حسب قولهنَّ) من اجل الوصول إلى جذب انظار غيرها وبالذات الرجال للتميز والتباهي والفات النظر وربما الحصول على فرصة للزواج.
    وللرد على ذلك لنتأمل قوله ـ تبارك اسمه ـ (..ولا تبرجنَّ تبرج الجاهلية الأولى..) سورة الاحزاب الآية 33، فقد ورد في البدء نهي آلهي بـ (لا) ولا حرية شخصية عند الامر المحرَّم والحرية تكون في الحكم الشرعي المباح وقد جاء في وصف التبرج بـ (الجاهلية) وهو وصف مقيت ثم جاءت كلمة (الاولى) للدلالة على وجود جاهلية ثانية وهي الجاهلية الحديثة، المعُاصرة.. هذا مع الاشارة إلى ان ابداء مفاتن المرأة عند وامام الرجل المحرَّم كالأخ والخال مثلاً امر مُباح ولكن اذا خيف من وراءه وقوع فتنة نوعية (جنسية) فيتحوَّل عندها إلى أمر محرَّم فما بالك بالرجل الاجنبي (وهو مَنْ يحل للمرأة زوجاً) واذا ارادت المرأة من خلال تبرجها الحصول على فرصة للزواج فلا خير في زواج يأتي من باب معصية الله وربما يتركها الرجل أو ينظر لغيرها إذا كانت غيرها اكثر منها جمالاً فكم من المتبرجات بقين من غير زواج وكم من النساء المحجبات قد تزوجنَّ.. والمرأة في تبرجها يحصل لديها تغليب الجانب الحيواني الغريزي على الجانب الخُلقي الروحاني فالتميز الحق المحمود يكون بالخلق السامي الراقي والعلم النافع والايمان بالله والعمل الصالح قال عزَّ من قائل (لمثل هذا فليعمل العاملون) سورة الصافات الآية 61 اذن عليكِ يا متبرجة بالحجاب الشرعي واستري بدنك وتحجبي قبل ان يدرككِ الموت المختبئ خلف استار الغيب وقد يخطفك في أي لحظة وبعد ذلك يتم سترك ولفك بكفن زهيد الثمن وسوف يطأ خدُك الناعم التراب رغم انفك ويضمك القبر ويحجبكِ عن انظار الخلائق.
    وختاماً الخطاب لكم يا آباء.. يا امهات.. يا أولياء الأمور (..فأتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أُعدت للكافرين..) سورة البقرة الآية 24 (يا أيها الذين آمنوا قوا انفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون) سورة التحريم الآية 6.






  • #2
    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

    الكثيرون يتحدثون عن الحرية متغافلين عن كونها مسئولية قائمة على قاعدة لا ضرر و لا ضرار
    ملازمة في أهميتها لخطر سوء استعمالها فهي كالبارود القابل للانفجار والتدمير إن لم توجه توجيها يحكمه ضوابط ثابتة تحد مما يترتب عليها من فوضوية إن تركت بلا قيود وقائد
    فمسلوبي الإرادة ممن تغلب عليهم الشيطان وهوى النفس لا يفترض أن يمنحوا صك الحرية بل يجب أن يحجر عليهم كي لا يتسببوا في وقوع فتنة لا تقوم لها قائمة

    ولكن
    من سيقوم بهذا الدور
    الفرد نفسه أم الأسرة أم المجتمع ؟ و على أي أساس و مقياس ستضبط الحرية التي خرجت بالتطبيق عن حكم العقل وسيطرة الإرادة؟

    بالنسبة للالتزام بالحجاب و ترك التبرج الجاهلي
    حتى على مستوى بلادنا وفي ظل غياب الجامعات المختلطة تقريبا شاع التبرج وعدم الالتزام بالحجاب ولازم هذا الشيوع وقوع الكثير من الفتن و المآسي التي يصعب تخيلها بينما هي واقع وللأسف

    مما يؤسف له أيضا ومن الواقع في منطقتنا الذي يفترض أنها كلها موالية و ملتزمة بتعاليم أهل البيت عليهم السلام أن هنالك بعض الرجال ممن يحرضون نسائهم وبناتهم على التبرج وعدم الالتزام بالحجاب الكامل من أجل التفاخر بهن
    وفي ذلك ما بلغني من أحدى زميلاتي المقربات عن جارة لهم تميل للحشمة والالتزام ولكن زوجها هو من لا يريدها أن تخرج برفقته وهي مغطاة الوجه أو تلبس عباءة غير مزركشة وبادية الزينة كي لا تحرجه بمظهرها الستور .. وتشتكي حالها هي نفسها بقولها أنها حين تذهب لشراء عباءة وتختار عباءة بلا زينة يأتي هو فيستبدلها بأخرى مزينة أو يطلب إضافة الزينة المغالاة إليها

