أضغاثُ أوهام . . علي حسين الطائي _ بغ

[علي حسين الخباز]

داد

فرعون في طين البحر . .
أنجا ببدنه . .؟ ليرى موسى من جديد !
فرعون ، هارون والطغاة تزيد . .
إنه قدرٌ عنيد !
أبكفيهِ طين أم برادة . .
مايصنع بها ؟
قالت لهُ السحرة
_ : سينفخُ أبليس في رئتيك كالكيرِ نار ؛
فتصنع لهُ قيودًا من حديد . .
_ : ها أنا في الطين أخزى . .
أليّ َ عَودٌ بجُندٍ وعبيد ؟
_ : نعم ، ستخزى قالها أبليسُ خُفيا
سيفضح مكانكَ ها هنا قرآن ٌ مجيد !
_ صوت قادم من بعيد :
إن عُدتَ يافرعون عُدنا . .
_ سأعودُ بهارون سأعود . .
سأوقض السحرة . .
أُرجِع لهم أيديهم وأرجلهم !!
وساأُلّب النساء . .
الائي بقرت بطونهُن من الإماء . .
فاأعدُ جيشًا من الأجنَّةِ لمُلكي
وساأجعل من الحبال قضبان !
وأفاعيَ تنفثُ نارًا وسموم . .
فيعود ُ صحن الجمر تمرا . .
_ : لن تفلحَ بسحركَ ياهارونَ وتكيد
فارجع من حيث أتيت . .
ها أنا في بغداد . .
النيلُ أصبحَ دجلة . .
والإهرامات قباب !!
تلثمُها نجومُ أمتي . .
أما تراها حول َ عرشي تدور ؟
فارجع لقعركَ من حيث أتيت .

[صدى المهدي]

احسنتم ويبارك الله بكم
شكرا لكم كثيرا
مأجورين