يتوغل الجرح أليفا في معناه، وأقرأ فيه..
:ـ ظاهرة الاحتفاء بعاشوراء، أصبحت منهجاً لا يعني استدرار العواطف والمشاعر والأحاسيس، وذرف الدموع، بقدر النصرة وإبراز مظلومية أهل البيت (عليهم السلام)،
لكن صديد قلوب البعض يراه: تأجيجاً لروح الانتقام..
قلت:ـ هذه أكاذيب طموح يحتضر ليحتضر..
وإنما الاحتفاء بمعناه هو تفاعل (عقلي - شعوري)..
وإدامة روح الموقف الايماني بزخم تأثيري، يرسخ المفهوم التضحوي..
والاقتداء بالثبات الحسيني.. ورفض الخنوع أبداً..
ابتسمَ الجرحُ حينها..
وتوغلَ في الحشد وهو ينادي: وا حسيناه..