"
في كل عشية وضحاها نصغي إلى نحيب تلك الثكلى، وأنيين هذه الأرملة وأجيج دموع يتيم هنا؛ الكل يتلوى من دساتير الظالمين الجائرة، باتت الأخلاق غريبة الأطوار في زمن ارتدى الفساد ملابسه المزكرشة، يغوي من يمر بأرضنا بكلامه المعسول، من يأبه لعويلنا؛ انهم يحرمون علينا حتى فتات السعادة، يتربصون لمن ينطق بشهب الحق التي تحرقهم وتحولهم الى رماد،
مسلسل الظلم لا ينتهي في كل حلقة نزف شهيد،
وذلك الضرغام يقبع راكعا ساجدا في آناء ليله وأطراف نهاره يتمتم بصلواته، فالكون كله بين ثنايا شفتيه الطاهرة، ينجينا من برائن الماكرين، فلن يطفؤا نور الله في أرضه وسمائه وشمس رحمته تحفنا، يرونه بعيدا ونراه قريبا،
سيظهر ويباغت كل طغاة الأرض
ياايها المنتظرون اضرموا سرادق الصبر الى حين اللقاء
سلاما حتى مطلع قائمنا
في كل عشية وضحاها نصغي إلى نحيب تلك الثكلى، وأنيين هذه الأرملة وأجيج دموع يتيم هنا؛ الكل يتلوى من دساتير الظالمين الجائرة، باتت الأخلاق غريبة الأطوار في زمن ارتدى الفساد ملابسه المزكرشة، يغوي من يمر بأرضنا بكلامه المعسول، من يأبه لعويلنا؛ انهم يحرمون علينا حتى فتات السعادة، يتربصون لمن ينطق بشهب الحق التي تحرقهم وتحولهم الى رماد،
مسلسل الظلم لا ينتهي في كل حلقة نزف شهيد،
وذلك الضرغام يقبع راكعا ساجدا في آناء ليله وأطراف نهاره يتمتم بصلواته، فالكون كله بين ثنايا شفتيه الطاهرة، ينجينا من برائن الماكرين، فلن يطفؤا نور الله في أرضه وسمائه وشمس رحمته تحفنا، يرونه بعيدا ونراه قريبا،
سيظهر ويباغت كل طغاة الأرض
ياايها المنتظرون اضرموا سرادق الصبر الى حين اللقاء
سلاما حتى مطلع قائمنا