السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
--------------------------
2 صفر ذكرى استشهاد زيد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم السلام
الامام الصادق يبكي زيداً:
روى الشيخ الصدوق عن حمزة بن حمران قال: دخلت الى الصادق جعفر بن محمد عليه السلام فقال لي: ياحمزة من اين اقبلت؟ قلت له: من الكوفة، قال: فبكى عليه السلام حتى بلت دموعه لحيته، فقلت له: يا بن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما لك اكثرت البكاء، فقال: ذكرت عمي زيداً عليه السلام وما صنع به فبكيت، فقلت له: ما الذي ذكرت منه؟
فقال: ذكرت مقتله وقد اصاب جبينه سهم فجاءه ابنه يحيى فاّنكب عليه، وقال له: ابشر يا ابتاه فانك ترد على رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم، قال: اجل يا بنّي، ثم دعا بحدّاد فنزع السهم من جبينه فكانت نفسه معه، فجيىء به الى ساقيه تجري عند بستان زائدة، فحفر له فيها ودفن واجرى عليه الماء وكان معهم غلام سندي لبعضهم، فذهب الى يوسف بن عمر من الغد فأخبره بدفنهم أيّاه.
فأخرجه يوسف بن عمر فصلبه في الكناسة اربع سنين، ثم امر به فأحرق بالنار وذرّي في الرياح، فلعن الله قاتله وخاذله والى الله جل اسمه اشكو مانزل بنا اهل بيت نبيه بعد موته وبه نستعين على عدونا وهو خير مستعان.
وكان مقتله يوم الاثنين لليلتين خلتا من صفر سنه عشرين ومائة وكان سنه يومئذ اثنين واربعين سنة...
اللهم صل على محمد وال محمد
--------------------------
2 صفر ذكرى استشهاد زيد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم السلام
الامام الصادق يبكي زيداً:
روى الشيخ الصدوق عن حمزة بن حمران قال: دخلت الى الصادق جعفر بن محمد عليه السلام فقال لي: ياحمزة من اين اقبلت؟ قلت له: من الكوفة، قال: فبكى عليه السلام حتى بلت دموعه لحيته، فقلت له: يا بن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما لك اكثرت البكاء، فقال: ذكرت عمي زيداً عليه السلام وما صنع به فبكيت، فقلت له: ما الذي ذكرت منه؟
فقال: ذكرت مقتله وقد اصاب جبينه سهم فجاءه ابنه يحيى فاّنكب عليه، وقال له: ابشر يا ابتاه فانك ترد على رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم، قال: اجل يا بنّي، ثم دعا بحدّاد فنزع السهم من جبينه فكانت نفسه معه، فجيىء به الى ساقيه تجري عند بستان زائدة، فحفر له فيها ودفن واجرى عليه الماء وكان معهم غلام سندي لبعضهم، فذهب الى يوسف بن عمر من الغد فأخبره بدفنهم أيّاه.
فأخرجه يوسف بن عمر فصلبه في الكناسة اربع سنين، ثم امر به فأحرق بالنار وذرّي في الرياح، فلعن الله قاتله وخاذله والى الله جل اسمه اشكو مانزل بنا اهل بيت نبيه بعد موته وبه نستعين على عدونا وهو خير مستعان.
وكان مقتله يوم الاثنين لليلتين خلتا من صفر سنه عشرين ومائة وكان سنه يومئذ اثنين واربعين سنة...