تويت
مقالات في الادب والثقافة الإسلامية , تبحث في المفاهيم الفكرية القادرة على كشف الكثير من إشكاليات الواقع الإنساني وهذا يعني باننا نحتاج التراث ككنز معرفي حسب تعبير المختار لكي نتفاعل ونتأثر ونؤثر بما يحمل الادب من معاني الفلسفة، ا البحث عن المنقذ وسيلة من وسائل التعبير اليقظة ،وفكرة المنقذ ا تعبير عن مضامين دينية وعلمانية وهذا يعني ان السعي في اكتشاف المفهوم الحضاري عبر فكرة المنقذ مرت في ديانات مختلفة ورؤى متنوعة لكن البحث بين تلك النظريات للوصول الى نظرية ادب مهدوي إسلامي برؤية مستقبلية هو حقل ابداعي رصين كونه سيعبر عن رؤى عصرية ترتبط بالوعي الذي اثمر تاريخ ابداعي عنوانه الفكر المهدوي، والادب هو رافد مهم من روافد الابداع الإنساني لكنه ادب ثورة وادب مواجهة تمرس على مواجهة التمرد الأخلاقي تحت يافطة العلمانيات، فلو نظرنا الى الدقة التي قدم بها الكاتب معناه ليجبرنا على البقاء في حرفية التناص القصدي كونه قدم الجوهر العالي للتجربة الفنية بالخبرة والمعرفة شخص لنا مثلا ما نعانيه اليوم من تحويل الادب الإنساني و الادب الديني الى ادب احتفالي يشمل المناسبات فقط ملخص القضية ان الامة لا تعرف ذاتها وتجهل هويتها في لقوة والمثال قدم لنا الأستاذ حميد المختار الرجل الخارق لقوى الانسان الطبيعية الامام علي بن ابي طالب الذي كان وحده يشكل نهضة امة وحقيقة الرسالة السماوية لذلك ما كتب عنه يعد قليلا أي بمعنى ان التاريخ لم ينصفه ويتساءل كيف لباحث ان يتناول الشخصية الربانية لمن ولد في الكعبة ورحل في محراب لقد قدم الينا تصوراته عبر قراءة كتاب الامام علي القوة والمثال للباحث ميثم الجنابي وكانت رحلته مع الكتاب رحلة وعي ولم يكن التعصب المذهبي له أي دور في العملية كونه كان ينظر الى الامام علي عليه السلام باعتباره يمثل الانا الجمعية وهذا يعطي لوجوده التاريخي قيمة الاستمرارية باعتباره مرآة صافية لرؤية الماضي ولمستقبل ومثالا حيا للحاضر نرى انه لا بد من إعادة النظر في واقعنا العربي والإنساني من خلال انصاف تاريخ هذا الرمز الرباني حينها سنجد ان أفكاره قادرة على توحيد العالم كونه يمثل الوحدة الاجتماعية مرتكز هويتنا التي فيه جوهرها , الانطلاق عبر الوعي يدل على استقلالية البحث وهذا هو الامتلاء الفكري أرى ان عمل حميد المختار هو البحث عن الدقة و المرتكز الثقافي المعرفي قدم لنا كتاب المذاهب والأديان للباحث رشيد الخيون وهو من الكتب التي رصدت لنا تواريخ الأديان مثل الدين الصابئي المندائي اقدم الديانات العراقية الصابئة في بابل ومصرو الرومان والهند وكل من جعل الرسوم والتماثيل وسيلة للتعبد ادعوا نزول كتابهم على ادم ابي البشر الكتاب اسمه (الكنزا ربا )تعد هذه المعلومات إضافة للعقل العراقي مثل نعرف ان لغتهم كانت الارامية بلهجة شرقية ويقول شيوخهم ان دينهم دين الفطرة الأولى بهم بدأ الدين وبهم سيختم سيظهر عندهم المسيح ليملك العالم ويعود الناس كلهم مندائية الفصل الثاني من الكتاب كان عن الديانة الايزيدية وهو امتداد لاديان ضاربة في القدم منها الزردداشية وهي من الديانات التي يصل توحيدها الى نبذ فكرة وجود ابليس خالق الشر والذنوب ، واما تسميتها بالايزيدية فهي صلة باسم الله القديم لربهم (يزدان ) او (ايزيد) البعض