في سورةِ القَلَمِ
نورٌ تَجَلّى بأوصافٍ لذي فَهِمِ
آياتُهُ انْبَجَسَتْ في سورةِ القَلَمِ
ياخَيْرَ مَنْ وَطِئَ البيداءَ قاطبةً
وخَيْرَ أُنْسٍ من الأعرابِ والعَجَمِ
سُبْحانَ مَنْ أبْدَعَ الإعجازَ في رَجُلٍ
سادَتْ بدُنْياهُ روحُ الدينِ والقِيَمِ
خُذْنا اليكَ فَراشاتٍ تُلَوِّنُنا
بصِبْغَةِ اللهِ والإسلامِ نَزْدَحِمِ
ياصاحِبَ البَيْتِ خُذْنا نحو ماقَرَأتْ
أركانُ غارٍ بميقاتٍ لذي نِعَمِ
نَبْغي حياةً بضَوْءٍ لاانْكسارَ لهُ
قد غابَ عنّا نَهارٌ في دُجى الظُلَمِ
صُبْحاً نَراكَ وشمساً سوف تَغْمِرُنا
بدِفْئِها تنطوي أخلاقُ مُسْتَقِمِ
ماءً طَهوراً نرى في كَفِّ مُعْجزةٍ
منها نزولُ الندى والماءِ من عَدَمِ
تأتيكَ أشجارُنا تمشي بلا قَدَمٍ
سيقانُها سَجَدَتْ في حضرةِ العَلَمِ
تأتيكَ أفئدةٌ تحبو على وَجَلٍ
لتَعْصِرَ الحُبَّ في سَيْلٍ من الهِمَمِ
من شرقِها زَحَفَتْ من غَرْبِها هَتَفَتْ
حيّا على باذخِ الأخلاقِ والشِيَمِ
حَيّاكَ من قائمٍ بالعَدْلِ ذا ثِقَةٍ
فاضَتْ مَحاسِنُهُ بالنُبْلِ والكَرَمِ
بالبِرِّ تُرْشِدُهُم بالصَبْرِ تُسْكِنُهُم
وتعتلي في سَما الإخلاصِ والدِيَمِ
ومن رحيقِ حديثٍ نَسْتقي كَرَماً
في جانِبَيْهِ الهدى والحُبُّ يرْتَسِمِ
ياقُدْرةَ اللهِ في أعصابِكَ انْتَشَرَتْ
منها ربيعٌ بَدا في مولِدِ الأُمَمِ
صَلّتْ عليك السَما في كلِّ سابِحَةٍ
من كَوْنِها المُرْتَقى بالنورِ والسُدُمِ
كما تَقَدَّمَ ربّي بالصلاةِ على
أبهى النبيينَ في حِلٍّ وفي حَرَمِ
عقيلة العمراني
نورٌ تَجَلّى بأوصافٍ لذي فَهِمِ
آياتُهُ انْبَجَسَتْ في سورةِ القَلَمِ
ياخَيْرَ مَنْ وَطِئَ البيداءَ قاطبةً
وخَيْرَ أُنْسٍ من الأعرابِ والعَجَمِ
سُبْحانَ مَنْ أبْدَعَ الإعجازَ في رَجُلٍ
سادَتْ بدُنْياهُ روحُ الدينِ والقِيَمِ
خُذْنا اليكَ فَراشاتٍ تُلَوِّنُنا
بصِبْغَةِ اللهِ والإسلامِ نَزْدَحِمِ
ياصاحِبَ البَيْتِ خُذْنا نحو ماقَرَأتْ
أركانُ غارٍ بميقاتٍ لذي نِعَمِ
نَبْغي حياةً بضَوْءٍ لاانْكسارَ لهُ
قد غابَ عنّا نَهارٌ في دُجى الظُلَمِ
صُبْحاً نَراكَ وشمساً سوف تَغْمِرُنا
بدِفْئِها تنطوي أخلاقُ مُسْتَقِمِ
ماءً طَهوراً نرى في كَفِّ مُعْجزةٍ
منها نزولُ الندى والماءِ من عَدَمِ
تأتيكَ أشجارُنا تمشي بلا قَدَمٍ
سيقانُها سَجَدَتْ في حضرةِ العَلَمِ
تأتيكَ أفئدةٌ تحبو على وَجَلٍ
لتَعْصِرَ الحُبَّ في سَيْلٍ من الهِمَمِ
من شرقِها زَحَفَتْ من غَرْبِها هَتَفَتْ
حيّا على باذخِ الأخلاقِ والشِيَمِ
حَيّاكَ من قائمٍ بالعَدْلِ ذا ثِقَةٍ
فاضَتْ مَحاسِنُهُ بالنُبْلِ والكَرَمِ
بالبِرِّ تُرْشِدُهُم بالصَبْرِ تُسْكِنُهُم
وتعتلي في سَما الإخلاصِ والدِيَمِ
ومن رحيقِ حديثٍ نَسْتقي كَرَماً
في جانِبَيْهِ الهدى والحُبُّ يرْتَسِمِ
ياقُدْرةَ اللهِ في أعصابِكَ انْتَشَرَتْ
منها ربيعٌ بَدا في مولِدِ الأُمَمِ
صَلّتْ عليك السَما في كلِّ سابِحَةٍ
من كَوْنِها المُرْتَقى بالنورِ والسُدُمِ
كما تَقَدَّمَ ربّي بالصلاةِ على
أبهى النبيينَ في حِلٍّ وفي حَرَمِ
عقيلة العمراني
تعليق