المر
لكل شيء أسس في التفاضل وأساس التفاضل بين المبدعين بشكل عام يعتمد على مدى إدراك كل إنسان لقيمته، وإمكانياته وقدرته، كذلك يرتبط بالحالة الروحية المعنوية، ولكن الأمر لا يخلو من كون المرأة لديها من المقومات التي تجعل باب الابداع أمامها أوسع، ولطرقه أسرع، فهي تتسم بالخيال الواسع وبالدقة واتساع الذهن مع ما يتناسب مع ادوارها المختلفة في الحياة.
فهي نبض حياة المجمع الأسري بشكل خاص، والمجتمع بشكل عام، ولابد لها من أن تظهر وتسخر وجودها الإبداعي أينما كانت، وكيفما كانت حياتها، لابد أن تضفي شيئاً جديداً في نفوس الآخرين، وفي المحيط الذي تعيش فيه.
إذ أن الإبداع لا يقتصر على الأعمال الكبيرة والشخوص الذين لديهم من القدرات المتميزة او النادرة فقط، بل هو كل شيء يضع الإنسان فيه بصمته الخاصة التي ميّزه بها تعالى دون غيره، أوليس كلنا من صُنعِ ذلك الخالق المبدع؟ فلابد أن كلاً منّا فيه نفخة من إبداع صانعه، ومن مسؤوليتنا تجاه مواهب الله تعالى أن نفتش عنها ونظهرها ونضعها في موضعها.
أين تكمن خطورة إهمال الجانب الابداعي في المرأة؟
نحن نعيش في زمن يُثقِف كثيراً على أن تأثير الإنسان بإبداعه، وهنا المرأة الأم لابد أن تكون هي المؤثر والقدوة الأبرز في صناعة أبنائها وجذبهم؛ فإهمالها للجانب الإبداعي فيها سيصعّب عليها كثيراً دورها التربوي؛ لأنهم سيتخذون من البعيدين مربين وقدوات لهم، وهذه من أبرز المخاطر.
من المحفزات التي تنمي روح الإبداع في المرأة:
تحتاج الى أن تُكوّن علاقة وثيقة وسليمة مع الخالق الذي من أسمائه البديع، فتستمد من اسمه الإبداع، فالنفس كلما طهرت ونقت واتصلت بمصدر الإبداع كانت سهولة الاستمداد أكبر، ونماء روح الإبداع فيها أسرع.
وأيضاً تحتاج المرأة الى الثقة بالنفس لما تحمل من رؤى وأفكار وتصورات جديدة ممكن أن تُعرض وتُقدم للمجتمع سواء كانت تصورات فنية أو رؤى فكرية، أو حلولاً وتجارب نافعة هي توصلت اليها.
من المعوقات التي تضمر روح الإبداع في المرأة:
إن الذي يحجم او يَحد من قدرات المرأة الإبداعية هي ذاتها المرأة، عندما تتعذر بالظروف المحيطة، أو تضيق نظرتها لإمكانياتها وقدراتها، عندما تكسل عن اكتشاف مواهبها، وتتعاجز عن معرفة ما هي ميولاتها التي تستطيع من خلالها أن تظهر سمة الإبداع الموجودة عندها.
كذلك تسخر وجودها لأشياء محددة ومحدودة من الأدوار التي تكلف بها، فتنشغل بها لتكون بذلك السجين والسجان لروح الإبداع التي لديها.
وهنا نحن لا ننفي المعوقات والصعوبات التي تواجهها المرأة في إظهار قدراتها الإبداعية من البيئة او المجتمع، لكن نقول: ألا تكون هي ذاتها جزءاً من تلك الصعوبات، فطريق الإبداع بطبيعته صعب ويحتاج أن تكون بهمتها أكبر من الصعوبات لتبدع.
لكل شيء أسس في التفاضل وأساس التفاضل بين المبدعين بشكل عام يعتمد على مدى إدراك كل إنسان لقيمته، وإمكانياته وقدرته، كذلك يرتبط بالحالة الروحية المعنوية، ولكن الأمر لا يخلو من كون المرأة لديها من المقومات التي تجعل باب الابداع أمامها أوسع، ولطرقه أسرع، فهي تتسم بالخيال الواسع وبالدقة واتساع الذهن مع ما يتناسب مع ادوارها المختلفة في الحياة.
فهي نبض حياة المجمع الأسري بشكل خاص، والمجتمع بشكل عام، ولابد لها من أن تظهر وتسخر وجودها الإبداعي أينما كانت، وكيفما كانت حياتها، لابد أن تضفي شيئاً جديداً في نفوس الآخرين، وفي المحيط الذي تعيش فيه.
إذ أن الإبداع لا يقتصر على الأعمال الكبيرة والشخوص الذين لديهم من القدرات المتميزة او النادرة فقط، بل هو كل شيء يضع الإنسان فيه بصمته الخاصة التي ميّزه بها تعالى دون غيره، أوليس كلنا من صُنعِ ذلك الخالق المبدع؟ فلابد أن كلاً منّا فيه نفخة من إبداع صانعه، ومن مسؤوليتنا تجاه مواهب الله تعالى أن نفتش عنها ونظهرها ونضعها في موضعها.
أين تكمن خطورة إهمال الجانب الابداعي في المرأة؟
نحن نعيش في زمن يُثقِف كثيراً على أن تأثير الإنسان بإبداعه، وهنا المرأة الأم لابد أن تكون هي المؤثر والقدوة الأبرز في صناعة أبنائها وجذبهم؛ فإهمالها للجانب الإبداعي فيها سيصعّب عليها كثيراً دورها التربوي؛ لأنهم سيتخذون من البعيدين مربين وقدوات لهم، وهذه من أبرز المخاطر.
من المحفزات التي تنمي روح الإبداع في المرأة:
تحتاج الى أن تُكوّن علاقة وثيقة وسليمة مع الخالق الذي من أسمائه البديع، فتستمد من اسمه الإبداع، فالنفس كلما طهرت ونقت واتصلت بمصدر الإبداع كانت سهولة الاستمداد أكبر، ونماء روح الإبداع فيها أسرع.
وأيضاً تحتاج المرأة الى الثقة بالنفس لما تحمل من رؤى وأفكار وتصورات جديدة ممكن أن تُعرض وتُقدم للمجتمع سواء كانت تصورات فنية أو رؤى فكرية، أو حلولاً وتجارب نافعة هي توصلت اليها.
من المعوقات التي تضمر روح الإبداع في المرأة:
إن الذي يحجم او يَحد من قدرات المرأة الإبداعية هي ذاتها المرأة، عندما تتعذر بالظروف المحيطة، أو تضيق نظرتها لإمكانياتها وقدراتها، عندما تكسل عن اكتشاف مواهبها، وتتعاجز عن معرفة ما هي ميولاتها التي تستطيع من خلالها أن تظهر سمة الإبداع الموجودة عندها.
كذلك تسخر وجودها لأشياء محددة ومحدودة من الأدوار التي تكلف بها، فتنشغل بها لتكون بذلك السجين والسجان لروح الإبداع التي لديها.
وهنا نحن لا ننفي المعوقات والصعوبات التي تواجهها المرأة في إظهار قدراتها الإبداعية من البيئة او المجتمع، لكن نقول: ألا تكون هي ذاتها جزءاً من تلك الصعوبات، فطريق الإبداع بطبيعته صعب ويحتاج أن تكون بهمتها أكبر من الصعوبات لتبدع.