جعل التسمية نسبة الى يزيد بن معاوية فهي ايزيدية وليست يزيدية وفي الفصل الثالث خصص الفصل للديانة اليهودية، سؤال ياخذني الى واقع القراءة هل نستطيع من خلال قراءة تاريخ الأديان ان نعرف موقفنا الإنساني مثال دراسة الملتين اليهودية والمسيحية جاءت عبر قراءة في اللوائح الإسلامية في التعامل مع اهل الذمة بداية عهد النبي وعهود الخلفاء الراشدين الى ان جاءت قرارات جعفر المتوكل ضدهم، وهذا يبين مدى تحكم مزاجية الخلفاء والولاة في تفسير وتأويل النصوص القرآنية والأحاديث النبوية بشأن الذميين وقد وجدوا في الإسلام ما يضمن لهم حريتهم الدينية وشاركوا الدولة عبر الاهتمام بالعلوم وفي مقدمتها الطب الذي يحتاجه الخليفة جلبت مهنة الطب الكثير من المنافع لاهل الذمة هذا يعد عرض فكري لمعنى كل دين وتطوره ومعناه ،لكنه قدم المذهب الشيعي كحصيلة اولدته سياسيا سقيفة بني ساعدة ويعني انه لا يذهب الى الرسول عليه الصلاة والسلام هو المؤسس الأول للشيعة كما يرى الشيعي تاريخيا، وان شيعة الامام علي عليه السلام كانت قبل السقيفة لكنه يؤكد بان تأسيس المذهب الشيعي سبق المذاهب الأخرى بعد ان تبلور مذهبا سياسيا ومسألة الامامة واشتغل بطروحاته الفكرية ورايات الائمة عليهم السلام وخاصة الامام جعفر الصادق ولذلك عرفت الامامية بالجعفرية، أراد ان يوضح لنا قرب هذا المفهوم الشيعي لان الشيعة حركة سياسية واجتماعية ومذهب فقهي معا بينما المذهب الحنبلي تابع لاحمد بن حنبل هو حنابلة وليسوا مذهبا ،حركة سياسية واجتماعية ومعنى فقهي بينما المذهب الحنبلي تابع لاحمد بن حنبل حركة شغلها تسجيل الحديث النبوي
-
مقالات في الادب والثقافة الإسلامية , تبحث في المفاهيم الفكرية القادرة على كشف الكثير من إشكاليات الواقع الإنساني وهذا يعني باننا نحتاج التراث ككنز معرفي حسب تعبير المختار لكي نتفاعل ونتأثر ونؤثر بما يحمل الادب من معاني الفلسفة، ا البحث عن المنقذ وسيلة من وسائل التعبير اليقظة ،وفكرة المنقذ ا تعبير عن مضامين دينية وعلمانية وهذا يعني ان السعي في اكتشاف المفهوم الحضاري عبر فكرة المنقذ مرت في ديانات مختلفة ورؤى متنوعة لكن البحث بين تلك النظريات للوصول الى نظرية ادب مهدوي إسلامي برؤية مستقبلية هو حقل ابداعي رصين كونه سيعبر عن رؤى عصرية ترتبط بالوعي الذي اثمر تاريخ ابداعي عنوانه الفكر المهدوي، والادب هو رافد مهم من روافد الابداع الإنساني لكنه ادب ثورة وادب مواجهة تمرس على مواجهة التمرد الأخلاقي تحت يافطة العلمانيات، فلو نظرنا الى الدقة التي قدم بها الكاتب معناه ليجبرنا على البقاء في حرفية التناص القصدي كونه قدم الجوهر العالي للتجربة الفنية بالخبرة والمعرفة شخص لنا مثلا ما نعانيه اليوم من تحويل الادب الإنساني و الادب الديني الى ادب احتفالي يشمل المناسبات فقط ملخص القضية ان الامة لا تعرف ذاتها وتجهل هويتها في لقوة والمثال قدم لنا الأستاذ حميد المختار الرجل الخارق لقوى الانسان الطبيعية الامام علي بن ابي طالب الذي كان وحده يشكل نهضة امة وحقيقة الرسالة السماوية لذلك ما كتب عنه يعد قليلا أي بمعنى ان التاريخ لم ينصفه ويتساءل كيف لباحث ان يتناول الشخصية الربانية لمن ولد في الكعبة ورحل في محراب لقد قدم الينا تصوراته عبر قراءة كتاب الامام علي