تويت
قصيدة الفضل بن عبدالرحمن .
وهو شيخ من شيوخ السادة العلويين الذين رثوا الشهيد بقصيدة أعرب فيها عن الامه وحزنه ،قال:
ألاياعين لاترقي وجودي بدمعك ليس ذا حين الجمود
غداة ابن النبي ابو حسين صليب بالكناسة فوق عود
يظل على عمودهم ويمسي بنفسي أعظم فوق العمود
تعدى الكافر الجبار فيه. فأخرجه من القبر اللحيد
فظلوا ينبشون أبا حسين خضيبا بينهم بدم جسيد
فطال به تلعبهم عتوا وماقدرواعلى الروح الصعيد
وجاوزفي الجنان بني ابيه واجدادا هم خير الجدود
فكم من والد لأبي حسين من الشهداء أو عم شهيد
ومن ابناء أعمام سيلقى هم أولى به عند الورود
دعاه معشر نكثوا اباه حسينا بعد توكيد العهود
فسار اليهم حتى اتاهم فما أرعوا على تلك العقود
وكيف تضن بالعبرات عيني. وتطمع بعد زيد في الهجود
وكيف لها الرقاد ولم ترائي جياد الخيل تعدو بالاسود
تجمع للقبائل من معد. ومن قحطان في حلق الحديد
كتائب كلما اردت قتيلا تنادت أن الى الاعداء عودي
بأيديهم صفائح مرهقات. صوارم اخلصت من عهد هود
بها تسقي النفوس اذا التقينا ونتقتل كل جبار عنيد
ونقضي حاجة من ال حرب ومروان اللعين بن العنيد
وتحكم في بني الحكم العوالي وتجعلهم بها مثل الحصيد
وتنزل بالمعيطيين حربا عمارة منهم وبنو الوليد
وأن تمكن صروف الدهرمنكم وما ياتي من الامر الجديد
ونترككم بأرض الشام صرعى وشتى من قتيل أو طريد
ويلمس من هذه الابيات مدى أساه وحزنه على الشهيد العظيم الذي كان من اعمدة الاسرة العلوية في جهاده وايمانه .
وهو شيخ من شيوخ السادة العلويين الذين رثوا الشهيد بقصيدة أعرب فيها عن الامه وحزنه ،قال:
ألاياعين لاترقي وجودي بدمعك ليس ذا حين الجمود
غداة ابن النبي ابو حسين صليب بالكناسة فوق عود
يظل على عمودهم ويمسي بنفسي أعظم فوق العمود
تعدى الكافر الجبار فيه. فأخرجه من القبر اللحيد
فظلوا ينبشون أبا حسين خضيبا بينهم بدم جسيد
فطال به تلعبهم عتوا وماقدرواعلى الروح الصعيد
وجاوزفي الجنان بني ابيه واجدادا هم خير الجدود
فكم من والد لأبي حسين من الشهداء أو عم شهيد
ومن ابناء أعمام سيلقى هم أولى به عند الورود
دعاه معشر نكثوا اباه حسينا بعد توكيد العهود
فسار اليهم حتى اتاهم فما أرعوا على تلك العقود
وكيف تضن بالعبرات عيني. وتطمع بعد زيد في الهجود
وكيف لها الرقاد ولم ترائي جياد الخيل تعدو بالاسود
تجمع للقبائل من معد. ومن قحطان في حلق الحديد
كتائب كلما اردت قتيلا تنادت أن الى الاعداء عودي
بأيديهم صفائح مرهقات. صوارم اخلصت من عهد هود
بها تسقي النفوس اذا التقينا ونتقتل كل جبار عنيد
ونقضي حاجة من ال حرب ومروان اللعين بن العنيد
وتحكم في بني الحكم العوالي وتجعلهم بها مثل الحصيد
وتنزل بالمعيطيين حربا عمارة منهم وبنو الوليد
وأن تمكن صروف الدهرمنكم وما ياتي من الامر الجديد
ونترككم بأرض الشام صرعى وشتى من قتيل أو طريد
ويلمس من هذه الابيات مدى أساه وحزنه على الشهيد العظيم الذي كان من اعمدة الاسرة العلوية في جهاده وايمانه .
تعليق