    فأي وجدان أخلاقي يمتلك مثل هؤلاء القوم وأي سريرة لديهم وبأي فطرة يعيشون وما مدى سلامة أرواحهم يا ترى ؟
    قال الإمام الصادق عليه السلام لرجل:
    " إنك قد جعلت طبيب نفسك، وبين لك الداء وعرفت آية الصحة ودللت على الدواء. فانظر كيف قيامك على نفسك؟ "
    الكافي للكليني ج2 / 454

    حين تستحكم الشهوات و يصبح الإنسان منقاد لأهوائه ويترك العنان لميوله النفسية المريضة وغرائزه فإنه سيشكل فيروس في المجتمع ينقل العدوى بالتأثير على بقية أفراده وهذه واحدة من أسباب الفتك بالمجتمعات

    ومع هيمنة هوى النفس والانغماس في الشهوات يبقى أصحابها أسرى للاضطرابات النفسية والقلق المستمر على مستوى الباطن وإن برروا لأنفسهم ما أقدموا عليه من مخالفة أوامر الله صغيرة كانت أم كبيرة فالصغائر تكبر مع الاستمرار و إن تذرعوا بالحجج الواهية أبدا لن تساعدهم تلك الحجج على تهدئة ما ينال أنفسهم من لوم و ألم حين يصحو ضميرهم فجأة
    ولا يجب أن يأمن من خان فطرته وخالف أمر ربه من صحوة ضميره لأنه يعقب هذه الصحوة عذاب لا تلحقه راحة
    قال أمير المؤمنين عليه السلام :" كما من شهوة ساعة، أورثت حزناً طويلاً "
    الكافي 2 / 451


    أخيتي العزيزة خادمة أم أبيها
    شكرا جزيلا لك و لطرحك القيم الذي ينم عن روحك الغيورة على مجتمعك وأفراده
    جزاك الله خير الجزاء وأحسنه
    ونسأله الهداية لنا ولجميع المؤمنين والمؤمنات والثبات على الحق و الطريق المستقيم
    كما نسأله العفو والعافية والمعافاة في الدنيا والآخرة وأن لا يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين أبدا
    وأن يسترنا فوق الأرض وتحتها ويوم العرض إنه سميع مجيب

    دمت بحفظ الله و رعايته وتوفيقه و بخير وفي خير


    احترامي وتقديري
    التعديل الأخير تم بواسطة صادقة; الساعة 14-11-2015, 10:13 PM.


    أيها الساقي لماء الحياة...
    متى نراك..؟



    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة خادمة ام أبيها مشاهدة المشاركة
      الحرم الجامعي والتبرج




