بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام لوم الدين
التوبة: ١٠٥
وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَی اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ سَتُرَدُّونَ إِلی عالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ .
تبرهن هذه الآية علی عقيدة الشيعة في "عرض الأعمال" علی أولياء الله تعالی، حيث تبيّن صراحة علم الله تعالی ورسوله والمؤمنين بأعمالنا.
ويتمّ عرض الأعمال هذا بصورة يومية أو أسبوعية أو رأس کلّ شهر،
فإذا کانت صالحة سُرّ لها أولياء الله، أمّا إذا کانت سيئة، اغتمّوا وحزنوا.
والحقيقة، إنّ الإيمان بهذه العقيدة (عرض الأعمال) له أثر في زرع التقوی والحياء في نفس الإنسان،
والإمام الصادق عليه السلام يقول: "ما لكم تسؤون رسول الله صلّی الله عليه وآله وسلّم"؟
فقال له رجل: كيف نسؤوه؟
فقال: "أما تعلمون أنّ أعمالكم تعرض عليه؟
فإذا رأی فيها معصية ساءه ذلك فلا تسوؤوا رسول الله صلّی الله عليه وآله وسلّم وسرّوه".١
وبحسب ما ورد في الروايات،
فإنّ المراد بـ« والْمُؤْمِنُونَ»، الأئمة المعصومون حيث يطلعهم الله تعالی علی أعمالنا.٢
١ تفسير کنز الدقائق.
٢ المصدر نفسه.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام لوم الدين
التوبة: ١٠٥
وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَی اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ سَتُرَدُّونَ إِلی عالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ .
تبرهن هذه الآية علی عقيدة الشيعة في "عرض الأعمال" علی أولياء الله تعالی، حيث تبيّن صراحة علم الله تعالی ورسوله والمؤمنين بأعمالنا.
ويتمّ عرض الأعمال هذا بصورة يومية أو أسبوعية أو رأس کلّ شهر،
فإذا کانت صالحة سُرّ لها أولياء الله، أمّا إذا کانت سيئة، اغتمّوا وحزنوا.
والحقيقة، إنّ الإيمان بهذه العقيدة (عرض الأعمال) له أثر في زرع التقوی والحياء في نفس الإنسان،
والإمام الصادق عليه السلام يقول: "ما لكم تسؤون رسول الله صلّی الله عليه وآله وسلّم"؟
فقال له رجل: كيف نسؤوه؟
فقال: "أما تعلمون أنّ أعمالكم تعرض عليه؟
فإذا رأی فيها معصية ساءه ذلك فلا تسوؤوا رسول الله صلّی الله عليه وآله وسلّم وسرّوه".١
وبحسب ما ورد في الروايات،
فإنّ المراد بـ« والْمُؤْمِنُونَ»، الأئمة المعصومون حيث يطلعهم الله تعالی علی أعمالنا.٢
١ تفسير کنز الدقائق.
٢ المصدر نفسه.
تعليق