تويت
( استدراك متقدم .)..
الزمان ...... عهد أمير المؤمنين عليه السلام
المكان...... مسجد الكوفة الكبير
قال الاول .. رأيت ابن سعد قتيلا هذا الصباح ..
التفت مولاي ابو الحسن عليه السلام قائلا :ـ كذبت
الاول :ـ لقد رأيته بعيني يا مولاي
المولى امير المؤمنين عليه السلام ... كيف رأيته قتيلا وهو مسجل عندنا انه من قتلة ولدي الحسين عليه السلام ؟
الثاني :ـ يضحك
امير المؤمنين عليه السلام :ـ اما انت يا مالك بن جماز ستحمل راية ابن زياد
صاح مالك :ـ انا شيعي يا مولاي
امير المؤمنين :ـ ستحملها .. وتدخل من هذي الباب ( باب الفيل )
الثالث :ـ يبكي بكاءا ثقيلا
قال امير المؤمنين :ـ اما انت يا براء بن عازب سترى بعينيك كيف يقتل مولاك الحسين ولاتنصره الا بالبكاء ..
&&&
بظمأ ..
سادخلكم نبؤتي ... يا الله
كأني ابصره من وجع سيصيح
وأحس الرأس يعلو برمح
ثم يرنو صوب خيام تمنحه بقاياه
وجهك خذه لغيرك لايليق
وخذ معك الآه ...
كي لاتفجع بعدك صرخة
واترك لنا ظلا نبكيه
:ـ ما يحزنني ان أرى
الصحراء مرعوبة
تختبىء في قربته
والنهر ينشج من ظمأ ثم ينام
على سطح الظنون
آثم هو النهر ... حين خاف
واقفا كان ..
والجراح تنفق العمر من اجل ان لايطيح
بسملة لاتنحني في الشفاه
بطيات عمامته ينعقد الكون
وخلف دمه يقبع خيط السراط
برهانه ذا والموت عصاه
سأتلوها ... علها تشاكس
فيكم روح الهجوع
وتريكم البرزخ من نجيع قتيل
هو يمشي على حزن غربته
وانتم تعدون خطاه
ها أنا أفتش عنكم رحم الميدان
فلا اراكم الا في قاعه تختلون
ستخرجكم النيوءة
بعدما تزرعون الضفاف لمبتغى منه يكون مخاض العالم
جيل من الرؤوس
جيل من الرماح
وجيل من البكائيين
على اعقاب نكساتهم ينحبون
***
( استدراك متأخر )
1) لقد حمل مالك بن جماز راية ابن زياد ودخل من باب الفيل
2) وجدوابراء بن عازب منزويا عن الواقعة يبكي الحسين عليه السلام وهو يقول لاتلوموني هذي نيوءة مولاي امير المؤمنين