السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
********************
تحتفل الطائفة الشيعية الجعفرية بمدينتي اسطنبول وأنقره في تركيا بيوم عاشوراء حيث تقيم إحتفالات شعبية في بعض الأماكن الواسعة يشارك فيها عدة آلاف من أفراد الطائفة بينهم الشيوخ والكبار والنساء والفتيات والشباب والصغار. ومثلما هو الحال والعادة عند أتباع المذهب الشيعي.
فقد يسلسل الشباب والشابات أنفسهم ويضربوا على صدورهم وظهورهم بأيديهم وسط البكاء والعويل على إستشهاد الإمام الحسين بن علي عليهما السلام في واقعة كربلاء التي دارت رحاها بين الفرق المتناحرة في يوم 10 محرم 61 هـ/ 680م على أرض العراق.
وفي الوقت الذي تضع فيه الفتيات والسيدات المرتديات الملابس السوداء اللون أشرطة من القماش حول جباههن كتب عليها بالتركية (يا .. زينب).. تكتب على جباه الشباب عبارة (يا.. حسين)، ويكون هناك فريق من الرجال يقوم بعمل مشهد تمثيلي في الهواء الطلق وأمام جموع الحاضرين، يمثل واقعة إستشهاد الإمام الحسين على أيدي الفئة الباغية من أتباع يزيد بن معاوية.
وتقوم بعض الأسر العلوية بعمل الأطعمة وتقديمها للمعزين
ويد الإحتفال العلني بيوم عاشوراء في تركيا من الظواهر الجديدة التي يشهدها المجتمع التركي، والتي كانت ممنوعة بشكل مطلق طوال السنوات الماضية، ومنذ إعلان الجمهورية العلمانية في عام 1923م على يد أتاتورك، على أنه في السنوات الأخيرة من العقد الأخير للقرن الماضي قد بدأت تظهر هذه الإحتفالات وتسمح بها قوات الشرطة والأمن بعد أن وافقت على إقامتها الحكومات التركية التي تشكلت في الفترة الماضية. .
اللهم صل على محمد وال محمد
********************
تحتفل الطائفة الشيعية الجعفرية بمدينتي اسطنبول وأنقره في تركيا بيوم عاشوراء حيث تقيم إحتفالات شعبية في بعض الأماكن الواسعة يشارك فيها عدة آلاف من أفراد الطائفة بينهم الشيوخ والكبار والنساء والفتيات والشباب والصغار. ومثلما هو الحال والعادة عند أتباع المذهب الشيعي.
فقد يسلسل الشباب والشابات أنفسهم ويضربوا على صدورهم وظهورهم بأيديهم وسط البكاء والعويل على إستشهاد الإمام الحسين بن علي عليهما السلام في واقعة كربلاء التي دارت رحاها بين الفرق المتناحرة في يوم 10 محرم 61 هـ/ 680م على أرض العراق.
وفي الوقت الذي تضع فيه الفتيات والسيدات المرتديات الملابس السوداء اللون أشرطة من القماش حول جباههن كتب عليها بالتركية (يا .. زينب).. تكتب على جباه الشباب عبارة (يا.. حسين)، ويكون هناك فريق من الرجال يقوم بعمل مشهد تمثيلي في الهواء الطلق وأمام جموع الحاضرين، يمثل واقعة إستشهاد الإمام الحسين على أيدي الفئة الباغية من أتباع يزيد بن معاوية.
وتقوم بعض الأسر العلوية بعمل الأطعمة وتقديمها للمعزين
ويد الإحتفال العلني بيوم عاشوراء في تركيا من الظواهر الجديدة التي يشهدها المجتمع التركي، والتي كانت ممنوعة بشكل مطلق طوال السنوات الماضية، ومنذ إعلان الجمهورية العلمانية في عام 1923م على يد أتاتورك، على أنه في السنوات الأخيرة من العقد الأخير للقرن الماضي قد بدأت تظهر هذه الإحتفالات وتسمح بها قوات الشرطة والأمن بعد أن وافقت على إقامتها الحكومات التركية التي تشكلت في الفترة الماضية. .