      نظراً لما يحظى به العلم من القداسة والاحترام والتبجيل وعلو الشأن لذلك أطلق على مبنى الجامعة بـ (الحرم الجامعي) والحرم مأخوذ من الاحترام فالعلم هو منصة الانطلاق نحو الفضيلة والرقي والسمو والسؤدد وياللاسف البالغ كثير من الجامعات في الدول الاسلامية ومنها العربية والمحلية في بلدنا شاعت فيها ظاهرة سيئة تأخذ بالاتساع والتنامي وهي ظاهرة التبرج التي تعني إظهار المرأة لمفاتن بدنها وتقاطيعه وملامحه بـ لبس الملابس الضيقة تارةً والقصيرة والشفافة التي تبدي ما تحتها تارةً أخرى ومن خلال ارتداء ملابس ذات الوان مُلفتة للنظر كاللون الأحمر تارةً ثالثة يُضاف لذلك استعمال مساحيق التجميل وادوات الزينة والعطور وكشف المرأة لشعرها، مع ملاحظة ان الجامعات ليست دوراً لعرض الازياء خصوصاً في ظل الاختلاط بين الجنسين وهنا نلاحظ مفارقة واضحة وهي الحرص على فصل الذكور عن الاناث في مرحلة الدراسة الابتدائية وهم يعيشون في رحاب البراءة والقضاء على ذلك الفصل بينهم في مرحلة الدراسة الجامعية.
      وازداد الامر سوءاً في ظل حرب العولمة والغزو الثقافي الذي يهدف إلى تمييع وتذويب ومسخ الهوية الاسلامية العظيمة، ومن خلال سفور وتبرج المرأة يُقتل فيها الحياء وفي قتله يُقتل الايمان فقد ورد عن رسول الله الأكرم الأعظم الأنور الأشرف (صلى الله عليه وآله) قوله (الحياء من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد فمْن لا حياء له لا إيمان له) والمرأة كما هو معلوم هي نصف المجتمع ومحاولة قتل الحياء فيها هو قتلُ لأيمان نصف المجتمع.. وهذا أمر في منتهى الخطورة قال تعالى (...ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو أبائهن أو أباء بعولتهن أو ابنائهن.....) سورة النور الآية 31، والاسلام الحنيف يسد ويغلق الطريق المؤدي إلى المعاصي والوقاية خير من العلاج (واي علاج يجدي نفعاً بعد تقريب عود الثقاب المشتعل من البنزين) وقوة الغريزة والانجذاب بين الجنسين يكون في اوجَّه وذروته في مرحلة الشباب وهذا أمر لا سبيل لانكاره، وحال النساء في هذا المورد كاسيات عاريات للقلوب مثيرات وبالفتنة داخلات، ولغضب الله متعرضات.
      ولعل بعض المتبرجات يقنعن أنفسهن ويحاولن اقناع غيرهن بأن لهنَّ الحرية المُطلقة في التبرج وهو مسألة شخصية وبما ان الله جميل يحب الجمال فلها الحق في ابداء مفاتنها وجمالها (حسب قولهنَّ) من اجل الوصول إلى جذب انظار غيرها وبالذات الرجال للتميز والتباهي والفات النظر وربما الحصول على فرصة للزواج.
      وللرد على ذلك لنتأمل قوله ـ تبارك اسمه ـ (..ولا تبرجنَّ تبرج الجاهلية الأولى..) سورة الاحزاب الآية 33، فقد ورد في البدء نهي آلهي بـ (لا) ولا حرية شخصية عند الامر المحرَّم والحرية تكون في الحكم الشرعي المباح وقد جاء في وصف التبرج بـ (الجاهلية) وهو وصف مقيت ثم جاءت كلمة (الاولى) للدلالة على وجود جاهلية ثانية وهي الجاهلية الحديثة، المعُاصرة.. هذا مع الاشارة إلى ان ابداء مفاتن المرأة عند وامام الرجل المحرَّم كالأخ والخال مثلاً امر مُباح ولكن اذا خيف من وراءه وقوع فتنة نوعية (جنسية) فيتحوَّل عندها إلى أمر محرَّم فما بالك بالرجل الاجنبي (وهو مَنْ يحل للمرأة زوجاً) واذا ارادت المرأة من خلال تبرجها الحصول على فرصة للزواج فلا خير في زواج يأتي من باب معصية الله وربما يتركها الرجل أو ينظر لغيرها إذا كانت غيرها اكثر منها جمالاً فكم من المتبرجات بقين من غير زواج وكم من النساء المحجبات قد تزوجنَّ.. والمرأة في تبرجها يحصل لديها تغليب الجانب الحيواني الغريزي على الجانب الخُلقي الروحاني فالتميز الحق المحمود يكون بالخلق السامي الراقي والعلم النافع والايمان بالله والعمل الصالح قال عزَّ من قائل (لمثل هذا فليعمل العاملون) سورة الصافات الآية 61 اذن عليكِ يا متبرجة بالحجاب الشرعي واستري بدنك وتحجبي قبل ان يدرككِ الموت المختبئ خلف استار الغيب وقد يخطفك في أي لحظة وبعد ذلك يتم سترك ولفك بكفن زهيد الثمن وسوف يطأ خدُك الناعم التراب رغم انفك ويضمك القبر ويحجبكِ عن انظار الخلائق.
      وختاماً الخطاب لكم يا آباء.. يا امهات.. يا أولياء الأمور (..فأتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أُعدت للكافرين..) سورة البقرة الآية 24 (يا أيها الذين آمنوا قوا انفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون) سورة التحريم الآية 6.





      جزيتم خير الجزاء
      فعلاً ان ما يدمي القلب انه حتى في جامعات المدن المقدسة يوجد بعض الطالبات لايلتزمن بالحجاب الشرعي في الجامعات (المختلطة اصلاً)
      الا يعتبر هذا إساءة لقداسة هذه المدن ..
      واين حرمة العلم في الجامعة ؟؟
      ألا يمكن فرض زي محشوم للنساء في جامعات المدن المقدسة ؟
      ألا يوجد لإدارة الجامعات الحق في فرض الزي الجامعي ومراقبته ومحاسبة المقصرين؟
      اين يكمل الخلل ؟..هل هو في وزارة التعليم نفسها ..ام ان ادارة الجامعة هي المقصرة في ذلك؟

      وكم هو جميل ما ذكرته الاخت سابقاً من وجود بعض الجامعات الغير مختلطة ..
      متى يعي المجتمع العراقي خطر الاختلاط؟!
      متى يعي المسؤولون ذلك..!!

      تعليق


      • #4
        جزيتم خيرا موضوع مفيد
        المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الوالدين الاباء والامهات وسبب تربيتهم لابنائهم

        لَيْتَ شِعْرِي أللْشَقاءِ وَلَدَتْنِي أُمِّي أَمْ لِلْعَناءِ رَبَّتْنِي ؟

        فَلَيْتَها لَمْ تَلِدْنِي وَلَمْ تُرَبِّنِي

        وَلَيْتَنِي عَلِمْتُ أَمِنْ أَهْلِ السَّعادَةِ جَعَلْتَنِي وَبِقُرْبِكَ وَجِوارِكَ خَصَصْتَنِي،

        فَتَقَرَّ بِذلِكَ عَيْنِي وَتَطْمَئِنَّ لَهُ نَفْسِي.

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X