إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

( قراءة في بحث )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( قراءة في بحث )


    البحث في مفهوم دور المرجعية المباركة لابد ان يكونفي اطار فكري يكشف الواقع السياسي الذي عانى منه العراق لنصل الى الدور التفاعلي للمرجعية الدينية المباركة والتأثير في الواقع ، بحث في عنوان مرجعية النجف ودورها في صناعة التاريخ العراقي ، فتوى الجهاد الكفائي للسيد السيستاني المبارك انموذجا والبحث من تقديم الدكتورة راغدة محمد المصري كلية الاداب والعلوم الانسانية / لبنان / وقدم البحث في مهرجان فتوى الدفاع المباركة في العتبة العباسية المقدسة ،
    العودة الى الماضي من اجل كشف الجذر الحقيقي للدور المرجعي عبر احداث المنطقة طوال قرن من الزمن ،لتحقق لنا كسب معرفي نستطيع من خلاله ان نفهم قيمة الفتوى التي مثلت التحول الفكري والثوري في منهج مرجعية النجف الاشرف ، وشكلت نقطة تحول اساسية في حياة العراق انعكست ايجابيتها على العالم الاسلامي والدولي بعد افشال المشروع الاستكباري في تقسيم العراق والمنطقة ، واخمدت الفت الطائفية بالقضاء على تنظيم داعش ، وعلينا ان نعي دور فتوى العلماء المجتهدين في العراق ضد الغزو البريطاني ، وانبثق بعد قرن من الزمان دعوة المرجعية الى التصدي لعدوان داعش الارهابي ، هذا يعني قيمة التجربة التي هي امتداد فكري للنبوة والامامة ، وتربط نهج آل البيت عليهم السلام ، وهذا الامر يعرفنا بوحدة الفكر المرجعي عبر الازمنة لكون المنهل المنهجي هو منهج اهل البيت سوى ان يكون الموقف اليوم ام فبل او بعد مائة عام وهذا الامر يحتاج الى قيادة مرجعية يكون نضوجها على مستوى الورود من هذا المنهل العذب ، ويجعلنا امام فكرة تبني جملة من القواعد السياسية ، تنتج سلوك يرسخ مفاهيم الحرية والعدالة والسعي الى الاصلاح ، النظر بتامل الى الواقع السياسي العسكري وتغيير موازين القوى بين ضعف العثمانين والتمدد الغربي ، حصنت المرجعية الشعب بمؤآزرة الوعي الاسلامي ضد أي محاولة تهمش لنا الفكر الاسلامي فتوى الجهاد ضد الاحتلال الروسي لأيران، فتوى الجهاد ضد الاحتلال البريطاني للعراق ، عمل فقهاء الشيعة في سبعينيات القرن الماضي على ايجاد صياغات عقائدية مكرسة ، لتقديم اجابات واجهت على التحديات والاتجهات الفكرية ، كان المسعى هو تجهيل الهوية الاسلامية ، فاصدر السيد محسن الحكيم المرجع الاعلى بتحريم الانتماء الى أي فكر الحادي ، واليوم يتفاعل هذا الانتماء الى فتوى اطلقها سماحة السيد علي السيستاني ،لأسباب اهمها الظرف السياسي الذي ازاح لنا نظام مستبدليحمنا احتلال امريكي مع ضعف الاداء الحكومي ، سبب تدخل امريكي سياسي وعسكري بدأـ داعش بالزحفعلى بغداد وكربلاء المقدسة والنجف الاشرف ، سيطر داعش على قسم من حقول النفط وخطوط تصديره ،النظر لواقع الامة العربية نجد ان تحولا حدث على صعيد الوطن العراقي وساهم في رسم سياسات المنطقة والتصدي لأي موقف مهيمن ، الفتوى الرشيدة استمدت الامتداد الايماني من التاريخ لتعود قصة كربلاء تعيش فينا ، وليعود صدى الصوت الحسيني في معظم البلدان العربية وتتحرر المدن المحتلة من احتلال داعش ، اليوم العالم يعتبر قوة الحشد الشعبي العراقية في المرتبة الرابعة كأقوى قوة قتالية ، اثبتت الحبكة السياسية والخبرة الكبيرة للمرجعية الدينية ، ركزالبحث على مسألة مهمة وهي الوعي ودونه لانجد هناك نهضة ولا استجابة جماهيرية ، اذ تنبثق من الوعي المرجعي بمكونات المجتمع ومفهوم الوطنية وعدم تفريق بين المكونات وعي الجماهير ، التي قدمت استجابة نادرة واكبت الحدث الى تحقيق النصر وما زالت​

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا

    ​​​

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X