تويت
بسم الله الرحمين الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك بعض القصص والحكياتات والامثال تبعث في نفس الانسان الذي يقرأها ويتدبرها شعور لامثيل له
وبالنتيجة يصحح مساره اذا كان خارج الطريق ويعود الى الحق الهدى...
فبودي ان اتي لكم بمثال ونتدبره سويا لعله يبعث في نفوسنا الارتباط بالله تعالى ويجعلنا متمسكين دائما بالله وبواجباته
والمثال هو
عندما تكون التفاحة معلقة بشجرتها ومتصلة بعودها الضعيف، كل عوامل التكوين تعمل لخدمتها ونموها.
الريح تهبها الطراوة والليونة. و الماء يعطيها زيادة النمو.. والشمس تمنحها النضج.
لكن، بمجرد أن تنقطع هذه التفاحة عن اصلها وتسقط عن غصن شجرتها،
أفسدها الماء؟ وأخشنتها الريح ؟وأيبستها الشمس وسلبتها ليونتها وجمال قشرتها؟.
وذلك فينا نحن البشر.
فما دمنا نسير في مسير عبوديتنا وعبادتنا وطاعتنا لله سبحانه وتعالى، وما دمنا متصلين ومتمسكين بحبل الله، فإن أي حادث وأي مشكلة في حياتنا تصير عاملا من عوامل النضج والكمال في حياتنا، حتى التعثر سيكون مقدمة للنهوض والصعود لنفوسنا.
وبالعكس من ذلك، إذا ابتعدنا عن الخالق تعالى وعبوديته، سيكون كل ما نملك، فقرا، وكل علو، هبوطا عميقا الى اسفل الدركات.
إذا لنمد أيدينا إلى ربنا أرحم الراحمين لنستنزل رحمته علينا جميعا وان يثبتنا على سراطة المستقيم بمحمد واله الطاهرين .
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك بعض القصص والحكياتات والامثال تبعث في نفس الانسان الذي يقرأها ويتدبرها شعور لامثيل له
وبالنتيجة يصحح مساره اذا كان خارج الطريق ويعود الى الحق الهدى...
فبودي ان اتي لكم بمثال ونتدبره سويا لعله يبعث في نفوسنا الارتباط بالله تعالى ويجعلنا متمسكين دائما بالله وبواجباته
والمثال هو
عندما تكون التفاحة معلقة بشجرتها ومتصلة بعودها الضعيف، كل عوامل التكوين تعمل لخدمتها ونموها.
الريح تهبها الطراوة والليونة. و الماء يعطيها زيادة النمو.. والشمس تمنحها النضج.
لكن، بمجرد أن تنقطع هذه التفاحة عن اصلها وتسقط عن غصن شجرتها،
أفسدها الماء؟ وأخشنتها الريح ؟وأيبستها الشمس وسلبتها ليونتها وجمال قشرتها؟.
وذلك فينا نحن البشر.
فما دمنا نسير في مسير عبوديتنا وعبادتنا وطاعتنا لله سبحانه وتعالى، وما دمنا متصلين ومتمسكين بحبل الله، فإن أي حادث وأي مشكلة في حياتنا تصير عاملا من عوامل النضج والكمال في حياتنا، حتى التعثر سيكون مقدمة للنهوض والصعود لنفوسنا.
وبالعكس من ذلك، إذا ابتعدنا عن الخالق تعالى وعبوديته، سيكون كل ما نملك، فقرا، وكل علو، هبوطا عميقا الى اسفل الدركات.
إذا لنمد أيدينا إلى ربنا أرحم الراحمين لنستنزل رحمته علينا جميعا وان يثبتنا على سراطة المستقيم بمحمد واله الطاهرين .
تعليق