القوة والمثال للباحث ميثم الجنابي وكانت رحلته مع الكتاب رحلة وعي ولم يكن التعصب المذهبي له أي دور في العملية كونه كان ينظر الى الامام علي عليه السلام باعتباره يمثل الانا الجمعية وهذا يعطي لوجوده التاريخي قيمة الاستمرارية باعتباره مرآة صافية لرؤية الماضي ولمستقبل ومثالا حيا للحاضر نرى انه لا بد من إعادة النظر في واقعنا العربي والإنساني من خلال انصاف تاريخ هذا الرمز الرباني حينها سنجد ان أفكاره قادرة على توحيد العالم كونه يمثل الوحدة الاجتماعية مرتكز هويتنا التي فيه جوهرها , الانطلاق عبر الوعي يدل على استقلالية البحث وهذا هو الامتلاء الفكري أرى ان عمل حميد المختار هو البحث عن الدقة و المرتكز الثقافي المعرفي قدم لنا كتاب المذاهب والأديان للباحث رشيد الخيون وهو من الكتب التي رصدت لنا تواريخ الأديان مثل الدين الصابئي المندائي اقدم الديانات العراقية الصابئة في بابل ومصرو الرومان والهند وكل من جعل الرسوم والتماثيل وسيلة للتعبد ادعوا نزول كتابهم على ادم ابي البشر الكتاب اسمه (الكنزا ربا )تعد هذه المعلومات إضافة للعقل العراقي مثل نعرف ان لغتهم كانت الارامية بلهجة شرقية ويقول شيوخهم ان دينهم دين الفطرة الأولى بهم بدأ الدين وبهم سيختم سيظهر عندهم المسيح ليملك العالم ويعود الناس كلهم مندائية الفصل الثاني من الكتاب كان عن الديانة الايزيدية وهو امتداد لاديان ضاربة في القدم منها الزردداشية وهي من الديانات التي يصل توحيدها الى نبذ فكرة وجود ابليس خالق الشر والذنوب ، واما تسميتها بالايزيدية فهي صلة باسم الله القديم لربهم (يزدان ) او (ايزيد) البعض جعل التسمية نسبة الى يزيد بن معاوية فهي ايزيدية وليست يزيدية وفي الفصل الثالث خصص الفصل للديانة اليهودية، سؤال ياخذني الى واقع القراءة هل نستطيع من خلال قراءة تاريخ الأديان ان نعرف موقفنا الإنساني مثال دراسة الملتين اليهودية والمسيحية جاءت عبر قراءة في اللوائح الإسلامية في التعامل مع اهل الذمة بداية عهد النبي وعهود الخلفاء الراشدين الى ان جاءت قرارات جعفر المتوكل ضدهم، وهذا يبين مدى تحكم مزاجية الخلفاء والولاة في تفسير وتأويل النصوص القرآنية والأحاديث النبوية بشأن الذميين وقد وجدوا في الإسلام ما يضمن لهم حريتهم الدينية وشاركوا الدولة عبر الاهتمام بالعلوم وفي مقدمتها الطب الذي يحتاجه الخليفة جلبت مهنة الطب الكثير من المنافع لاهل الذمة هذا يعد عرض فكري لمعنى كل دين وتطوره ومعناه ،لكنه قدم المذهب الشيعي كحصيلة اولدته سياسيا سقيفة بني ساعدة ويعني انه لا يذهب الى الرسول عليه الصلاة والسلام هو المؤسس الأول للشيعة كما يرى الشيعي تاريخيا، وان شيعة الامام علي عليه السلام كانت قبل السقيفة لكنه يؤكد بان تأسيس المذهب الشيعي سبق المذاهب الأخرى بعد ان تبلور مذهبا سياسيا ومسألة الامامة واشتغل بطروحاته الفكرية ورايات الائمة عليهم السلام وخاصة الامام جعفر الصادق ولذلك عرفت الامامية بالجعفرية، أراد ان يوضح لنا قرب هذا المفهوم الشيعي لان الشيعة حركة سياسية واجتماعية ومذهب فقهي معا بينما المذهب الحنبلي تابع لاحمد بن حنبل هو حنابلة وليسوا مذهبا ،حركة سياسية واجتماعية ومعنى فقهي بينما المذهب الحنبلي تابع لاحمد بن حنبل حركة شغلها تسجيل الحديث النبوي