إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قراءة في بحث

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قراءة في بحث


    (محطات مضيئة في مواقف المرجعية الدينية من التطورات السياسية في العراق / للباحثة م م فاطمة حسين المفرجي )
    الدخول الى التشخيصات الفاعلة عبر نافذة الاحداث والظواهر تعكس خصائص المرحلة لهذا كان العنوان محطات مضيئة لتشكل ثقافة الانتقاء مرتكزات احداث ساهمت في تغيير خارطة السياسة وكشفت الحركة الفاعلة لوجود المرجعية وادارتها للازمات أي بلورة رؤى لانطلاق تلك الفتاوي الرشيدة مع خلق قدرتها لصالح الامة فنجد اول ثمراتها توحيد المسار الشعبي والتاثير المباشر على السياسة الدولية المعادية لأمن العراق ، ومن هذا المنطلق اشتغل البحث في دور المرجعية عبر تلك المحطات المعنونة في ثريا النص المتوجة بالدفاع الكفائي .
    قدم البحث في مؤتمر فتوى الدفاع المقدسة بالعتبة العباسية المباركة وفي مقدمتها التنظيرية ترى ان التطورات السياسية المصيرية هي التي اوجبت المرجعية للتدخل بثقلها الكبير لإنقاذ الامة لنصل الى الفحوى الإبداعي لهذا التشخيص الذي يصل بها الى ان التدخل بهوية تعتمد على الشخصية الحكيمة التي تمسك زمام الأمور ومثل هذه الشخصية تكون قادرة على التأثير بالدور الشعبي العام لضمان الاستجابة الجماهيرية , لعدة مرتكزات منها حنكة القيادة المرجعية ثانيا حراجة الظرف الذي عرض الشعب الى القتل والابادة ثالثا ضعف القيادة السياسية وعجزها عن اتخاذ التوازن المرتكز الرابع هو كشف هوية الدواعش منذ الخطو ة الأولى وكشفت مهمتها في مقاتلة الهوية العراقية والانسان العراقي دون النظر الى انتماءاته كل الانتماءات تصلح للقتل عندهم والإرهاب بما فيه من يحملون هويتهم المذهبية يقتلون وتحت انتماءهم السني
    ثقافة البحث تشكل رؤيا جوهرية تمثل لكون دور المرجعية لا يمكن ان تحتويه دراسة تهتم بالمدون دون النظر الى المواقف التي لا تنضب قياسا الى انعكاسات الواقع الذي انتجه ذلك الدور فالمحور الموقف والمحطة الأولى فتوى السيد كاظم اليزدي أهمية هذه الفتوى انها غيرت مجريات الاحداث ونصت على قتال الإنكليز وحرمة التعامل معهم .
    ذاكرة مواقف المرجعية شمولية فعلها الزمن الى منجم من المكاسب والتجارب مما أتاح للأحداث وضوحا تاما ليتقبل ثورة العشرين ويجسد وحدة الشعب الحقيقية في تجربة وطنية عظيمة تدل على نجاح جهود المرجع الأعلى الشيخ ميرزا الشيرازي توجت المساعي التي توسلت العديد من السبل ومنها المراسلات الى علماء السنة لحثهم على التجمع تحت خيمة الوحدة الوطنية وهذا يدل على معرفة المرجعية معرفة يقينية بما يدور في فكر المستعمر الذي راح يتخبط ساعيا لأحداث فرقة مذهبية وزراعة الطائفية فمنحت المرجعية الشعب فتوى تجيز لهم التوسل بالقوة الدفاعية ومن اهم مميزات ثورة العشرين هي الوحدة الوطنية وفي خضم هذه الاحداث كان استشهاد الشيخ الشيرازي بدس السم اليه ثارا لفتواه التي سببت لهم الخسائر السياسية والاقتصادية ثم ينتقل البحث الى محطة السيد اليزدي محمد تقي الشيرازي الى محطة فتاوي السيد محسن الحكيم مستعرضا اهم منجزات الفتاوى فتوى دعم النضال المصري ضد لعدوان الثلاثي فتوى نصرة ثورة تموز 1958 وفتوى حرمة قتال الاكراد وفتوى حرمة الصلاة في الأراضي المغتصبة وفتوى تحريم التحزب الشيوعي لا يجوز الانتماء الى الحزب الشيوعي كونه كفر والحاد ويدخل البحث في محوره الثاني دور المرجع الديني الأعلى للسيد السيستاني فقد اوجبت الاحداث تدخل المرجعية وتحمل دور السيد السيستاني مسؤولية رسم ملامح النظام السياسي بعد فشل المشروع الأمريكي ببناء عراق ديمقراطي لا بد لكل باحث ان يقف امام هذا الدور الجريء ان يشيد بالاقتدار الذي وازن عملية المواجهة وعملية البناء والتوازن الفكري اذب بدأت المعركة من حكمته ( الدستور معركتي) فكان السعي لمفهوم الوحدة ثبات الموقف الوطني الذي منح العراقيين دعوة المشاركة بالانتخابات لمجلس النواب العراقي وعمل دادا على إيقاف الفتنة بعد تعمير المرقدين , نحاول الابتعاد في القراءة عن نمطيات السرد لكن كينونة الاحداث تضعنا امام فهم مهمة السيطرة على الفتنة وايقافها دون ان يمكن المخطط الأمريكي من احداث الفتنة وهذا فعل بطولي خارق ومنجز جبار سعى لتحقيق التعايش السلمي ونبذ الكراهية ومطالبة الشعب بضبط النفس والمحطة الخامسة فتوى الدفاع الكفائي والحديث عن التفاصيل يأخذنا الى مساعي التوثيق ونحن في هذه المحطان نريد ان نبين الموقف امام ما حدث فكانت الفتوى وقوة المشركة باستجابة جماهيرية وولادة الحشد الشعبي الانتصارات قد يقف الدارس امام الاحداث لنرى نمطية الحيلة والدربة على دس الريب وزراعة الفتنة من قبل قوات التحالف وحلفائها العمل بجد لإحباط الهمم العراقية أولا لافشال الوحدة العراقية ثانيا زعزعة اثر النداء الوطني الكبير فتوى الدفاع المقدسة ثالثا تقليل قيمة الاستجابة الجماهيرية فروجت الاشاعات لكن الفتوى كانت اكبر من حدودهم فباتت الاشاعة والترويج الى حطام وهذه الجهود كانت ترمي الى تقسيم للعراق لهذا نرى ان الفتوى انطلقت لإنقاذ العراق والعراقيين​
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X